أعلن مصرف قطر الإسلامي «المصرف» عن نتائج فترة التسعة أشهر المنتهية في ٣٠ أيلول/سبتمبر ٢٠٢١ حيث حقق أرباحاً صافية بقيمة ٢،٥٢٥ مليار ريال قطري عن فترة التسعة أشهر المنتهية في ٣٠ أيلول/سبتمبر ٢٠٢١، محققاً نمواً بنسبة ١٣،٩٪ مقارنة مع الفترة نفسها من عام ٢٠٢٠، كما ارتفع إجمالي موجودات المصرف ليصل إلى ١٨٦ مليار ريال قطري محققاً نمواً بنسبة ٦،٧٪ مقارنة مع كانون الأول/ديسمبر٢٠٢٠، وزيادة بنسبة ٩،٤٪ مقارنة بأيلول/سبتمبر ٢٠٢٠ مدعوماً بالنمو المستمر في أنشطة التمويل والاستثمار، وبلغ إجمالي موجودات التمويل ١٢٧ مليار ريال قطري محققاً نمواً بنسبة ٦،٧٪ بالمقارنة مع كانون الأول/ديسمبر٢٠٢٠ وبنسبة ١٢،٣٪ مقارنة بشهر أيلول/سبتمبر ٢٠٢٠. كما بلغت ودائع العملاء ١٢٩ مليار ريال قطري بنسبة زيادة ٩٪ بالمقارنة مع كانون الأول/ديسمبر٢٠٢٠ وزيادة بنسبة ١٥٪ مقارنة بأيلول/سبتمبر ٢٠٢٠. كما تمكن المصرف من خفض نسبة التمويل إلى الودائع إلى ٩٩٪ مقارنة بـ ١٠١٪ بنهاية ديسمبر ٢٠٢٠، كما بلغ اجمالي الدخل عن فترة التسعة أشهر المنتهية في ٣٠ أيلول/سبتمبر٢٠٢١ مبلغ ٦،١٢٤ مليون ر.ق. مقارنة بمبلغ ٥،٩٦٢ مليون ر.ق. عن الفترة نفسها من عام ٢٠٢٠ مسجلاً نسبة نمو ٢،٧٪، حيث بلغ الدخل من أنشطة التمويل والاستثمار ٥،٣٣٠ مليون ر.ق. أقل بشكل طفيف عن الفترة نفسها من العام الماضي بسبب معدلات الأرباح المنخفضة في السوق.
إجمالي المصاريف التشغيلية لفترة التسعة أشهر المنتهية في ٣٠ أيلول/سبتمبر ٢٠٢١ انخفض إلى ٧٩٧ مليون ر.ق. عن ٨٢٢ مليون ر.ق. للفترة نفسها من عام ٢٠٢٠ ويعكس ذلك الضوابط والرقابة الصارمة على المصاريف، مدعومة بنمو الإيرادات، مما أدى إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وإلى تحسن نسبة التكلفة إلى الدخل من ٢٠،٥٪ إلى ١٧،٥٪ لفترة التسعة أشهر المنتهية في ٣٠ أيلول/سبتمبر ٢٠٢١، وهي الأفضل في القطاع المصرفـي القطري، كما تمكن المصرف من الاحتفاظ بنسبة منخفضة للتمويل المتعثر من إجمالي التمويل وذلك عند ١،٤٪ مما يعكس جودة المحفظة التمويلية للمصرف. واستمر المصرف في تكوين مخصصات احترازية إضافية على انخفاض القيمة في موجودات التمويل بقيمة ١،١٩٤ مليون ريال قطري لفترة التسعة أشهر المنتهية في ٣٠ أيلول/سبتمبر ٢٠٢١، مقابل ٩٦١ مليون ريال قطري مخصص عن نفس الفترة من العام الماضي. وتماشياً مع سياسة المصرف المتحفظة لتكوين مخصصات على انخفاض القيمة تم تحسين نسبة تغطية التمويل المتعثر إلى ٩٥٪ بنهاية أيلول/سبتمبر ٢٠٢١ مقارنة بــ ٩٢،٣٪ في كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٠، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين ١٩،٩ مليار ر.ق بزيادة بنسبة ٨،٩٪ مقارنة بشهر كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٠ وبزيادة بنسبة ١٢،٨٪ مقارنة بشهر أيلول/سبتمبر ٢٠٢٠. ووفقاً لمتطلبات بازل ٣ بلغت النسبة الإجمالية لكفاية رأس المال ١٨٪ كما بنهاية أيلول/سبتمبر ٢٠٢١ عند مستوى أعلى من الحد الأدنى للنسبة الإشرافية المحددة من مصرف قطر المركزي ومقررات لجنة بازل.
