٤٢ عاماً على انطلاقة البنك الإسلامي الأردني

احتفل البنك الإسلامي الأردني، في الثاني والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بالذكرى الثانية والأربعين لمباشرته العمل بافتتاح الفرع الأول في وسط عمان بتاريخ ٢٢/٩/١٩٧٩، وهي بداية الانطلاقة الأولى للعمل المصرـفي الإسلامي في الأردن لتصبح المملكة الأردنية الهاشمية من أوائل الدول الرائدة في تبني إنشاء المصارف الإسلامية وتطورها، وهو يعد من إنجازات المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية في المجال الاقتصادي؛ حيث أنشئ البنك الإسلامي الأردني العام ١٩٧٨، ليضع تجربة الأردن على خريطة العمل المصرفـي الإسلامي، ويكون داعماً رئيسياً للاقتصاد الوطني، مكوناً قاعدة قوية من المتعاملين معه من خلال ممارسته للأعمال المصرفية والاستثمارية طبقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية محققاً موقعاً ريادياً في عالم الصيرفة الإسلامية وليصبح للبنك حالياً ١٠٨ فروع ومكاتب منتشرة في جميع أنحاء الأردن.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي المدير العام للبنك الإسلامي الأردني الدكتور حسين سعيد «إننا ونحن نحتفل بمناسبة ذكرى تأسيس البنك الإسلامي الأردني وبالتزامن مع الاحتفالات الوطنية بذكرى المئوية الأولى لتأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، نستذكر جميع من أسهم في تحقيق ما وصل اليه البنك من إنجازات حتى يومنا هذا بدءاً من فكرة البنك الإسلامي الأردني وتوجيهات علماء الشريعة والجهود المخلصة لمجالس الإدارة المتعاقبة التي تكونت من رجال أعمال واقتصاد أردنيين وعرب والإدارة التنفيذية العليا والتفاف المواطنين حول البنك وما كان له أثر كبير بتجاوز كثير من المعوقات والتحديات التي اعترضت مسيرة البنك الخيِّرة؛ حيث كان للبنك دور فعّال في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، واستطاع أن ينمو نمواً متصلاً وأن يرسّخ مكانته المصرفية في الكوكبة الأمامية للبنوك الأردنية، ويحظى بمتابعة سنوية من كبرى وكالات التصنيف العالمية؛ ستاندرد اند بورز وفيتش والوكالة الإسلامية الدولية للتصـنيف (IIRA) وبما يفيد بالتزام البنك بامتياز بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في معاملاته، كأول وأكبر بنك إسلامي في الأردن ملتزم بتطبيق أعلى درجات الالتزام الشرعي».

كما حصل البنك، خلال مسيرته، على العديد من الجوائز من مؤسسات ومجلات عالمية تعنى بالمؤسسات الناجحة منها مجلات «ورلد فايننس»، «جلوبال فايننس»، «بانكر»…، وذلك لأعوام متتالية كجائزة أفضل بنك إسلامي في الأردن وأفضل مجموعة مصرفية إسلامية وأفضل علامة تجارية لبنك إسلامي وأفضل بنك في مجال الاستدامة والحوكمة المؤسسية وفي مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة….

وبيّن الدكتور حسين سعيد، أن البنك يعمل على تعميق وتطوير مبادئ الحوكمة المؤسسية وتطوير إدارة المخاطر والاستمرار في تطبيق متطلبات بازل III، حيث توفر الحاكمية المؤسسية أفضل القواعد والنظم والإجراءات التي تعزز الثقة في البنك وأنشطته المختلفة والمساهمة في تطوير الجهاز المصرفـي الأردني وفي التنمية الوطنية، كما أن التطور السريع والمتنامي لأعمال البنك يؤكد نجاح استراتيجيته في التطور والنمو والازدهار، فقد بلغت الحصة السوقية للبنك الإسلامي الأردني في القطاع المصرفـي الأردني ٨،٥٪ في الموجودات و١١،٣٪ في الودائع و١٣،١٪ في التمويل والاستثمار، وفي قطاع البنوك الإسلامية الأردنية، كانت حصة البنك الاسلامي الأردني ٤٩،٦٪ في الموجودات و٤٩،٣٪ في الودائع و٥١،٦٪ في التمويل والاستثمار.

وتجاوزت إيرادات الاستثمار المشترك في نهاية العام ٢٠٢٠ حوالي ٢٠٠ مليون دينار، وعزز البنك من مخصصاته المالية حتى نهاية العام ٢٠٢٠ لمواجهة أي تبعات أو تأثيرات سلبية لجائحة كورونا محققاً أرباحاً صافية قبل الضريبة بلغت حوالي ٨٣،٨ مليون دينار وبعد الضريبة حوالي ٥٢،١ مليون دينار، وبلغت حقوق المساهمين حوالي ٤٧٤ مليون دينار، وبلغت نسبة كفاية رأس المال (CAR) في نهاية العام ٢٠٢٠ حوالي ٢٣،٧٤٪، وحافظ البنك على سلامة محفظته الائتمانية وجودة أصوله حيث بلغت نسبة الديون غير العاملة ٣،١٣٪ ونسبة تغطيتها حوالي ١٠٤٪.

