أقامت «شديد ري»، إحدى شركات مجموعة «شديد كابيتال» القابضة، غداءها التقليدي السنوي في مطعم «فاضل» بمنطقة النعص- بكفيا، وتخلله احتفال مزدوج، من جهة بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس «شديد ري»، لشكر كل الذين ساهموا في تطوير الشركة على مرّ السنين كما ساهموا في ازدهار قطاع التأمين وإعادة التأمين في لبنان والعالم.
وقال مؤسس مجموعة «شديد كابيتال القابضة» رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي فريد شديد في كلمة ألقاها خلال اللقاء: «في مثل هذا الوقت من العام الفائت، عاودنا إقامة هذا الغداء بعد انقطاع ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-١٩، واستمراراً للتقاليد، نلتقي مجدداً هذه السنة للاحتفال بأهمية الشراكات في تقدّم شركتنا وقطاعنا». واعتبر أن «الجهود الجماعية» التي تضم قدامى القطاع ومواهبه الجديدة «تؤتي ثمارها في الحفاظ على إرثه وتحصينه للمستقبل، والآتي أفضل».
وأضاف: «قبل ٢٥ عاماً، أرسَينا مع عملائنا وشركائنا وموظفينا أسس النمو. وأثبتت هذه الأسس بعد مرور ربع قرن أنها صلبة جداً رغم كل الصعاب. لقد رسمنا معاً صورة قطاع التأمين عبر القارات وساهمنا في بنائه، وفعلنا ذلك بقدر كبير من المرونة والنزاهة والتجذّر العميق في كلّ واحدة من الأسواق التي نعمل فيها، ولَما كنا تمكنّا من ذلك من دونكم». واختتم شديد كلمته قائلاً: «شكراً لكونكم ساعدتمونا ليس فقط على النجاح، بل على ما هو أهمّ، وهو إبقاء ما نفعله قائماً على الشغف وعلى الطموح إلى تحقيق أهدافنا».
وقال الرئيس التنفيذي لمجمل عمليات «شديد ري» إيلي أبي راشد: «إن احتفال اليوم يُظهر أننا لم نكتف بتجاوز عاصفة السنوات الثلاث الأخيرة، بل خرجنا أيضاً منها بإصرار أكبر على الاستثمار في التحول القائم على التكنولوجيا، وفي تنويع محفظتنا الاستثمارية، وتعزيز تخصّص أعضاء فريق عملنا، ومواصلة التوسع الاستراتيجي». وأضاف: «من غير السهل ضمان استمرارية أعمالنا وعملياتنا فيما مركز انطلاقنا حافل بالتحديات، والأشد صعوبة هو تحقيق الازدهار والنجاح في الأسواق العالمية فيما الوضع على هذا النحو في الميناء الذي نرسو فيه». وشدّد على أن «الركائز الرئيسية» لنجاح «شديد ري» تتمثل في «إعطاء الأولوية للعملاء وتميّز الخدمة والشراكات القوية».
وانتهجت «شديد ري» في العامين الأخيرين سياسة توسعية، إذ تمددت إلى أوروبا وإفريقيا. وفي عام ٢٠٢٢، أطلقت أول مكتب أفريقي لها خارج أبيدجان وحصلت على ترخيص لممارسة أنشطة وساطة التأمين وإعادة التأمين في فرنسا. وفي عام ٢٠٢٣، اتخذت «شديد ري» من المملكة العربية السعودية مقراً إقليمياً لها، مستفيدة من الزخم الاقتصادي للمملكة وتوسع البنية التحتية في إطار رؤيتها ٢٠٣٠.