الدورة الـ٤١ لأسبوع جيتكس للتقنية لعام ٢٠٢١

بيئة نموذجية لأحدث التقنيات العالمية

استقبل مركز دبي التجاري العالمي، فعاليات «جيتكس للتقنية»، أحدث وأكبر معرض للتقنية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، في دورته الـ٤١، بمشاركة قادة قطاع التقنية والشركات الناشئة وكبار اللاعبين في القطاع من ١٤٠ دولة في العالم، ليشكل أكبر منصة للابتكار الدولي، خلال الفترة من ١٧ حتى ٢١ تشرين الاول/أكتوبر ٢٠٢١.

تضمّن أسبوع جيتكس للتقنية فعاليات رئيسة، شملت: معرض «جيتكس نجوم المستقبل»، «قمة مستقبل بلوك تشين»، فعالية «فينتك سيرج» ومؤتمر التسويق «ماركيتنغ مينيا»، ذلك بهدف إرساء بيئة نموذجية لاستعراض أحدث التقنيات العالمية.

استضاف «جيتكس نجوم المستقبل» ٧٠٠ شركة ناشئة من ٦٠ دولة، إضافة إلى شبكة تتكون من ٤٠٠ من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال العالميين، وسلّط الضوء على الإمكانات الكبيرة للتقنيات المالية وتقنيات «بلوك تشين».

شكّل «جيتكس غلوبال وعالم الذكاء الاصطناعي» الفعالية المشتركة الأكبر في العالم في مجال التكنولوجيا في ٢٠٢١، لدعم مسيرة التحول الرقمي العالمية، بمشاركة أهم المُبتكرين العالميين في الذكاء الاصطناعي وشبكة اتصالات الجيل الـ٥ والحلول السحابية والبيانات الضخمة والأمن السيبراني و«بلوك تشين» والتكنولوجيا المالية، بما شكّل حلقة وصل بين مناطق الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوبي آسيا، ووفر لكبار اللاعبين الدوليين في القطاع منصة مثالية للإسهام في صياغة ملامح المستقبل، بمشاركة ما يزيد على ٤٠٠٠ جهة عارضة، ٣٥٪ منها توافد للمرة الأولى إلى المنطقة، إضافة إلى مشاركة أكثر من ١٤٠ دولة، وحضور أكثر من ٢٠٠ وزارة، مثلت أبرز المدن الرقمية العالمية.

برز حرص الشركات الكبرى المختلفة على المشاركة الدورية في فعاليات «جيتكس» والاستفادة من الفرص التي اتاحها، سواء لجهة عرض منتجاتهم وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مختلف القطاعات، كذلك الدخول في شراكات وتكامل مع الشركات الأخرى والاستفادة من تجاربها.

 

فعالية رئيسية

شكّل جيتكس غلوبال وعالم الذكاء الاصطناعي فعالية التكنولوجيا الرئيسية الوحيدة في العالم التي استقطبت خلال عام ٢٠٢١ كُبرى الشركات التقنية، واستعرضت أحدث التوجهات ومجالات الأعمال لمختلف القطاعات، بمشاركة مجموعة واسعة من شركات التكنولوجيا ضمّت شركة أمازون ويب سيرفيسز، هوليت باكرد إنتربرايز، هاني -ويل ولينوفو، ريد هات، اتصالات، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو).

وركزت الشركات على قطاعات عديدة شملت المدن الذكية والأمن السيبراني واقتصاد البيانات والتنقل والرعاية الصحية والاتصالات وغيرها.

التزم جيتكس غلوبال وعالم الذكاء الاصطناعي لعام ٢٠٢١ بتطبيق معايير صارمة للوقاية من كوفيد١٩، وهي المعايير التي أتاحت لمركز دبي التجاري العالمي تقديم بيئة تميزت بأفضل مستويات الأمان لاستضافة الفعاليات التجارية المباشرة، وتنظيم الفعاليات العالمية مع المحافظة على أعلى معايير الصحة والسلامة.

الافتتاح

افتتح فعاليات المعرض حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مؤكداً أهمية توقيت انعقاد الحدث التقني الكبير بهذا الحجم من المشاركة في وقت يواصل فيه قطاع المعارض والمؤتمرات في دبي نموه القوي في أعقاب تخطيه تداعيات جائحة كوفيد١٩، وبدء التعافـي العالمي.

