مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية

أعلنت مجموعة الخليج للتأمين عن تحقيق صافـي ربح بقيمة ٩،٨ مليون دينار كويتي (٣٢،٣ مليون دولار أميركي) عن الربع الأول لعام ٢٠٢٢، بربحية ٣٤،٥٦ فلس للسهم الواحد بالمقارنة مع صافـي ربح بقيمة ٥،٥ مليون دينار كويتي (١٨،١ مليون دولار أميركي) بربحية ٢٤،٩٣ فلس للسهم الواحد عن الفترة نفسها من العام الماضي بارتفاع قيمته ٤،٣ مليون دينار كويتي (١٤،٢ مليون دولار أميركي) ونسبته ٧٨،٩٪ ويعود سبب الارتفاع في صافـي الربح إلى ارتفاع نتائج شركات المجموعة الفنية وأرباح استثماراتها.

وبلغت حقوق المساهمين ١٩٣ مليون دينار كويتي (٦٣٥،٣ مليون دولار أميركي) كما في ٣١ آذار/مارس ٢٠٢٢ بالمقارنة مع ١٩٠،٨ مليون دينار كويتي (٦٢٨،١ مليون دولار أميركي) كما في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١ بزيادة مقدارها ٢،٢ مليون دينار كويتي ونسبتها ١،١٪، في حين بلغت القيمة الدفترية للسهم في نهاية الربع الأول من العام الحالي ٦٨٠ فلساً بالمقارنة مع ٦٧٣ فلساً في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١ بارتفاع نسبته ١،١٪.

هذا وقد بلغت قيمة الأقساط المكتتبة ٢٣٢،٦ مليون دينار كويتي (٧٦٥،٧ مليون دولار أميركي) بزيادة نسبتها ٩٤،٧٪ بالمقارنة مع ١١٩،٥ مليون دينار كويتي (٣٩٣،٢ مليون دولار أميركي) عن الفترة نفسها من العام السابق.

وبلغ ربح الاستثمار والايرادات الأخرى ٨،٧ مليون دينار كويتي (٢٨،٥ مليون دولار أميركي) عن الربع الأول لعام ٢٠٢٢ بزيادة نسبتها ٤٨،٦٪ بالمقارنة مع ٥،٨٣ مليون دينار كويتي (١٩،٢ مليون دولار أميركي) عن الفترة نفسها من العام السابق.

وتدعيماً لأعمال المجموعة التشغيلية وحقوق حملة وثائقها، فقد بلغ صافـي الاحتياطيات الفنية للشركة ٦٣٢ مليون دينار كويتي (٢،١ مليار دولار أميركي) كما في ٣١ آذار/مارس ٢٠٢٢.

بلغ مجموع الأصول في الربع الأول من عام ٢٠٢٢ ليصل إلى ١،٣ مليار دينار كويتي (٤،٤ مليار دولار أميركي) بالمقارنة مع ١،٤ مليار دينار كويتي (٤،٥ مليار دولار أميركي) كما في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١.

وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للتأمين السيد خالد سعود الحسن «تعكس نتائج الربع الأول من العام الحالي قوة المجموعة ونموها المتواصل وقدرتها على تحمل المخاطر عن طريق تنوع مصادر دخلها وحماية أصولها وحقوق مساهميها، كما يتماشى ذلك مع سعينا المستمر لتقديم أفضل الخدمات التأمينية لعملائنا في جميع الأسواق التي نتواجد فيها (مصر، الجزائر، تركيا والأردن، بالإضافة إلى منطقة الخليج العربي)، وذلك بتطوير استراتيجيات التحول الرقمي في مجال قنوات توزيع المنتجات الرقمية والمطالبات والخدمات الأخرى».

وأضاف «لقد تحققت هذه الإنجازات بفضل الدعم المستمر من العملاء الكرام وثقتهم بإدارة المجموعة وخدماتها، وبفضل دعم المساهمين الكرام لاسيما شركة مشاريع الكويت (القابضة) وشركة فيرفاكس الشرق الأوسط والسادة أعضاء مجلس الإدارة الكرام، وتفاني وإخلاص موظفي المجموعة الذين أتقدم لهم جميعاً بالشكر والتقدير والشكر موصول أيضاً لكافة الجهات الرقابية بدولة الكويت».