كشفت شركة البحري الرائدة عالمياً في الخدمات اللوجستية والنقل عن حصولها على المركز السابع على مستوى المنطقة ضمن قائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط لأكبر ١٠ شركات لوجستية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام ٢٠٢١.
ويأتي هذا التصنيف ليعزز مكانة شركة البحري المتميزة وسمعتها المرموقة في قطاع النقل البحري، ولإبرازها كشركة رئيسية في قطاع النقل العالمي، وتسليط الضوء على نموها وتوسعها المستدامَيْن خارج المملكة العربية السعودية. كما أنه شهادة ملائمة على الأداء المتميز للشركة خلال الظروف الصعبة التي شهدتها الأسواق نتيجةً لجائحة كوفيد-١٩. وقد أخذت فوربس الشرق الأوسط بعين الاعتبار عوامل عدة تتعلق بالشركات اللوجستية لدى إعدادها للقائمة، بما فيها أحجام أصول كل شركة وعائداتها وقيمتها السوقية، ونسبة الأعمال التجارية التي سهلتها كل شركة، والتي انعكست على إسهاماتها الاقتصادية ككل، فضلاً عن كميات البضائع المنقولة أو المخزنة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالله بن علي الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة البحري: «بصفتها الناقل الوطني للمملكة، تتمتع شركة البحري دوماً بالتميز في عملياتها وخدماتها اللوجستية. فالتزامنا هذا كان سبباً في تحقيقنا لإنجازات كبرى خلال مسيرة تمتد لثلاثة وأربعين عاماً منذ تأسيس الشركة. وقد وطدنا ريادتنا اللوجستية من خلال سجل حافل بالحلول الرائدة التي نقدمها لعملائنا على مستوى العالم والنمو المستدام لأعمالنا رغم التحديات. كلنا فخر بهذه المكافأة لإنجازاتنا، وأود أن أتوجه بالشكر لكافة أعضاء فريقنا على إسهاماتهم القيِّمة في تحقيق هذا الإنجاز.
ويأتي هذا النجاح في أعقاب إنجاز آخر حققته الشركة في شهر حزيران/يونيو الماضي، إذ تمكنت من رفع ترتيبها على قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى ١٠٠ شركة في الشرق الأوسط لعام ٢٠٢١، لتقفز بذلك ٣٦ مرتبة دفعة واحدة إلى المرتبة الأربعين، وهي أفضل تصنيفاتها في تاريخها على الإطلاق، إذ كانت قد أحرزت المرتبة الخمسين عام ٢٠٢٠ والمرتبة السادسة والسبعين عام ٢٠١٩.
يذكر أن البحري تقدم حزمة واسعة من حلول النقل البري والبحري عبر خمس قطاعات أعمال هي البحري للنفط، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للكيماويات، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، بالإضافة إلى مشروعين مشتركين هما البحري بولوريه للخدمات اللوجستية والشركة الوطنية للحبوب. ويعمل لدى الشركة أكثر من ٣،٥٠٠ موظف، وتمتلك وتُشغِّل أسطولاً كبيراً يضم ٨٩ سفينة وناقلة تخدم ١٥٠ ميناء حول العالم.