تعليقاً على تحول لبنان دولة نفطية، قال رئيس جمعيّة شركات الضمان ACAL إيلي نسناس، في حديث «إنّنا في جاهزية قصوى لهذه الخطوة وستكون لنا اجتماعات مكثّفة في الآتي من الأيّام، تحضيرًا لهذه المهمّة الوطنيّة أوّلاً، والضروريّة للقطاع برمّته ثانيًا، وللمساندة والمؤازرة في عمليّات التنقيب الذي يأمل منه الجميع انفراجًا اقتصاديًا يمنّي اللبنانيّون النفس به، خصوصًا بعد السنوات الثلاث الأخيرة، تحديدًا منذ انتشار كوفيد وما خلّفه على المستويَيْن الصحّي والاستشفائي، وصولاً إلى انفجار مرفأ بيروت، هذه الجريمة التي تسبّبت بتداعيات كبيرة لكلّ القطاعات ومنها، بل في طليعتها، قطاع التأمين بعد تعاميم المركزي التي حالت دون الوفاء بالتزاماتنا مع شركات الإعادة العالميّة لعدم القدرة على التحويل المالي». تابع: «صحيح أنّ التفاهم الأخير في ما خصّ الترسيم البحري قد فاجأ الجميع لاسيما قطاعنا التأميني، ولكن سنسرّع الخطى ونكثّف الإجتماعات ونحضّر الأرضيّة المطلوبة للانطلاق بهذه المهمّة الوطنية، كما أسلفت، والتي نعتبرها واجبًا مقدّسًا علينا».