وقد تم إدراج أسهم البنك الإسلامي الأردني على مؤشر «مرغان ستانلي» للأسواق الناشئة وصناديق الأسهم والدخل الثابت، وذلك لما حققه البنك من متطلبات مالية من حيث الأرباح والسيولة وسهولة الاستثمار والشفافية ويعد دلالة إيجابية وفرصة لتعزيز ثقة المستثمر بالسوق المحلي والاقتصاد الوطني. وأشار الدكتور حسين سعيد إلى أن البنك باشر أعماله برأسمال مدفوع لم يتجاوز المليوني دينار من رأسماله المصرح به البالغ أربعة ملايين دينار، وبعد مرور اثنين وأربعين عاماً أصبح رأسماله مائتي مليون دينار أردني، كما بدأ البنك العمل بـ ١٠٩ موظفين العام ١٩٨٠ ليصل العدد لغاية ٣١/١٢/٢٠٢٠ إلى حوالي ٢٤٣٤ موظفاً يتميزون بالخبرة الكافية لتقديم الخدمات المصرفية الإسلامية، وقد حرص البنك دائماً على رفع سوية موظفيه من خلال إيفادهم في بعثات دراسية وإلحاقهم بدورات تدريبية لمواكبة التطورات المختلفة التي شهـدها البنك في مجال التقنيات المصرفية وغيرها من الخدمات.

التطور التكنولوجي

وحول مواكبة البنك لأهم التطورات التكنولوجية الحديثة، أكد الدكتور حسين سعيد، سعي البنك المستمر لتعزيز التوسع بالخدمات والقنوات المصرفية الرقمية (Digital Banking)، وتطوير واستحداث عدد من الأنظمة والتطبيقات البنكية المتطورة التي تلبي احتياجات المتعاملين، وبوضوح وشفافية، فقد تم التوسع في إطلاق الخدمات المصرفية الرقمية، ومنها خدمة إسلامي موبايل وإسلامي انترنت والتسوق الآمن عبر الانترنت (٣D Secure) وإسلامي الرسائل القصيرة (SMS)، وخدمة دفع الفواتير آي فواتيركم (E-fawatercom) وخدمة المحافظ الالكترونية (JoMoPay) من خلال تطبيق الموبايل البنكي الخاص، الى جانب التوسع في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية بافتتاح الخدمات الذاتية الرقمية (إسلامي ديجتال)، وذلك وفق أحدث التقنيات في التكنولوجيا المالية لتلبية احتياجات متعاملي البنك ذاتياً مع تعزيز العمل بأعلى درجة ممكنة من الكفاءة ووفقاً لأفضل معايير إدارة المخاطر.

ولإدامة التواصل مع متعاملي البنك، تم إطلاق إسلامي ماسنجر (مساعدك الرقمي) ومركز الاتصال المباشر وعلى مدار ٢٤ ساعة وخدمة البنك الناطق (IVR) وصفحات البنك على منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«انستغرام» و«لينكد إن» والموقع الالكتروني الرسمي للبنك، ويصدر البنك البطاقات المصرفية بنوعيها «ماستر» و«فيزا» ويعتمد تقنية الدفع دون تلامس عبر تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) ،(Near- Field Communication) لتنفيذ حركات الشراء من خلال نقاط البيع المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة وخارجها، كما يقدم البنك الخدمات المصرفية خلال العطل الرسمية ويومي الجمعة والسبت والفترة المسائية من خلال عدد من فروعه ومكاتبه، ويقدم خدمات حديثة ومختلفة عبر خدمة إسلامي صراف آلي التي يبلغ عددها في الفروع والأماكن العامة في جميع أنحاء المملكة لغاية الآن ٢٧٩ جهازاً مشكلة حوالي (١٣٪) من عدد الصرافات الآلية العاملة في المملكة.