وقال: دبي تؤكد مجدداً التزامها بدعم القطاعات الحيوية المسؤولة عن تشكيل المستقبل وفي مقدمتها قطاع التكنولوجيا.. مستمرون في تعزيز مستويات الثقة وتسريع معدلات النمو وتحفيز الابتكار بينما يستعد العالم للانطلاق بقوة مخلفاً وراءه تبعات أزمة كبيرة أثّرت على مختلف قطاعاته.

وأضاف: نواصل العمل برؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على ترسيخ شراكة دبي مع كبرى المؤسسات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا وكذلك الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، لاكتشاف مزيد من مجالات التعاون والشراكة لتقديم حلول فعّالة تعالج التحديات العالمية الراهنة والمستقبلية، وترقى بنوعية حياة الإنسان وتضمن له غد أفضل.

وقام ولي عهد دبي بجولة في معرض جيتكس، رافقه فيها الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث اطلع ومرافقوه، على أبرز ما يقدمه الحدث الذي ضمّ للمرة الأولى ستت فعاليات رئيسية اقيمت في موقع واحد.

واستمع ولي العهد إلى شرح هلال سعيد المري، مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي، حول الشركات العالمية الكبرى المتواجدة في المعرض وتعد الأبرز في مجال تقنيات التحول الرقمي الرائدة ومن بينها: مايكروسوفوت، إنتل، هواوي، ديل تكنولوجيز، أفايا، سيسكو، إريكسون، تيم فيور، حيث توقّف في أجنحة عدد منها واطلع على أحدث ما تقدمه من حلول تقنية وابتكارات تسهم في تسريع التحول إلى البيئة الرقمية.

كما حرص على زيارة أجنحة عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية المشاركة، حيث اطلع على جناح “مدينة دبي للإنترنت” والذي سعت من خلاله إلى تعزيز الشراكة مع شركات التكنولوجيا العالمية من مختلف الأحجام والتعريف بما توفره من مقومات تهيئ البيئة الأفضل لهذا القطاع الحيوي.

وتوقَّف عند جناح مؤسسة “اتصالات” التي شاركت في جيتكس هذا العام تحت شعار “تمكين العصر الرقمي الجديد” حيث القت الضوء على سبل الاستفادة من الإمكانات التكنولوجية في دفع معدلات نمو الاقتصاد الرقمي.

تقنيات جديدة

عرضت هيئة الطرق والمواصلات في دبي حل “استخدام الذكاء الاصطناعي في حلبات ركوب الدراجات” الذي طورته شركة EVOTEQ، مزود حلول التحول الرقمي، والذي يهدف لضمان طرق أكثر أماناً لراكبي الدراجات.

وتقنية “إيه آي” تدعم الذكاء الاصطناعي للكشف عن راكبي الدراجات والسكوتر على المسار ويكتشف ما إذا كانوا يرتدون خوذة أم لا، ويسمح بتحليل الاتجاهات الإضافية للبيانات التي تم جمعها بالتنبؤ بحوادث الدراجات.

كما عرضت الهيئة روبوت تسليم Neolix، وهي مركبات ذاتية القيادة مُعدة للظروف المناخية بالمنطقة، حيث قد ترتفع درجات الحرارة لأكثر من ٥٠ درجة مئوية في الصيف.

 

توقيع مذكرة تفاهم بين «طاقة أبوظبي» و«هواوي»

وقعت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة هواوي، بهدف تعزيز جهود البحث والتطوير وبناء القدرات وتبادل المعرفة للارتقاء بقطاع الطاقة في الإمارة، بحضور كل من المهندس محمد جمعة بن جرش الفلاسي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي والمهندس سيف سالم بامدهف، مدير إدارة تقنية المعلومات والخدمات الحكومية والذكية في دائرة الطاقة وجيواي ليو الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في الإمارات وعدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحديد واستكشاف الفرص في مجالات الطاقة، وتعزيز التعاون وتبادل الدعم والخبرات في المجالات المشتركة بين الطرفين.

كما تهدف المذكرة إلى وضع خارطة طريق لنشر تطبيقات ذكية في قطاع الطاقة وإجراء المقارنات المعيارية بأفضل الممارسات العالمية الناجحة وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في تنفيذ رؤية واستراتيجية إمارة أبوظبي للطاقة.

