إفتتاح المنتدى اللبناني الأول لعلوم النبيذ
نظم “المعهد الوطني للكرمة والنبيذ” وبالتعاون مع “معهد البحوث الصناعية” منتدى علمي بعنوان “المنتدى اللبناني الاول لعلوم النبيذ” حيث شارك في الجلسة الرسمية كل من المدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود، المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد بو حيدر، المدير العام لوزارة الصناعة بالإنابة المهندسة شانتال عقل اضافة الى المدير العام ل”معهد البحوث الصناعية” الدكتور بسام الفرن ورئيس مجلس إدارة “المعهد الوطني للكرمة والنبيذ” ظافر شاوي.
كما شارك في المنتدى اعضاء مجلس ادارة المعهد من القطاعين العام والخاص وممثلون لمنتجي النبيذ من مختلف المناطق اللبنانية والجامعات ودور البحث العلمي والمختبرات وغرف التجارة والصناعة والزراعة وجمعية الصناعيين وموظفون من الادارات العامة والمؤسسات وطلاب الجامعات.
تضمن المنتدى جلسة رسمية وثلاثة محاور علمية، تضمنت لمحة حول اعمال النبيذ وانتاجه ضمن الشروط المناخية الحالية، والتقنيات المبتكرة في صناعته.
وقدم المحاضرون في الجلسات العلمية معلومات متوافرة عن دراسات شاركوا فيها حول المواضيع الواردة بهدف المناقشة والتوصل الى التوصيات المناسبة.
شاوي
أما الجلسة الرسمية فاستهلها شاوي، الذي نقل “رؤية المعهد والاستراتيجية التي يعمل بموجبها”.
وعرض “ما قام به مجلس الإدارة حتى الآن وما ينوي القيام به قبل نهاية ولايته في نهاية عام 2024، لا سيما تنفيذ المسح الجغرافي، بالتعاون مع مديرية الدراسات والتنسيق في وزارة الزراعة وإعداد لائحة الخبراء الوطنيين بإنتاج النبيذ ومتابعة المهام لما فيه خير القطاع”.
الفرن
وتحدث الفرن عن “أهمية منتج النبيذ اللبناني، الذي يجمع العلم والمعرفة والذوق، وتتوافر فيه مقومات التكامل الزراعي الصناعي، ويشكل إنتاجا ذي قيمة مضافة هي الأعلى في لبنان، مما يستوجب حمايته”.
وأكد الدعم الدائم لهذا القطاع”، مشيرا إلى أنه “تمت ترجمة ذلك من خلال مذكرة تعاون بين معهد البحوث الصناعية والمعهد الوطني للكرمة والنبيذ”.
عقل
وتحدثت عقل عن “تاريخ النبيذ وقيمته الثقافية والاقتصادية”.
وأشارت إلى أن “قطاع النبيذ اللبناني يمثل نموذجا ناجحا يحتذى، فهو ليس فقط جزءا من الاقتصاد الوطني، إنما رمزا لصمود لبنان، إذ استمر يطور نفسه، رغم الظروف، وشكل جسر عبور بين التقليد والتقنيات الحديثة”.
أبو حيدر
من جهته، أكد أبو حيدر “أهمية إطلاق هذه المنتديات، في ظل الأزمة التي يعيشها لبنان، لأنها تشكل حافزا، لا سيما أن معدل صادرات النبيذ ارتفعت بنسبة 20% في ظل الازمة متصدرة كل القطاعات، بجهود المزارعين والمنتجين”، وقال: “هذا الأمر يدل على قدرة اللبناني على تحويل الأزمة الى فرصة”.
ولفت إلى أن “الأزمة الاقتصادية انعكست على كل القطاعات”، وقال: “حان الوقت للانطلاق إلى الاقتصاد المنتج”.
وأشار إلى أن “في الاتحاد قوة”، داعيا إلى “تضافر كل الجهود”.
لحود
وأكد لحود “استمراره في دعم هذا القطاع عموما، والمعهد الوطني للكرمة والنبيذ خصوصا، لما يمثله من شراكة بين القطاعين العام والخاص”.
واثنى على “جهود المنتجين، رغم الظروف القاسية، للحفاظ على نوعية النبيذ اللبناني ونشره في مختلف أصقاع العالم”.
وأكد أن “وزارة الزراعة مستمرة في التسويق للنبيذ اللبناني محليا وخارجيا”.
وتحدث عن “التنسيق المتواصل بين الوزارات المعنية، بما فيه صالح قطاع الكرمة والنبيذ اللبناني”.
وتوجه إلى رئيس مجلس إدارة المعهد، مذكرا ب”المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق المعهد في مواكبة القطاع”، مؤكدا “دعم وزارات الزراعة والصناعة والاقتصاد والتجارة”.
ويختتم المنتدى بجلسة تعرض خلالها التوصيات التي يتم التوصل اليها ثم يكرم المحاضرون ومديرو الجلسات والمنظمون.
Comments are closed.