أهم الخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك

يقدم البنك الخدمات المصرفية من قبول الودائع والحسابات بالدينار الأردني وبالعملات الأجنبية من خلال الحسابات الجارية وتحت الطلب وحسابات الاستثمار المشترك (التوفير، تحت إشعار، لأجل) وحسابات الاستثمار المخصص وحسابات الوكالة بالاستثمار (المحافظ الاستثمارية) وحسابات صندوق القرض الحسن، كما يوظف البنك أيضاً الأموال من خلال الصيغ الشرعية، المضاربة والمشاركة وبيع المرابحة والإجارة الموصوفة في الذمة (منتج لبيك لتمويل رحلات الحج والعمرة) ومنتج اقرأ لتمويل رسوم التعليم ومنتج شفاء لتمويل تكاليف العلاج الطبي، ومنتج سياحة لتمويل الرحلات وبيع المساومة وتمويل السيارات الهجينة والسيارات التي تعمل بالكهرباء ومنتج شمسنا لتمويل أنظمة الطاقة المتجددة للأفراد والشركات والاستصناع والتأجير المنتهي بالتمليك، والاستثمار المباشر في المشاريع ورؤوس أموال الشركات وامتلاك العقارات وتأجيرها.

وتم طرح منتجات مصرفية جديدة كمنتج «زفافـي» ومنتج أعمال الصيانة والتشطيبات، ومنتج بطاقة المساومة بالتعاون مع شركة «ماستر كارد» لتقسيط المشتريات بالسعر النقدي بالتعاون مع مجموعة من التجار.

الدور الاقتصادي والتنموي لـ«الإسلامي الأردني»

وقال الدكتور حسين سعيد «إن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الهاشمية والحكومة في جذب الاستثمار للأردن من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة ونظام اقتصادي منفتح ونظام بنكي متقدم ومميز ومدعوم من خلال توفير القوانين والتشريعات التي تحفز الاستثمار وتدعم الاقتصاد الوطني أسهمت في أن يكون للبنك الإسلامي الأردني دور بارز في دعم عملية الاستثمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فالأنشطة الضرورية للمجتمع والاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة وتعزيز الاشتمال المالي تحظى باهتمام كبير في توظيفات البنك المالية، حيث تشمل التمويلات للقطاعين العام والخاص من مؤسسات وشركات وأفراد، وليقدم البنك تمويلات ولسنوات عدة لوزارتي المالية والتموين وشركة مصفاة البترول الأردنية وشركات الكهرباء المحلية الحكومية والخاصة ولسلطة المياه وصلت إلى حوالي ثلاثة مليارات دينار، ويقدم البنك الخدمات المصرفية للمواطنين/الأفراد بالتجزئة؛ حيث بلغ عدد المستفيدين من تمويلات البنك لتغطية حاجات الأفراد من مساكن وأراض ومواد بناء منذ تأسيس البنك وحتى نهاية العام ٢٠٢٠ حوالي ٣٥٣ ألف مستفيد بتمويل وصل الى ٣،١ مليار دينار، أما عدد المستفيدين من تمويلات المرابحة لوسائل النقل فقد وصل الى ٣٥٢ ألف مستفيد وبتمويل بلغ ٣ مليارات دينار، وبلغ عدد المستفيدين من تمويل الأثاث ١٤٨ ألف مستفيد، ووصل مبلغ التمويل إلى ٣٤٥ مليون دينار».

واستثمر البنك في رؤوس أموال الشركات الوطنية التي لا يكون نشاطها الرئيس مخالفاً لأحكام الشريعة وتنتج سلعاً وخدمات ذات نفع عام للمجتمع والاقتصاد الوطني، وبلغ عدد الشركات ٣٣ شركة، ومنها المدارس العمرية وشركة تطبيقات التقنية للمستقبل وشركة التأمين الإسلامية وشركة سنابل الخير للاستثمارات المالية وغيرها من الشركات.

واستجابة للتوجهات والمبادرات الصادرة عن المؤسسات الحكومية والبنك المركزي للتخفيف من التحديات والصعوبات التي نتجت عن انتشار جائحة كورونا، اتخذ البنك العديد من الإجراءات للتخفيف على متعامليه من مختلف القطاعات الأفراد أو الشركات والقطاعات الأكثر تأثراً، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.

الدور الاجتماعي لـ«الإسلامي الأردني»

