مجموعة الخليج للتأمين تحقق نتائج مالية بارزة وإنجازات فارقة في مسيرتها في عام ٢٠٢١

عقدت مجموعة الخليج للتأمين جمعيتها العمومية العادية برئاسة السيد فرقد عبد الله الصانع – رئيس مجلس الإدارة للمجموعة، بحضور ٩١،٧٣٪ من المساهمين وقد وافق خلالها مساهمو المجموعة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١ بنسبة ٣٥٪ (٣٥ فلساً للسهم الواحد) وبإجمالي مبلغ ٩،٩ مليون دينار كويتي. والجدير بالذكر، أنه تم توزيع أرباح مرحلية نقدية بنسبة ٧١٪ (٧١ فلساً للسهم الواحد) خلال عام ٢٠٢١ ليصبح إجمالي التوزيعات النقدية عن عام ٢٠٢١ (١٠٦ فلساً للسهم الواحد) وبقيمة إجمالية قدرها ٣٠،٠٨ مليون دينار كويتي.

وقد صرّح السيد فرقد عبدالله الصانع «المجموعة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن تحقيق صافـي ربح بقيمة ٥٠،٢ مليون دينار كويتي (١٦٦،٢ مليون دولار أميركي) بما يعادل ٢٢٣،٦٨ فلساً للسهم الواحد وذلك عن السنة المالية المنتهية في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١، بالمقارنة مع ١٦،٣ مليون دينار كويتي (٥٤ مليون دولار أميركي) عن العام الماضي أي بنمو ملحوظ نسبته ٢٠٧ بالمائة. كما حققت نمو في الأقساط المكتتبة المجمعة بنسبة ٢٣ بالمائة ليصل إلى ٥٤٨،٥ مليون دينار كويتي (١،٨١ مليار دولار أميركي) مقارنة مع ٤٤٤،٤ مليون دينار كويتي (١،٤٧ مليار دولار أميركي) عن العام الماضي، كما حققت نمو في اجمالي الأصول بنسبة ٦٩ بالمائة ليصل إلى ١،٤ مليار دينار كويتي (٤،٥ مليار دولار أميركي) مقارنة مع ٨٠٠،٧ مليون دينار كويتي (٢،٦٥ مليار دولار أميركي) عن العام الماضي».

وخلال الاجتماع استعرضت مجموعة الخليج للتأمين نتائج عام ٢٠٢١ والتوقعات والتطلعات المستقبلية لعام ٢٠٢٢.

وبهذه المناسبة صرّح الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد خالد سعود الحسن «لقد استطاعت المجموعة تحقيق نتائج مالية جيدة وإنجازات مميزة خلال عام ٢٠٢١، حيث تعكس هذه النتائج الإيجابية جهود المجموعة في تطوير وتحسين المنتجات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لعملائها وتوطيد العلاقات مع شركائها، كما واصلت المجموعة توسعها من خلال إتمام إنجاز عملية الاستحواذ على عمليات أكسا الخليج، ومواءمة استراتيجياتهم مع استراتيجية المجموعة وتقديم الدعم الكامل للإدارة وإعادة هيكلة مجالس الإدارات ودعم قطاع العمليات. كل هذا من شأنه تمكين مجموعة الخليج للتأمين من تعزيز موقعها التأميني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتبوّء مكانة متقدمة في المنطقة. بالإضافة إلى تعزيز العلامة التجارية للمجموعة لتوحيد هويتنا في مختلف الدول التي نتواجد بها، حيث تم تحقيق تلك الإنجازات بدعم من كبار مساهمي الشركة، شركة مشاريع الكويت (القابضة) وشركة فيرفاكس فايننشال هولدينغز الكندية ومجلس الإدارة، واللذين أقدم لهم كل الشكر والتقدير على دعمهم وتعاونهم الدائم».

وأضاف: «شهد عام ٢٠٢١ رحلة تحول رقمي ملحوظة لنهج يركز على خدمة العميل، بما في ذلك المنتجات والتوزيع والعمليات. بالإضافة إلى تطورات ملحوظة في اعتماد استخدام التكنولوجيا الرقمية لمواكبة مسيرة التطور التكنولوجي والذي يعد من سمات هذا العصر، كما بدأت خارطة طريق نحو استدامة الشركات لتتناول القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة، وقد تم تشكيل لجنة من قبل مجلس الادارة لرسم خارطة الطريق وتنفيذ سياساتها وتحديد الاطر الخاصة بها.

كما تفتخر مجموعة الخليج للتأمين بحصولها على جائزة «شركة تأمينات عامة للعام» من قبل منظمة الشرق الأوسط لصناعة التأمين، بالاضافة إلى جائزة «أفضل شركة علاقات المستثمرين (التأمين) – الكويت ٢٠٢١» من قبل Global Economics، جائزة «مجموعة التأمين الاكثر استدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ٢٠٢١» من قبل World Business. بالإضافة إلى حصولها على ٣ جوائز من World Finance وهي «أفضل شركة تأمين لجودة خدمة العملاء»، «شركة التأمين الأكثر موثوقية» و«التميز والتفاني في المسؤولية الاجتماعية للشركات في الكويت».

أما على صعيد تطلعات المجموعة لعام ٢٠٢٢ فقد أضاف السيد الحسن «تعمل المجموعة جاهدة لضمان تلبية احتياجات ومتطلبات عملائنا الكرام، وتجاوز توقعاتهم، كما نهدف إلى الحفاظ على موقعنا الريادي في الأسواق التي نتواجد فيها وتعزيز العلامة التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال العلامة التجارية الموحدة والتسويق الرقمي الإقليمي، مع العمل على تحقيق معدلات نمو مستدامة في السنوات القادمة والحرص على رفع ربحية مساهمينا ورضا العملاء وولاء الموظفين.

نحن نهدف الى تعزيز مكانتنا في أماكن تواجدنا ومواءمة استراتيجيات الشركات التابعة مع استراتيجية المجموعة والتوسع في عمليات التأمين التكافلي. بالإضافة إلى تعزيز التصنيف الائتماني لشركات المجموعة والاستمرار في الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية وأنظمة تحليل البيانات لتطوير العمليات، كما ستواصل المجموعة الاستثمار في تعزيز الموارد البشرية واستراتيجيتها الرقمية وصقل الخبرات والقدرات الفنية والإدارية لموظفيها وتحسين عملية إدارة الأداء وتخطيط التعاقب الوظيفي وإشراك الموظفين وبرامج التدريب والتوجيه، بالإضافة إلى إدماج موظفي الشركات المستحوذ عليها في ثقافة مجموعة الخليج للتأمين.

كما سنستمر في تطوير وتطبيق أنظمة الحوكمة والشفافية عبر المجموعة واحترام أخلاقيات العمل والتشريعات وأنظمة الرقابة في كافة شركات المجموعة، كما سنواصل العمل على تطوير شبكتنا الداخلية والخارجية واستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا في تسويق وتطوير وتنويع خدماتنا ومنتجاتنا لعملائنا الكرام».

«وانتهز هذه المناسبة لأتقدم بخالص الشكر لكافة عملائنا ومساهمينا وموظفينا ومعيدي ووسطاء التأمين وللجهات الرقابية على استمرار ثقتهم وتعاونهم مع المجموعة داعياً المولى عز وجل أن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان والرخاء في ظل قيادتنا الحكيمة، والله ولي التوفيق».