 

وعرضت أيضاً طائرة بدون طيار “درون” للتوصيل، بعدما كانت قد وضعت دبي خططاً لمنصات طائرات الدرون ونظام مراقبة الحركة الجوية.

وعرضت شركة “نيورا” للروبوتات، الروبوت “مايرا”، أول روبوت معرفـي في العالم. وبحسب الموقع الرسمي للشركة فإنَّ الروبوت “مايرا” يستطيع أن يرى ويتكلم ويشعر بالبيئة المحيطة به والأشياء الداخلية للروبوت تمكنّ من استخدامه في العديد من الأشياء على عكس الروبوتات الأخرى. ويجمع التصميم القوي والصلب للروبوت بين أداء الآلة المتطورة والبرمجة السهلة والإمكانيات غير المحدودة للتفاعل للمبتدئين والخبراء على حد سواء.

كما عرضت شركة “ماريا” للتكنولوجيا الطبية في الشارقة، روبوت “آي ليزر”، والذي يعتبر ذراع روبوت طبي تم تصميمه بواسطتها، وهو أحدث التقنيات الحديثة للعلاج بالليزر، وإزالة الشعر بالليزر بطريقة أكثر أمانا. ويساعد الروبوت خبراء التجميل والأمراض الجلدية على تجنب الخطأ البشري أثناء علاج المرضى، والذي يتم تشغيله بواسطة الذكاء الاصطناعي، واستخدام كاميرا النمذجة ثلاثية الأبعاد التي يمكن أن تخبرك بنوع بشرتك.

أڤايا: منصة ذكية

أطلقت شركة أڤايا لحلول الاتصالات، منصة ذكية مخصّصة لدعم استراتيجية توطين الوظائف في دولة الإمارات.

تسهم المنصة في تسريع دمج الموظفين الجدد ضمن هيكل العمل المؤسساتي، وتحسين إنتاجيتهم وقيمة نشاطاتهم المهنية ابتداء من اليوم الأول لاستلامهم مهامهم الوظيفية.

يأتي ذلك مواكبة للرؤية التنموية لدولة الإمارات خلال الـ ٥٠ عاماً المقبلة، خصوصاً على صعيد دعم رأس المال البشري وتوطين الوظائف والتدريب والتأهيل، وفق ما أعلنته الشركة.

واعتبرت أڤايا أن إطلاق هذه المنصة الأولى من نوعها في الدولة، يأتي انسجاماً مع توجيهات نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى تعزيز توطين الوظائف وتحسين الإنتاجية ودمج الموظفين وبناء الدولة وتعزيز مهارات وقدرات أبنائها.

وتساعد المنصة الذكية المؤسسات الإماراتية على تلبية متطلبات المبدأ الرابع الذي تبنّته القيادة الإماراتية ضمن ١٠ مبادئ وقواعد، لدعم مسيرة الدولة خلال الأعوام الـ ٥٠ المقبلة.

ويتجسّد المبدأ الرابع في محركات النمو المستقبلي مثل رأس المال البشري وتطوير التعليم واستقطاب المواهب والحفاظ على أصحاب التخصّصات والبناء المستمر للمهارات.

كما تشكل المنصّة الجديدة تطويراً فريداً من نوعه لتكنولوجيات أڤايا الخاصة بتفعيل التعاون والنشاطات عن بُعد بين فرق العمل المؤسساتية.

كما تدعم التدريب المُستند إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتسهم في بناء المهارات والكفاءات وتساعد الموظفين على تحقيق انطلاقة قوية في مراكزهم الوظيفية.

وتسهم المنصة أيضاً في تعزيز إنتاجية الموظفين الجُدد من خلال تسهيل تواصلهم مع باقي أقسام الشركة، للحصول على المعرفة المؤسساتية ونقلها واستخدامها، وتلقّي الدعم والتدريب من مختلف فرق العمل.

ولتعزيز إنتاجية الموظفين الجُدد المستفيدين من توطين الوظائف في الإمارات، خضعت المنصة لعملية تطوير خاصة تسمح بتسريع التدريب ودمج الموظفين استناداً إلى القدرات الهائلة في عالم الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا القياسات الحيوية، إضافة إلى نظامي إدارة التعلّم وإدارة المعرفة.

