يؤكد السيد مثنى الربيعي، الخبير في كشف الاضرار وتسوية تعويضات التأمين ومؤسس مكتب المعاينون العراقيون لكشف وتسوية الخسائر (ISLA)، على ان قطاع التأمين في العراق من اكثر القطاعات تأثراً بالظروف السياسية والامنية والاقتصادية التي عانى منها البلد خلال السنوات الاخيرة، كاشفاً عن اهمية الشركات التأمينية العراقية وبخاصة الحكومية التي تسير على خطى ثابتة من التقدم والنمو، وذلك بفضل خبرتها الطويلة في مجال التأمين وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه المؤمّن وتلبية متطلباته.
أما على صعيد مكتب المعاينون العراقيون لكشف وتسوية الخسائر، أوضح الخبير مثنى الربيعي، عن انه حديث النشأة ويسير في نهج التقدم والتوسع، وذلك من خلال جهود خبرائه المتمتّعين بدرجة عالية من الحرفية والتقنية في العمل، قادرين على تغطية جميع التخصصات لاسيما الهندسية، الميكانيكية، البحرية والكهربائية وغيرها.
* كيف تقيّمون واقع قطاع التأمين في العراق خلال العام ٢٠٢٢؟
واجه قطاع التأمين في العراق تحديات كثيرة خلال الاعوام الماضية، ابرزها الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية التي تركت خلفها ركوداً اقتصادياً كبيراً في المنطقة، أثّر على مختلف القطاعات، منها قطاع التأمين الذي يحاول جاهداً رفع وتيرة نموه من خلال توسيع انشطته وفرض اهميته على الساحة الاقتصادية، بهدف نيل ثقة المؤمّن واصحاب المشاريع الكبيرة ورجال الاعمال، بحيث انه يعمل على تغطية جميع المخاطر التي يتعرّضون لها من جهة وكسب ثقتهم من جهة أخرى.
رغم ذلك، لا تزال شركات التأمين العراقية المؤلفة من اكثر من ٣٠ شركة تأمين حكومية وغير حكومية تسير في السياسة ذاتها، للمحافظة على مؤمّنيها وزبائنها لاسيما من خلال التأمين على ممتلكاتهم وتغطية جميع انواع المخاطر التي تواجههم، وذلك بفضل خبرتها الطويلة في مجال التأمين وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه المؤمّن.
* ما هي ابرز الصعوبات التي واجهها قطاع التأمين العراقي وكيف تصدى لها؟
عانى البلد خلال السنوات الماضية من ضغوطات امنية وسياسية واقتصادية اثّرت على جميع الاعمال والقطاعات ومنها قطاع التأمين، كونه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقطاعات الاقتصادية الاخرى. اما مؤخراً فلاحظنا وجود نمو جيد في قطاع التأمين، بفعل زيادة الوعي التأميني، بالاضافة الى النشاطات التأمينية العالية التي تتمتع بها معظم الشركات التأمينية الهادفة الى تطوير اعمالها وبرامجها لتقديم افضل خدمة للعملاء ترضي وتلبي حاجاتهم.
متفائلون بالايام القادمة لاسيما وان الاوضاع في العراق تتجه نحو الاستقرار والطمأنينة. تبقى الجهود مبذولة نحو زيادة ثقة المؤمّن بالشركات التأمينية وتطوير خطط الاعمال وتعديل بعضها، لحماية القطاع وضمان استمراريته وفق اعلى المعايير التأمينية التي تناسب الجميع.
* ماذا عن شركتكم؟
افتتحنا مكتبنا الجديد في منطقة الكرادة – بغداد منذ حوالى السنة، تحت اسم المعاينون العراقيون لكشف وتسوية الخسائر (ISLA). المكتب حديث وناشئ ويضم خبراء من مختلف الدول العربية ابرزها الامارات والاردن. نطمح في مكتبنا لمعاينة وتغطية جميع انواع التخصصات لاسيما الهندسية، الميكانيكية، البحرية والكهربائية، بهدف تحليل الوثائق التأمينية والوصول الى نتائج نهائية دقيقة تغطي جميع تفاصيل الحادث وتكون مبنيّة على سياسة المصداقية والشفافية في العمل.
رؤيتنا تتجه نحو الايجابية في العمل وطموحاتنا كبيرة. نركّز في عملنا على تلبية جميع متطلبات الزبائن، وذلك لتحسين ثقتهم وتجربتهم مع شركات التأمين لمستقبل اكثر اشراقاً ونمواً وتقدماً.