تُوّج بنك الرياض وفي إنجاز تقديري جديد بجائزتي أفضل بنك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وفي المملكة العربية السعودية لعام ٢٠٢١، ضمن الجوائز السنوية للتميز لمجلة آسياموني العالمية، والتي تعتبر إحدى أبرز المؤسسات الدولية المتخصصة في تقديم تقارير وتحليلات عن الأسواق المالية والاستثمارية لمصدري رأس المال والمقترضين والمستثمرين.
ويأتي حصول بنك الرياض على هذه الجائزين واختياره من قبل لجنة محكمي الجائزة التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين والاستشاريين المستقلين وبناءً على سلسلة من معايير التقييم الموضوعية والمحددة لقياس أداء الجهات المرشحة لفرع الجائزة، تأكيداً على الإنجازات والتطورات النوعية التي يواصل البنك تسجيلها في مجال دعم ومساندة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وما يقدمه من حلول نوعية أمام أصحابها لتمكينهم من الارتقاء بنشاطات منشآتهم، ورفع كفاءتها الإنتاجية والدفع بقدرتها التنافسية، وزيادة مساهمتها في الاقتصاد المحلي، حيث أظهر البنك تفوقاً ملحوظاً فيما يتبعه من نهج ويعتمده من آليات عملية ضمن هذا السياق، وذلك انسجاماً مع توجهات رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تضع هذا القطاع على رأس أولوياتها إدراكاً لما لها من أثر اجتماعياً واقتصادياً.
الجدير بالذكر أن بنك الرياض يتبنى استراتيجية بعيدة المدى لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويحرص بشكل دائم على إخضاعها لعملية التقييم الدوري بما يكفل تطويرها لخدمة تطلعات أصحاب تلك المنشآت، ويحفّز من كفاءتها وقدراتها التنافسية، في الوقت الذي حافظ فيه البنك خلال هذا العام على تصدّره للعام الرابع على التوالي لقائمة أكثر الجهات دعماً وتمكيناً للمنشآت بالتعاون مع برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة باستحواذه على المرتبة الأولى من حيث عدد الجهات الممولة، حيث تولّى بنك الرياض تمويل ما نسبته ٤٢٪ من عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة الممولة عبر البنوك تحت مظلة برنامج كفالة خلال العام ٢٠٢٠، مما جعله يحصل وعن جدارة على جائزة الأداء المتميز خلال العام ٢٠٢٠ والأول في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع «برنامج كفالة» للسنة الثانية على التوالي، وجائزة أفضل بنك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للعام ٢٠٢١ ضمن الجوائز السنوية للتميز لمجلة يوروموني العالمية وللسنة الثانية على التوالي، والتي تعتبر إحدى أبرز المؤسسات الدولية المتخصصة في قطاع تقييم أداء البنوك والمؤسسات المالية.
ويُقدم بنك الرياض لعملائه من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع الـ IFC منصة تحتوي على دليل شامل وموسع تمدهم بنماذج وبرمجيات وبحوث ومصادر معلومات عديدة ومتنوعة، وتمارين تقييم ذاتي وأسئلة مفيدة، بهدف صقل المهارات الإدارية والتسويقية والمالية لملاك وإداريي تلك المنشآت لضمان استمرارية أعمالها وتطويرها وتمكينها من المساهمة بفعالية في الاقتصاد الوطني وتحقيق أحد أهم أهداف ومرتكزات رؤية المملكة ٢٠٣٠، كما يُقدم كافة خدماته عبر فروع متخصصة تتواجد حول المملكة وخارجها كفرع لندن، وهيوستن، وسنغافورة، وتُدار بواسطة كوادر مهنية متخصصة ذات كفاءات عالية.