وقال رئيس أڤايا العالمية نضال أبو لطيف: “الإمارات دولة غنية بمواطنيها، الذين يشكلون عماد سياساتها التنموية وركيزة خطط التطوير الاستراتيجية. وخلال السنوات الماضية، تمكنت الدولة من تعزيز دور الموارد البشرية من خلال سياسات التدريب والتأهيل والتعليم. وهذا ليس أمراً مفاجئاً في دولة تأسّست على خيار التعليم والثقافة والمعرفة.. مبادرتنا إلى تطوير المنصة الجديدة تزامنت مع إطلاق الحكومة الإماراتية برنامج “نافس” الذي يتضمن خطة متكاملة تستهدف استيعاب ٧٥ ألف مواطن في شركات القطاع الخاص خلال ٥ أعوام”.

وبحسب أبو لطيف، فإن إطلاق المنصة الرقمية الحديثة المبنية على تطبيق أڤايا سبيسز b، يجسد التزام أڤايا بدعمها التنمية الاقتصادية في دبي والإمارات من جهة، وتسهيل عملية تدريب الموظفين ومساعدتهم في عملية التقدم والترقية الوظيفية من جهة أخرى.

كما يعبّد هذا النظام الجديد الطريق على مسار تنفيذ رؤية الإمارات المتعلقة بتطوير الموارد البشرية وتمكين الموظفين من تكوين المهارات خلال التدريب، فضلاً عن اكتساب المعرفة.

 

روبوتات الجيل الخامس تبهر زوار جناح «اتصالات»

عرضت «اتصالات» في جناحها بالمعرض أفضل الحلول الروبوتية المدعومة بتقنية الجيل الخامس التي بإمكانها تغيير مستقبل قطاعات التنقل والرعاية الصحية وتجارة التجزئة والتعليم، بالإضافة إلى تلبية احتياجات أصحاب الهمم، ما يسلط الضوء على حقبة جديدة من تقنيات الاتصالات التي تؤثر إيجابياً على الأفراد والشركات والمجتمعات.

وعلى غرار الأعوام الماضية، تجذب الروبوتات الشبيهة بالبشر اهتمام الكثير من زوّار جناح اتصالات، مثل روبوت Mesmer الذي يملك تفاصيل العظام والجلد وتعابير الوجه المشابهة للبشر تماماً ويرحّب بالزائرين بحرفية تامة. ويضم الجناح أيضاً الروبوت Roboy ذا البنية الشبيهة بالبشر، ويتحرك بسهولة وبسلاسة ليسلط الضوء على كيفية مساعدة المرضى عن بُعد.

 

“تحكّم” السعودية تطلق الحاسوب الفائق

أطلقت الشركة السعودية للتحكم التقني والأمني الشامل “تحكم”، حزمة من البرامج والحلول التقنية المتقدمة، في جناحها الخاص رقم (SA-A١) في قاعة الحكومات. وقدمت الشركة حلولًا للمدن الذكية وحلولًا للوقوف الذكي للسيارات وتقنيات برنامج السلامة المرورية، بالإضافة إلى “الحاسوب الفائق”.

والحاسوب الفائق، وهو حاسوب ذو أداء عالٍ جداً قياساً بالحواسيب التقليدية التي تستخدم للأغراض العامة، إذ يمكن القول أنّه يعمل بأعلى معدل تشغيلي متاح لأجهزة الحاسوب حالياً.

وعادةً ما يستخدم الحاسوب الفائق في التطبيقات العلمية والهندسية التي تتعامل مع قواعد بيانات ضخمة للغاية أو تتطلب أداء كمية هائلة من العمليات الحسابية أو الاثنين معاً، مثل اختبار النماذج الرياضية للظواهر الفيزيائية المعقدة أو محاكاة الظواهر الطبيعية أو إجراء عمليات التشفير وفك التشفير وغيرها.

وتساعد الحواسيب الفائقة العلماء في العديد من المجالات البحثية، فعلى سبيل المثال محاكاة عدد من الخلايا العصبية الاصطناعية، والتي تعادل حوالي ١٪ من القشرة المخية للإنسان.

