البحرين الوطنية القابضة تعلن عن نتائجها المالية

أعلنت شركة البحرين الوطنية القابضة رمز التداول (BNH) عن نتائجها المالية للربع الرابع وللسنة المنتهية في ٣١ كانون الاول/ديسمبر ٢٠٢٢.

حققت المجموعة خلال الربع الرابع المنتهي في ٣١ كانون الاول/ديسمبر ٢٠٢٢ صافـي خسارة عائدة للمساهمين بمبلغ ٢٠٦ ألف دينار بحريني مقارنة بصافـي ربح قدره ١،٢١ مليون دينار بحريني خلال الربع الرابع من العام السابق. وبلغت خسارة السهم للربع الرابع ٢،١ فلس مقارنة بعائد السهم البالغ ١٠،٧ فلس خلال الفترة نفسها من عام ٢٠٢١. وبلغ إجمالي الخسارة الشاملة العائدة للمساهمين للربع الرابع المنتهي في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢ ٥٦١ ألف دينار بحريني، مقارنة بالإجمالي. بلغ الدخل الشامل العائد للمساهمين ١،٦٨ مليون دينار بحريني خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١. ويعزى الانخفاض في صافـي الربح للربع الرابع من عام ٢٠٢٢ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بشكل رئيسي إلى خسائر انخفاض قيمة الاستثمارات البالغة ١ دينار بحريني. ٢ مليون. يعود الانخفاض في القيمة بشكل أساسي إلى انخفاض قيمة استثماراتنا في شركة الدرع العربي للتأمين التعاوني، المدرجة في تداول، المملكة العربية السعودية. تم إعادة تصنيف استثمار المجموعة في الدرع العربي من «زميل» إلى «متاح للبيع» في الربع الأول من عام ٢٠٢٢.

حققت المجموعة للسنة المنتهية في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢ صافـي ربح منسوب للمساهمين قدره ٦،٥٥ مليون دينار بحريني، مقارنة بـ ٦،٣٩ مليون دينار بحريني خلال العام الماضي، بزيادة قدرها ٢٪. انخفضت ربحية السهم إلى ٥٥،٨ فلساً مقارنة بـ ٥٦،٧ فلساً لعام ٢٠٢١. وانخفض إجمالي الدخل الشامل العائد للمساهمين للسنة المنتهية في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢ إلى ٢،٩٥ مليون دينار مقابل ٧،٥١ مليون دينار بحريني خلال العام الماضي ٢٠٢١ (أ). انخفاض بنسبة ٦١٪.

حققت المجموعة صافـي ربح قدره ٧،٠ مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢ مقارنة بـ ٦،٧ مليون دينار بحريني في العام السابق. وتعزى الزيادة مقارنة بالعام السابق بشكل رئيسي إلى زيادة صافـي دخل الاستثمار الذي بلغ ٣،٩ مليون دينار بحريني، بزيادة ١٦٪ عن عام ٢٠٢١.

ارتفع إجمالي حقوق المساهمين (باستثناء الحقوق غير المسيطرة) في نهاية عام ٢٠٢٢ إلى ٦٤،٣٤ مليون دينار بحريني مقارنة بـ ٦٢،٢٢ مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق، بزيادة قدرها ٣٪. بلغ إجمالي الأصول ١٢٦،٤٣ مليون دينار بحريني مقارنة بـ ١١٩،٢٨ دينار بحريني في نهاية العام الماضي، بزيادة قدرها ٦٪.

نما إجمالي أقساط التأمين بنسبة ٥٪ إلى ٤١،٩٦ مليون دينار بحريني مقارنة بـ ٣٩،٨٦ مليون دينار بحريني في عام ٢٠٢١. كما ارتفع صافـي أقساط التأمين المكتسبة بنسبة ٥٪ إلى ١٨،٨٤ مليون دينار بحريني مقارنة بـ ١٧،٩٨ مليون دينار بحريني في العام الماضي. استقر صافـي أرباح الاكتتاب عند ٤،١ مليون دينار بحريني على الرغم من الزيادة الطفيفة في اتجاهات المطالبات نتيجة لزيادة النشاط الاقتصادي. نما صافـي دخل الاستثمار بنسبة ١٦٪ إلى ٣،٨٦ مليون دينار بحريني مقارنة بـ٣،٣٤ مليون دينار بحريني في عام ٢٠٢١.

في ضوء الأداء القوي في عام ٢٠٢٢، وبعد الأخذ بعين الاعتبار متطلبات رأس المال المستقبلية للمجموعة، يسر مجلس الإدارة أن يوصي بتوزيع أرباح نقدية سنوية بنسبة ٣٥٪ بما يعادل ٣٥ فلساً للسهم، مقارنة بالأرباح المعتمدة بنسبة ٣٠٪. وما يعادل ٣٠ فلسا للسهم في عام ٢٠٢١، رهنا بموافقة المساهمين في اجتماع الجمعية العمومية السنوي.

وعلق السيد فاروق المؤيد، رئيس مجلس إدارة شركة البحرين الوطنية القابضة، قائلاً: «نحن سعداء بأداء المجموعة في ظل ظروف السوق الصعبة في كل من أسواق التأمين والاستثمار. لقد شهدنا نموًا في جميع مجالات الأعمال، باستثناء السيارات، والتي تأثرت بانخفاض حجم المبيعات في السوق، وتحولت آفاق الاستثمار بشكل كبير خلال العام الماضي، وفتح مركز السيولة القوي لدينا عددًا من السبل الاستثمارية للمجموعة.

وعلق السيد رائد عبد الله فخري، الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة البحرين الوطنية القابضة، قائلاً: «كانت النتائج الفنية والاستثمارية التي حققتها المجموعة خلال فترة عمل السيد سمير الوزان، الذي تقاعد في ١٤ شباط/فبراير ٢٠٢٣. صافـي ربح هذا العام هو الأعلى في تاريخ المجموعة، وعلى الرغم من كل التحديات، فقد عملت المجموعة خلال عام ٢٠٢٢ بالتعاون مع الشركات التابعة لها في إطلاق العديد من المنتجات والخدمات الجديدة والمتميزة، وكانت سباقة في تقديمها في نفس الوقت مع متطلبات عملائنا، والمجموعة لديها العديد من المشاريع التي تعمل على تطويرها في المستقبل القريب، كما عززنا الخبرة الفنية للمجموعة ، مع زيادة الإنفاق على التدريب وتعزيز المواهب البحرينية المستحقة.

أشكر أعضاء مجلس الإدارة على توجيههم ودعمهم المستمر، فضلاً عن جهود جميع الموظفين لتفانيهم في تطوير أداء المجموعة. وأضاف أن عام ٢٠٢٣ سيأتي بفرص وتحديات كثيرة، وبفضل فريق عملنا المتميز، سنكون جاهزين لذلك».