يُسدَلُ السِتار على العام ٢٠٢٢، على أيَّامه المُنتهية وأوجاعه المُتزايدة وأفقَه المَسدود ومعالجاته الواهية. فَكَما تَسَلَّمَ الفَراغ العابِر للعَهد والولاية من سَلَفِهِ، يُسلِمُهُ إلى خَلَفِهِ مُضافاً إليه قصراً رئاسياً مطفأ الأنوار وسراياً حكومياً يُصَرَّف فيه الوَقت وعوداً ومجلساً نيابياً مُنقَسِماً على ذاتِ ذاتِهِ. يُتابِع لبنان وشَعبُه سقوطهم الحُرّ نحو قَعر «جَهنَّم» التي أوقد الحكَّام ناراها عبر السنوات…