كما تُستخدم حواسيب فائقة للتنبؤ بالأحوال الجوية لفترات طويلة. وفي مطلع عام ٢٠٢٠ مع بداية جائحة فيروس كورونا استخدمت هذه الحواسيب لإجراء عدة عمليات محاكاة بهدف فهم الفيروس وإيجاد طريقة لإيقافه.

مشاركات ناجحة

اختتمت حكومة أبوظبي مشاركتها العاشرة الناجحة في المعرض، مع تحقيقها لنتائج كبيرة وإنجازات مميّزة، حيث شاركت ٣١ جهة حكومية وأكاديمية تحت مظلة جناح حكومة أبوظبي خلال هذا الحدث التقني العالمي.

وشهد جناح حكومة أبوظبي – التي جاءت مشاركتها في المعرض تحت شعار “حكومة المستقبل” – توقيع ١٢ اتفاقية ومذكرة تفاهم، حيث استعرضت الجهات المشاركة ١٠٠ مبادرة ومشروع مبتكر في مجال التحول الرقمي، ما ساهم في خلق تجربة فريدة للزوار من خلال تقديم منصة موحدة تضم كافة الجهات الحكومية.

وأعرب علي راشد الكتبي، رئيس دائرة الإسناد الحكومي عن سعادته بالمشاركة الناجحة لحكومة أبوظبي في معرض “أسبوع جيتكس للتقنية ٢٠٢١”، وبعدد زوار جناحها الذي بلغ أكثر من ١٢٦٨٥ زائراً، وبالنتائج المميزة التي حققتها في هذا الحدث العالمي الأبرز في مجال التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، ما يدعم مسيرة التحول الرقمي الحكومي في إمارة أبوظبي، ويعزز مكانتها كأحد رواد الابتكار والتحول الرقمي الحكومي في المنطقة والعالم.

وتوجه علي الكتبي بالشكر والتقدير إلى الجهات الحكومية والأكاديمية المشاركة في جناح حكومة أبوظبي، مشيداً بالتعاون والتكامل الحكومي في ما بينها لإبراز إنجازات مسيرة التحول الرقمي الحكومي في إمارة أبوظبي.

 

سيسكو تعقد شراكة مع ميرال لرقمنة تجارب الزوار

أعلنت شركتا سيسكو وميرال، عن شراكتهما لإنشاء تطبيق الهاتف الذكي الخاص بجزيرة ياس، والذي سيعزز تجارب الزوار في المناطق الترفيهية في الجزيرة.

سيُصمَّم التطبيق المحسّن ليوفر تجربة مستخدم سلسة ومخصصة وليمنح الزوار طرقاً جديدة لاستكشاف المناطق الترفيهية والأماكن ذات الأهمية والأنشطة المتميزة في مدينة الملاهي الحديثة. وتعمل سيسكو بالتعاون مع فريق «ميرال» لإنشاء حل متطور يتعرف على تفضيلات الزوار ويحللها ويقترح بناءً على ذلك الأنشطة المناسبة في الوقت الفعلي أثناء استكشافهم للموقع.

 

من ناحيته، أكد الدكتور محمد عبدالحميد العسكر، المدير العام لهيئة أبوظبي الرقمية أهمية النتائج التي حققتها هذه المشاركة في دعم وتعزيز الأجندة الرقمية لحكومة أبوظبي، حيث قدمت مبادرات ومشاريع تخدم محاورها الأربعة المتمثلة في الخدمات الحكومية، والحلول الحكومية الرقمية، والبيانات والذكاء الاصطناعي، والمنظومة الرقمية، وبما يدعم تمكين وتقديم منظومة حكومية رقمية استباقية، ومتخصصة ومتعاونة وآمنة.

وقال العسكر: لقد شاركت الجهات الحكومية والأكاديمية تحت مظلة واحدة وتزامنت مشاركتها مع احتفالات دولة الإمارات بالذكرى الخمسين لتأسيسها، حيث تم الاحتفاء بإنجازات تاريخية لخمسين عاماً مضت من تاريخ الدولة، والإعداد للتحول الفاعل والمستدام للخمسين عاماً القادمة.

وشهد جناح حكومة أبوظبي إطلاق عدد من المشاريع الرقمية المبتكرة التي تهدف إلى تسريع مسيرة التحول الرقمي لحكومة أبوظبي، وتعزيز جودة حياة مجتمع إمارة أبوظبي، ومن بين هذه المشاريع إطلاق منصة لإدارة الأزمات بشكل فعّال ومتكامل، حيث تساعد المنصة الجديدة التي أطلقها مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على جمع وتحديد الموارد والإمكانيات اللازمة لدعم عمل الجهات الحكومية خلال الأزمات.

