أعلنت الشركة اللبنانية السويسرية للضمان عن كونها من بين «الرعاة الذهبيين» لمبادرة «Teach A Child»، هذه الجمعية التي تساعد الأطفال المحرومين من خلال مساعدتهم على إعادة دمجهم في النظام التعليميّ في ظل الأزمة الاقتصادية المستمرة.
تعتبر مبادرة اللبنانية السويسرية جزءًا من مسؤوليتها الاجتماعية، حيث تمنح الأولوية للقطاع الأكاديمي سواء على مستوى المدرسي أو الجامعي. وبات هذا القطاع، الذي لطالما كان مصدرًا للفخر الوطني ومركزًا للتميز الأكاديمي الذي أثر بإيجابية على اللبنانيين في جميع أنحاء العالم، في خطر.
ووفقًا لرئيسة جمعية «Teach A Child»، لينا عساف، الذي ألقت كلمة خلال العشاء السنوي الذي أُقيم تكريمًا للمتبرعين، فإن ٣٠٪ من طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة ينقطعون عن الدراسة، و١٢٪ من العائلات اللبنانية تضطر لإرسال أطفالها للعمل، و٣٨٪ من الطلاب اللبنانيين الذين تبلغ أعمارهم ١٥ عامًا وما فوق يقررون العمل من دون إكمال تعليمهم.
وأضافت، خلال العام الدراسي الماضي، نجحت جمعية «Teach A Child» في تسجيل ٩٣٠ طالبًا وتغطية جميع تكاليفهم العلمية، وتطمح لزيادة هذا العدد إلى ١٢٠٠ طالب في العام المقبل.
بالنسبة للشركة اللبنانية السويسرية، تبقى إمكانيات دعم القطاع الأكاديمي واسعة النطاق على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها، والمساهمة في إعادة بناء هذا القطاع سيكون له أثر إيجابي في تعزيز التماسك الاجتماعي وتعزيز التنمية الاقتصادية، وستساهم في بناء مستقبل واعد.