وتجدر الإشارة إلى أنه في تشرين الأول/أكتوبر الجاري قامت وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوى «–A» وكانت ستاندرد آند بورز قد قامت في وقت سابق من هذا العام برفع الوضع الائتماني للمصرف على مستوى الشركة الأم بقطر. وفي آب/أغسطس ٢٠٢١ قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوى «A». وفي أيار/مايو ٢٠٢١ أكدت وكالة التصنيف الدولية «موديز» على تصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى A١. وفي نيسان/أبريل ٢٠٢١ قامت وكالة التصنيف الدولية «كابيتال إنتيليجنس» بتصنيف القوة المالية للمصرف عند مستوى «+A»، حصل المصرف على أكثر من ٣٠ جائزة وتقدير خلال الشهور التسعة الأولى من عام ٢٠٢١، من مجلات عالمية أهمها فوربس، ذي بانكر التابعة لمجموعة فايننشال تايمز، غلوبال فاينانس، ذا ديجيتال بانكر، آسيا موني، أخبار التمويل الإسلامي «IFN»، آشيان بانكر وذا أسيت.
وتعكس هذه الجوائز والتكريمات مدى تطور المصرف في تقديم مختلف برامجه وخدماته لتلبية احتياجات عملائه من جميع القطاعات، الأفراد، والشركات، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما تؤكد هذه الانجازات جدوى استثمار المصرف المستمر في الابتكارات الرقمية، كجزء من استراتيجية التحول الرقمي لتقديم أفضل الخدمات على المستويين المحلي والعالمي، وضمن التصنيف السنوي لأقوى ١٠٠ شركة مدرجة في الشرق الأوسط لعام ٢٠٢١، الذي تصدره مجلة فوربس الشرق الأوسط، حَلَّ المصرف في المركز الـ ١٨ في المنطقة، كما حقق المصرف المرتبة الثانية ضمن أفضل الشركات القطرية المدرجة. كذلك حصد المصرف لقب «أفضل بنك أداءً في قطر» من مجلة «ذا بانكر». كما أدرجت مجلة فوربس السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف ضمن قائمة أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط.
وحصل المصرف على اثنتين من جوائز مجلة «ذي بانكر»، حيث نال جائزة «أفضل بنك إسلامي في قطر» للعام التاسع على التوالي، وجائزة «أفضل بنك إسلامي في المملكة المتحدة». كما توج المصرف بجائزتين من جوائز «المبتكرين لسنة ٢٠٢١» من مجلة غلوبال فاينانس، حيث حاز حساب المصرف الرقمي للعمال المنزليين، ودمج الخدمات على أجهزة نقاط البيع للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على جائزتي «الابتكارات المتميزة في مجال الصيرفة الإسلامية». وحصد المصرف ست جوائز من المجلة لأفضل البنوك الرقمية وهي: «أفضل بنك رقمي للأفراد»، «أفضل عروض منتجات عبر الإنترنت»، «الأفضل في التمويل»، «أفضل خدمات مصرفية للشركات عبر الانترنت»، «أفضل دمج للتطبيقات المصرفية المفتوحة»، و«أفضل خدمات مصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة». واعترافاً بجهوده في تطوير قطاع الصيرفة الإسلامية محلياً ودولياً، توجت المجلة المصرف بأربع جوائز وهي: جائزة «أفضل مصرف إسلامي للشركات على مستوى العالم»، «أفضل مصرف إسلامي في الشرق الأوسط وقطر والسودان».
وتوج المصرف بجائزتين مرموقتين، وهما «أفضل بنك رقمي» و«أفضل بنك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وقطر» ضمن جوائز «ذا آشيان بانكر». وحصل المصرف على أربع جوائز ضمن جوائز مجلة غلوبال بانكنج أند فاينانس ريفيو وهي: جائزة «أفضل تحول رقمي في قطر»، و«أفضل مصرف إسلامي رقمي في قطر»، و«أفضل مصرف إسلامي للأفراد في قطر»، و«أفضل مصرف إسلامي للشركات في قطر».
وحصد المصرف جائزتين من مجلة «ذا ديجيتال بانكر» ضمن جوائز الابتكار في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهما جائزة «أفضل مبادرة تطبيق جوال في قطر»، وجائزة «أفضل بنك لإدارة الأموال في قطر». هذا وحصد المصرف جوائز «أفضل مصرف إسلامي في الشرق الأوسط»، و«أفضل بنك رقمي في قطر خلال العام»، و«أفضل تطبيق خدمات بنكية في قطر» ضمن جوائز مجلة إنترناشيونال بزنس. كما توجت مجلة «ذا أسيت» المصرف بخمس جوائز هي: «أفضل بنك رقمي في قطر خلال العام»و«أفضل تجربة عملاء على تطبيق الجوال»، و«أفضل مصرف إسلامي للعام»، و«أفضل جهة إصدار صكوك إسلامية للعام «مؤسسة مالية»، و«أفضل بنك للصكوك».