كما أطلقت منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة “تم”، حلولاً ووسائل جديدة للدفع الرقمي الموحدة التابعة لمبادرة سداد أبوظبي، بالإضافة إلى مشروع «أدوات تطوير منصة تم TAMM OS» الجديدة، وبدورها أطلقت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي مشروع «الجمارك الخفية»، كما أطلقت بالتعاون مع هيئة أبوظبي الرقمية مشروع «أتمتة إجراءات سياسة التجارة الإلكترونية» من خلال منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة «تم» علاوة على إطلاق مشروع «سجل التراث غير المادي» لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، في حين أطلقت دائرة الطاقة أبوظبي مشروع خريطة كمية استخدام الطاقة والمياه في إمارة أبوظبي، وأطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة نظام «ريادة»، وأطلقت مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي النظام الرقمي للخدمة الاجتماعية المتكاملة للأسرة.

وأطلقت دائرة الصحة أبوظبي نظام محاكاة والتنبؤ بالأمراض الوبائية، بينما كشف مركز أبوظبي للصحة العامة عن «منصة تطعيم ضد الكوفيد١٩»، وأطلقت دائرة التنمية الاقتصادية مشروع «رحلة المستثمر» لتكون بمثابة الوجهة والمحطة الشاملة للمستثمرين لتأسيس أعمالهم في الإمارة، و«الرخصة الافتراضية» التي تتيح للمستثمر الأجنبي غير المقيم في دولة الإمارات الحصول على ترخيص اقتصادي لممارسة الأعمال في إمارة أبوظبي من خارج دولة الإمارات.

وفي إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتطوير آفاق التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، استضاف جناح حكومة أبوظبي خلال أيام المعرض سلسلة من الفعاليات، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، حيث وقعت دائرة الصحة وHub٧١ مذكرة تفاهم تهدف إلى تحديد والاتفاق على مجالات التعاون المشتركة، بالإضافة إلى توقيع الدائرة لاتفاقية تعاون مع دائرة الإسناد الحكومي، تم من خلالها الإعلان عن إطلاق «المنصة الحكومية للصحة»، كما جرى توقيع مذكرة تفاهم بين دائرة الصحة وNovartis الشرق الأوسط، تهدف إلى وضع أطر التعاون والتنسيق بين الطرفين لدعم تطبيق استراتيجية الصحة الرقمية في إمارة أبوظبي.

بدورها، وقعت دائرة البلديات والنقل مذكرة تفاهم مع تحالف الإمارات للحلول التقنية بشأن التعاون في مجالات التقنيات الحديثة واستخدامها في مجال التفتيش والصحة وتحسين مظهر المدينة، كما وقعت الدائرة مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت بشأن التعاون في مجال المدن الذكية.

طيران الإمارات تنال جائزة التميز في تجربة العملاء الرقمية

حظي فريق التسويق في طيران الإمارات بالتكريم من منصة الخبرة الرقمية الرائدة عالمياً «سايتكور Sitecore» عن فئة «أفضل استخدام لمنصة بيانات العملاء CDP» وتميزها في تقديم تجربة العملاء الرقمية «سي إكس CX» باستخدام منصة «بوكسيفر Boxever». وتسلمت طيران الإمارات هذه الجائزة خلال المعرض.

وتم اختيار طيران الإمارات من بين ١١٠ مؤسسات خدمية كبرى، بناءً على قدراتها الرقمية وتجربة العملاء الأفضل في فئتها. فقد استثمرت الناقلة، على مدى السنوات الأربع الماضية، في حلول منصة بيانات العملاء، مثل «بوكسيفر»، التي استحوذت عليها شركة «سايتكور» في آذار/مارس ٢٠٢١، واستخدمتها إلى جانب منصة بيانات التسويق الخاصة بها لتلبية مختلف احتياجات العملاء. وتعكس القدرات المشتركة التعاون الوثيق بين فريق التسويق في طيران الإمارات و«بوكسيفر»، للتركيز على تلبية متطلبات العملاء.

 

 

Comments are closed.