استنكر “تحالف متحدون” وجمعية “صرخة المودعين” في بيان، “ما فعله بنك مصر لبنان مع مودع لديه”، معتبراً انه “جريمة” معتبراً ان “ما يقوم المصرف بقطع التواصل مع زبونه المودع المقيم في الخارج لمدة سنتين، لا بل يقفل خط الهاتف بوجهه مراراً بمجرد اتصاله للاستفسار عن وضع حسابه لدى المصرف، بعد عدم استلام المودع لأي إشعار من المصرف بهذا الشأن كما هو معتاد، وفوق ذلك يلجأ المصرف إلى حذف الحساب الإلكتروني للمودع دون إعلامه وهو الحساب الذي درج على استخدامه للاطلاع على رصيده، وأن يلجأ المصرف للإيقاع بالمودع من خلال عرضه عليه أن يوقع على طلب تحويل أقل من ١٠٪ من قيمة وديعته إلى حساب مصرفـي يختاره في الخارج مقابل تخلّيه عن أكثر من ٩٠٪ من قيمة رصيده، بعد أن اضطر المودع مرغماً للسفر إلى لبنان أكثر من مرة وزيارة فرع المصرف حيث وديعته”.
واشار البيان الى ان “هذا التصرف يفتقر الى أدنى معايير أخلاق وأدبيات وأصول تعاطي أي مصرف مع زبائنه بسوء نية فاضح ودون وازع أو رقيب. فهذا المودع هو مواطن بريطاني بالغ من العمر ٦٥ عاماً، يعمل لفترة طويلة لدى منظمة الأمم المتحدة وهو شارف على التقاعد مستفيداً من قرض سكني في بريطانيا لقاء رهن منزله الذي يقطن فيه وعائلته، بحيث أن تعسف المصرف بحقه على هذا المنوال قد يؤدي الى عدم تمكنه من سداد الدفعات الشهرية المتوجبة عليه وبالتالي إلى حرمانه وعائلته من الحق في السكن”.
ووجه محامو التحالف “كتاب إنذار إلى بنك مصر لبنان لإلزامه برد مبلغ الوديعة كاملاً عدّاً ونقداً، تحت طائلة مقاضاة المصرف بالجرائم المرتكبة بحق المودع ومنها إساءة الأمانة والإفلاس الإحتيالي والغش وسواها لتحصيل كافة حقوقه”.