وافق مساهمو شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي الذي عقد على توزيع أرباح نقدية بنسبة ٤٠٪ /٠،٤٠ درهم للسهم الواحد بإجمالي توزيعات بلغت ٢٢٨ مليون درهم/ للسنة المالية المنتهية في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١.
وتمت مناقشة جميع البنود المدرجة على جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين والموافقة عليها، كما وافق المساهمون أيضاً على البيانات المالية للشركة للسنة المنتهية في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١.
وأعلن مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين في اجتماعه عن انضمام فتون حمدان محمد المزروعي، وهنأها كونها أول سيدة تنضم لعضوية مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين.
وقال الشيخ محمد بن سيف آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين: «إن الإعلان عن توزيع أرباح نقدية بنسبة ٤٠٪ وبإجمالي توزيعات بلغت ٢٢٨ مليون درهم، خطوة تؤكد الأداء المالي القوي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، واستراتيجية أعمالها المميزة التي تُرسي أسساً قويةً لمواصلة النمو المستدام في الوقت الذي تدخل فيه الشركة مسيرة الخمسين عاماً الجديدة من أعمالها في مجال التأمين».
وأضاف أن هذا الأداء المميز الذي تكلل بتحقيق صافـي أرباح بلغ ٤٠١،٨ مليون درهم للسنة المالية ٢٠٢١، يؤكد نجاح جهود الشركة للتكيف مع واقع الأعمال الجديد للحافظ على مكانتها التنافسية معززةً ذلك باستثمارات جديدة في مجال التكنولوجيا».
وقال: «مع تواصل مسارات تعافـي ونمو الاقتصادات من تبعات الأزمة الصحة العالمية، سنحرص على مواصلة جهود إرساء بنية تحتية متطورة تساهم في تحقيق أفضل قيمة للمساهمين والعملاء والموظفين».
من جانبه، قال أحمد إدريس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين: «يعكس هذا الأداء المميز الذي تحققه أعمال شركة أبوظبي الوطنية للتأمين هذا العام التزامنا الراسخ تجاه عملائنا ومساهمينا، وحرصنا على تحقيق نتائج مالية قوية ومستدامة، كما أنه يبرز تركيزنا الكبير والمتواصل على الاستثمار في المبادرات التكنولوجية الجديدة لتطوير مسيرة التحول والتطور الرقمي واستراتيجية أعمالنا التي تضع العملاء في محور اهتمامها».
وأضاف: «إن عام ٢٠٢٢ هو عام استثنائي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين التي تحتفي فيه بمرور خمسة عقود على تأسيسها، والذي يمثل مرحلة جديدة للمزيد من النمو والنجاح والشراكات التي تؤكد على مسؤولية الشركة في خدمة المجتمع فضلاً عن دعم الأهداف الاستراتيجية للشركة والدولة خلال مسيرتها وطموحاتها على مدار الخمسين عاماً المقبلة».