AM Best ترفع تصنيف التأمين العربية الى +B

في خطوة كانت متوقعّة من وكالة التصنيف العالمية AM Best تجاه شركة «التأمين العربية» التي زارها فريق منها، قبل شهرَيْن، ليطلع على خطة العمل الخاصة بالشركة والإنجازات التي تمّ اتمامها خلال السنة الفائتة ٢٠٢٢، لاسيما الأرباح المحققة، فضلاً عن المساعي لتطوير معاهدات اعادة التأمين وإعادة النظر بها كي تواكب استراتيجية الشركة الجديدة ونموّها، عدّلت AM Best النظرة المستقبلية لشركة «التأمين العربية» من «سلبية» الى «مستقرة» مع تصنيف لقوتها الحالية بـ +B (جيد) وعلى المدى الطويل. وأعيدت الوكالة الدولية هذا التصنيف الى قوة الميزانية العمومية للشركة وعلى طريقة إدارتها بشكل مناسب، لا سيما في الأداء وإدارة المخاطر وانخفاض الديون في الفترات الأخيرة مع توقع المزيد من السداد في المدى القريب، علماً أن قوة الميزانية العمومية للتأمين العربية، وفق وكالة التصنيف العالمية، ترتكز على الرسملة المعدلة حسب المخاطر التي كانت عند أقوى مستوى في نهاية العام ٢٠٢٢، علاوة على أن الشركة وفّرت الحماية الى حدّ ما ضد المخاطر الكثيرة جداً التي تواجهها الأنظمة السياسية والإقتصادية والمالية في لبنان. والى ذلك، استندت AM Best في تصنيفها على الأداء التشغيلي المناسب والذي اتضح من متوسط العائد على حقوق المساهمين لمدة خمس سنوات (٢٠١٨-٢٠٢٣) اذ بلغت هذه النسبة ١،٧ بالمئة رغم الظروف الصعبة.

يُذكر هنا ان شركة «التأمين العربية»، وفي خطوة مواكبة لتطوّر الأسواق المالية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، لا سيما قطاع التأمين، وللحدّ من تأثير تردّي الأوضاع الاقتصادية والمالية في لبنان وانعكاسها على النتائج والبيانات المالية للشركة التي تأثّرت بشكل كبير كون مركزها الرئيسي في لبنان، وللإستفادة من التصنيف العالمي لدولة الإمارات، تفرّغ المساهمون في «التأمين العربية» عن أسهمهم لقاء أسهم في شركة أُسّست أصولاً في السوق العالمية في «أبو ظبي ADGM، وهي خطوة أراحت مساهمي وعملاء الشركة في آن معاً، بل ستسمح في المستقبل لتداول أسهم الشركة في بورصة عاصمة دولة الإمارات.

بهذه المناسبة، شارك رئيس الإدارة التنفيذية للشركة السيد ايلي أنطون خوري رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والمساهمين والموطفين هذا الخبر السعيد الذي يُعتبر بمثابة شهادة على العمل الجاد والتفاني لمصلحة الشركة، بحصول «التأمين العربية» على التصنيف السنوي للشركة للعام ٢٠٢٢ على +B (جيد) وتعديلها النظرة المستقبلية من «سلبية» الى «مستقرة»، معتبراً أن هذا الإنجاز سيُمهّد الطريق حتماً لمستقبل أكثر إشراقاً، داعياً فريق «التأمين العربية» للإستمرار في تعزيز هذا الزخم والمحافظة عليه، والذي ما كان ليحصل لولا العمل الجاد والمثابرة. أنهى كلمته بالقول: «لقد حولنا معاً التحديات الى فرصة للنجاح والتقدم، وأنا فخور بما أنجزنا وتشاطرونني حتماً هذا الفخر».