وحول تحمل البنك لمسؤولياته الاجتماعية، قال الدكتور حسين سعيد «إن توثيق أواصر الترابط والتراحم والتكافل في المجتمع يظهر في مختلف أنشطة البنك واستمرارية مساهمته في مجال التنمية المستدامة، وذلك من خلال المبادرات التي يتبناها في القطاعات الحيوية المختلفة كالتعليم والصحة والطاقة والبيئة وغيرها، محاولاً تحقيق بعض المبادرات المتعلقة بالخصوص كمبادرات وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الى جانب تقديم خدمات مصرفية متكاملة تلبي متطلبات مختلف شرائح المجتمع، إضافة الى ما يوليه من اهتمام خاص بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وانسجاماً مع الرؤية الملكية في محاربة البطالة وتمكين الشباب من إقامة مشاريع تنموية تحقق لهم مصدر دخل وتوفر فرص عمل لهم، فقد أبرم البنك اتفاقية مع البنك المركزي الأردني بمنح تمويل للشباب الحاصلين على شهادة انضمام للبرنامج الوطني للتشغيل الذاتي «انهض»، وأبرم اتفاقية مع صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة لتشجيع المواطنين لاستعمال الطاقة المتجددة وتسهيل إجراءات منح التمويلات والاستفادة من الدعم النقدي الذي يقدمه الصندوق، كما يولي البنك اهتماماً بالعملاء ذوي الإعاقة ويقدم الخدمات المصرفية على أساس المساواة مع العملاء الآخرين، ويقدم الدعم المادي والتبرعات للعديد من الأنشطة في مختلف المجالات كالجمعيات والهيئات الخيرية في المملكة، إضافة الى تكريمه الفائزين بمسابقات حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده ضمن المسابقات التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وغيرها من الهيئات والجمعيات المحلية، وقد بلغ إجمالي التبرعات التي قدمها البنك منذ تأسيسه وحتى نهاية العام ٢٠٢٠ حوالي ١٤،٩ مليون دينار».

كما يقدم البنك القروض الحسنة لمساعدة المواطنين على مواجهة ما تتطلبه بعض الحالات الاجتماعية كالعلاج والتعليم والزواج من نفقات آنية، وقد بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من القروض الحسنة التي قدمها البنك منذ تأسيسه وحتى نهاية العام ٢٠٢٠ حوالي ٥١٦ ألف مواطن، وبلغت قيمتها الإجمالية حوالي ٣٨٢ مليون دينار، إضافة الى التوسع في صندوق التأمين التبادلي لمديني البنك الذي تم إنشاؤه في العام ١٩٩٤؛ حيث يتضامن المشتركون فيه من مديني البنك على تعويض جزء من الضرر الذي يلحق بأحدهم بتسديد رصيد مديونيته تجاه البنك أو جزء منها في حالات الوفاة أو العجز الدائم أو الإعسار المستمر، وبلغ إجمالي أرصدة تمويل المشتركين في الصندوق حتى نهاية العام ٢٠٢٠ حوالي ١،٥ مليار دينار وعدد الحالات التي تم التعويض عليها ٣١٣٥ حالة وإجمالي التعويضات المدفوعة بلغ حوالي ١٤،٥ مليون دينار، أما عدد المشتركين فيه فبلغ حوالي ١٦٤،٥ ألف مشترك.

ويسهم البنك في خدمة المجتمع بتوفير فرص عمل من خلال برامجه واستثماراته مركزاً على برنامج تمويل متطلبات مشاريع ذوي المهن والحرف (الحرفيين) المطبق في البنك منذ العام ١٩٩٤ ضمن سياسته في برامج تمويل المشاريع الصغيرة واعتماد أسلوب المشاركة المتناقصة المنتهية بالتمليك، إضافة إلى أسلوب المرابحة، كما يقوم البنك بتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة سواء من خلال التمويلات الممنوحة لهم من أموال الاستثمار المشترك أو من أموال حسابات الوكالة بالاستثمار (المحافظ الاستثمارية) أو من خلال الاتفاقيات الموقعة مع البنك المركزي بالخصوص، كما قام البنك بتأسيس شركة السماحة للتمويل والاستثمار في العام ٢٠١٣ المتخصصة بتقديم التمويلات للمشاريع والشركات والحرفيين والمهنيين ومشاريع قطاع المرأة.

كما يقوم البنك بالأنشطة الاجتماعية التي تتوافق مع توجهاته العامة، ومنها التعاون مع المؤسسات المالية الإسلامية والمشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والخارجية التي تتصل بمجالات عمله أو ما يساعد منها على تطور أعمال المصارف الإسلامية، إضافة الى اهتمامه بالسلامة والصحة المهنية ورعاية شؤون القرآن والثقافة والفنون والآداب والتراث والصحة والطاقة والبيئة والمياه والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الأقل حظاً والفقراء والتفاعل مع المجتمع المحلي وتنميته وتلمس الاحتياجات الأساسية والضرورية للمواطنين من مساكن ومستلزماتها، وتقديم التمويلات التي لها تأثير ملموس على حياة المجتمع ككل وعلى مسيرة الاقتصاد الوطني وتنميته، وفي نطاق الاهتمام برفع سوية وأداء الموظفين قام بإشراكهم في مؤتمرات وندوات وبرامج ودورات متخصصة وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والأعمال التطوعية.

كما يصدر البنك تقرير المسؤولية الاجتماعية والاستدامة منذ العام ٢٠١٢؛ حيث يشتمل على أهم التطورات التي اتخذتها إدارة البنك لتوسيع وتطوير الدور الاجتماعي للبنك.