كان العام ٢٠٢٢ مليئاً بالمفاجآت والتناقضات والنهايات غير المكتملة وخيبات الامل والانتكاسات. لقد كان ٢٠٢٢، قبل كل شيء، عام النزاعات الكبرى التي ايقظت مشاعر القلق والتوتر والمخاوف المجهولة المتمددة على جغرافية العالم بأكمله، بكل دوله ومجتمعاته وشعوبه. جاءنا العام ٢.٢٢، محمّلاً بموروث مثقل بالفيروسات، وعلى رأسها كورونا الذي حدّد في فترات متقطعة خلال الاعوام الماضية،…