رغم أنّ لبنان ينوء بواقعه الاً انّ قادة الأعمال والشركات فيه تجهد لضخّ النبض مجدّداً في شرايين اسواقه. كيف وان كان ذاك النبض مُضخاً من قبل شركة Nextcare، مقدّمة الخدمات الطبية ومديرها العام في لبنان السيد جهاد فليحان، الذي لا يكفّ عن البحث وتطبيق اهم التطورات التكنولوجية لتوفير افضل الخدمات للعملاء والمترافقةً بالشفافية والحوكمة الرشيدة، التي تجلّت بتصويب آلية التسعير نحو الأنسب بعدما ارهقت ازمة الدولار وضع اللبنانيين.
لعلّ العنوان الابرز لما تخوضه الشركة اليوم يندرج تحت خانة «التوسّع» اذ أوضح السيد جهاد فليحان انّ حدود الشركة تعانق السماء ولا تقف عند دولةٍ واحدة. لكن يبقى الهدف الأول والأهم هو «تأمين مستقبل» العملاء ووقايتهم بجهود طاقات العمل المتمرّسة.
* في اطار التجديدات، هناك العديد من عملائكم الذين جدّدوا عقودهم في لبنان…
المصاعب والأزمات التي نعيشها لم تقف حاجزاً امامنا للتقدّم ولم تُسفر عن خسارتنا لعملائنا، بل انّ التجديدات لا تزال سارية، بالاضافة الى انضمام مجموعة جديدة من العملاء اصحاب الأسماء العريقة في سوق التأمين الينا قريباً.
نفتخر بأننا لم نخسر احداً من عملائنا في السنوات الست الأخيرة مما يدلّ على حسن المعاملة والشفافية التي نتميّز بها فتُوطّد علاقتنا بعملائنا.
* اين انتم من التكنولوجيا اليوم لا سيما وأنّكم تواظبون على مواكبة التطور التكنولوجي؟
ان تكون شركة من مجموعة Allianz Partners ليس بالأمر المُستهان به فالتكنولوجيا تحيط بنا وأضحت احدى سماتنا لا سيما واننا نتوسّع ليس فقط في الشرق الأوسط بل عالمياً.
اضفنا الى خدماتنا الالكترونية الـ Teleconsultation والـ Appointment Booking والـ Symptom Checker ، هذا التطبيق الهاتفي الفريد من نوعه والمحصور بشركتنا يجمع البيانات الخاصة بالمريض، وانطلاقاً من النتائج والتحليلات يوجهه نحو الحل الصائب بأخذ الدواء مثلاً او استشارة الطبيب.
من البرامج التكنولوجية التي طوّرناها هناك الـ Health e-card حيث لم يعد المؤمَن بحاجة الى الـ Plastic card بل يكتفي بمسح الرمز لدخول المستشفى.
نعمد باستمرار الى تطوير برامجنا الالكترونية ولا نزال نعمل على المزيد من الاستحداثات التي توفّر الراحة للمؤمَنين.
* اين تتواجدون اليوم؟
نتواجد في الإمارات، كذلك في عُمان ومصر بالاضافة الى تواجدنا في قطر والكويت والبحرين وتونس والمغرب والسعودية وبالطبع لبنان. وضعنا خططاً للتوسّع وبدأنا بتنفيذها تباعاً لإيماننا بهذه المنطقة وطاقتها حيث نطمح للتواجد بقوّة نظراً لتطلّعنا دائماً نحو الأسواق الجديدة الواعدة، خاصّةً وأنّ منطقة الشرق الأوسط أضحت مشبعة بشركات التأمين واللاعبين في هذا المجال.
* تطوّر وتوسّع بهذا الحجم يتطلّب طاقم عمل على قدر من المسؤولية والأحمال. هل تجدون صعوبة في تكوين طاقم العمل هذا؟
لدينا من الطاقات وفرق العمل المتمرّسة والكفوءة ما يكفي للارتقاء بالخدمات والمنتجات الى اعلى مستوياتها، نحن نستثمر تلك الطاقات في عملية التوسّع للخارج لا سيّما تلك التي رافقت الشركة لسنوات فاقت ١٥سنة. نوظّف اذاً كوادرنا الداخلية في مشاريعنا الخارجية ليقيننا بقدرتها وخبرتها العالية على توفير اسمى الخدمات، ولكننا في الوقت عينه نستقطب اشخاصاً وخبراءً جدد للتوسّع.
* ما الهدف وراء هذه الخطط؟
استراتيجيتنا تتأرجح بين شركة تهدف لإجراء المطالبات وشركة تعتني بالصحة. لا نطمح للاهتمام بصحة العميل بعد ان يمرض فحسب بل الى ان نقيه المرض اساساً. استراتيجيتنا تتمحور اذاً حول الادارة الصحية لذلك لدينا العديد من البرامج الوقائية والهادفة للمحافظة على حياة صحية سليمة، نحن “نؤمِن مستقبلك”.
نسعى طبعاً للنجاح المنقطع النظير، وكمقدمي خدمات نعدّ الأوائل لناحية التوسّع والامتداد اذ اننا نتواجد في اماكن لم تستهدفها اياً من الشركات.