الدولي الإسلامي يفوز بجائزة البنك الإسلامي الأفضل ابتكاراً

حصل الدولي الإسلامي على جائزة البنك الإسلامي الأفضل ابتكاراً في خدمات التجزئة في قطر لعام ٢٠٢١ وهي من الجوائز المرموقة التي تمنحها مجلة إنترناشيونال فايننس (International Finance) البريطانية سنوياً للبنوك الرائدة في مختلف مجالات الخدمات المصرفية.

واستندت المجلة في حيثيات منح الجائزة للدولي الإسلامي إلى أدائه خلال الفترة الماضية التي شهدت تحديات غير مسبوقة في القطاع المصرفـي العالمي، كما أن البنك يتمتع بمركز مالي مرموق، ولديه قاعدة عملاء عريضة تعتمد على الخدمات الشاملة التي يقدمها حيث شملت هذه الخدمات نمواً استثنائياً خلال العام الماضي، لاسيما مع توسع البنك في استخدام القنوات الرقمية التي مكنت العملاء من الحصول على الخدمات المصرفية بمستويات مثيرة للإعجاب من السرعة والمرونة ومواكبة مستجدات السوق والتلاؤم معها.

وتعليقاً على الفوز بجائزة البنك الإسلامي الأفضل ابتكاراً في خدمات التجزئة صرح الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي قائلاً: «إن منح البنك هذه الجائزة دليل متجدد على أننا نسير في الاتجاه الصحيح وأن التقدير الذي نحصده إنما هو انعكاس حقيقي لاستجابتنا لمتطلبات وتطلعات عملائنا بشكل ملائم ووفق أفضل المعايير المعتمدة في القطاع المصرفـي العالمي».

وأضاف: «إن ما حققه الدولي الإسلامي خلال الفترة الماضية من تقدم أثار الثناء والتقدير من مختلف الخبراء والمتابعين والمهمتين بالشأن المصرفـي، ولكن التقدير الأهم والأبرز الذي أسعدنا كثيراً كان ما لمسناه من عملائنا الذين عاينوا عن قرب النقلة النوعية التي طرأت على خدمات ومنتجات البنك، وعلى آلية تقديمها، ولاسيما لجهة التطور الاستثنائي الذي شهدته القنوات الرقمية للبنك، حيث باتت معظم خدماتنا متاحة أمام العملاء دون الحاجة لزيارتهم فروعنا، وهذا يضاف إلى السرعة والكفاءة وعوامل الأمان التي توفرها قنواتنا الرقمية».

وذكّر الدكتور الشيبي: «بأن منح جهات محلية وإقليمية ودولية جوائز وشهادات تقدير للدولي الإسلامي تعكسه المكانة المرموقة والمركز الراسخ الذي وصل إليه البنك مشفوعاً باعتراف عالمي حيث منحته وكالة فيتش تصنيفا عند درجة A مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما منحته وكالة موديز تصنيف مع نظرة مستقبلية مستقرة».

وأعرب «عن ثقته بأن الدولي الإسلامي سيواصل المضي قدماً في تحقيق أرقام النمو المستهدفة وتنفيذ خططه المرحلية والاستراتيجية بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، ويسهم في مسيرة النمو الشاملة التي يحققها الاقتصاد القطري بمختلف قطاعاته».