أرباح جي اف اتش عن عام ٢٠٢١

أعلنت مجموعة جي اف اتش («جي إف إتش» أو «المجموعة») نتائجها المالية للربع الأخير («الربع») والاثنا عشر شهرا المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠٢١ («العام»).

سجلت المجموعة ربحاً صافياً يؤول إلى المساهمين بقيمة ٢٣،٨٨ مليون دولار أميركي للربع الأخير من العام بزيادة ٨،٩٢٪ مقارنة بـ ٢١،٩٣ مليون دولار أميركي في الربع الأخير من عام ٢٠٢٠. وجاءت هذه الزيادة نتيجة للأداء القوي المستمر عبر خطوط الأعمال الأساسية للمجموعة، والمساهمات الكبيرة من أنشطتها المصرفية الاستثمارية التي حققت ٥٢،٢٥ مليون دولار أميركي من الرسوم من أنشطة الاكتتاب المرتبطة باستثمارات المجموعة في قطاعات الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتعليم، والتي شملت استثمارات في منشأة لوجستية رئيسية لشركة فيديكس في الولايات المتحدة، وأحد كبار مزودي الرعاية الصحية المتعددة التخصصات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة الى رائد عالمي في مجال تعليم الرعاية الصحية التي تم الاستثمار فيه مع شركة «شرودرز كابيتال» التي وقعت المجموعة معها شراكة استراتيجية خلال الربع الأخير للاستثمار المشترك في صفقات مختارة في نطاق الأسهم الخاصة ورأس المال المغامر في أوروبا والأمريكتين. بلغت ربحية السهم للربع ٠،٧٢ سنتاً أميركياً مقابل ٠،٦٤ سنتاً أميركياً للربع المقارن من عام ٢٠٢٠، وبلغ إجمالي الدخل للربع الأخير١٢٨،١٤ مليون دولار أميركي مقارنة بـ ١٠٩،٢٩ مليون دولار أميركي في الربع الأخير من عام ٢٠٢٠، بزيادة قدرها ١٧،٢٥٪. بلغ صافـي الربح الموحد للربع الأخير ٢٤،٣٤ مليون دولار أميركي مقابل ١٩،٠٤ مليون دولار أميركي في الربع الأخير من عام ٢٠٢٠، بزيادة قدرها ٢٧،٨٧٪. بلغ إجمالي المصروفات، بما في ذلك مخصصات انخفاض القيمة، للربع الأخير من العام ما مقداره ١٠٣،٨٠ مليون دولار أميركي مقارنة بـ ٩٠،٢٦ مليون دولار أميركي خلال نفس الفترة من العام السابق، بزيادة قدرها ١٥٪.

كما بلغ صافـي الربح الذي يؤول إلى المساهمين ما مقداره ٨٤،٢٢ مليون دولار أميركي للعام بأكمله مقارنة بـ ٤٥،٠٩ مليون دولار أميركي في عام ٢٠٢٠، بزيادة قدرها ٨٦،٧٧٪، وتعكس الزيادة مساهمات أقوى طوال عام ٢٠٢١ من جميع خطوط الأعمال بما في ذلك الصيرفة الاستثمارية، الصيرفة التجارية، الأنشطة العقارية وأنشطة الخزينة. بلغت ربحية السهم للعام ٢،٥٠ سنتاً أميركياً مقابل ١،٣٣ سنتاً أميركياً لعام ٢٠٢٠ بالكامل، بزيادة قدرها ٨٧،٩٧٪. فيما بلغ إجمالي الدخل للسنة ٣٩٨،٧٥ مليون دولار أميركي بزيادة ٢٣،٣٠٪، من ٣٢٣،٣٩ مليون دولار أميركي للعام السابق. بلغ صافـي الربح الموحد للسنة ٩٢،٦٢ مليون دولار أميركي مقارنة بـ ٤٩،٣٤ مليون دولار أميركي في عام ٢٠٢٠، بزيادة قدرها ٨٧،٧٠٪،بلغ إجمالي المصروفات، بما في ذلك مخصصات انخفاض القيمة، ٣٠٦،١٣ مليون دولار أميركي للسنة مقابل ٢٧٤،٠٥ مليون دولار أميركي في عام ٢٠٢٠، بزيادة قدرها ١١،٧١٪.

بلغ إجمالي حقوق الملكية التي تؤول إلى المساهمين ٠،٩٦ مليار دولار أميركي في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١ بزيادة ٥،٤٥٪، من ٠،٩١ مليار دولار أميركي في نهاية عام ٢٠٢٠. واستمر إجمالي أصول المجموعة في النمو ليصل إلى ٨،٠٨ مليار دولار أميركي في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١ مقارنة بـ ٦،٥٩ مليار دولار أميركي في نهاية عام ٢٠٢٠، بزيادة بنسبة ٢٢،٧٢٪. كما ارتفع إجمالي الأصول والأصول تحت الإدارة للمجموعة بنسبة ٢٥٪، من ١٢ مليار دولار أميركي في نهاية عام ٢٠٢٠ إلى حوالي ١٥ مليار دولار أميركي في نهاية عام ٢٠٢١، مما يعكس النمو المستمر في المحفظة الحالية للمجموعة والاستثمارات الجديدة التي تمت خلال العام.

تماشياً مع النتائج، أوصى مجلس الإدارة بتوزيعات أرباح نقدية إجمالية قدرها ٦٠ مليون دولار أميركي بنسبة ٦،٠٧٪ على القيمة الاسمية، تشمل أرباح نقدية نسبة ٤،٥٧٪ بما يعادل ٤٥ مليون دولار أميركي وتوزيعات أسهم بنسبة ١،٥٪ بما يعادل ١٥ مليون دولار أميركي، بموجب موافقة المساهمين والجهات الرقابية.

تعليقاً على النتائج، قال السيد جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة جي إف إتش، «نشعر بسعادة بالغة تجاه أداء المجموعة خلال عام ٢٠٢١ والنمو القوي الذي تحقق عبر أنشطة أعمال المجموعة. بالرغم من التأثير المستمر لكوفيد١٩ حول العالم، استطعنا تحسين الدخل وتعزيز الربحية ومرة أخرى توزيع أرباح مجزية على مساهمينا الكرام. كما تواصل نتائجنا إظهار قوة استراتيجيتنا وجودة محفظة الأصول التي أنشأناها وتوسعنا فيها على مدار العام الماضي عبر المنطقة، الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة وأوروبا. كما قمنا خلال العام باتخاذ خطوات هامة لتعزيز جودة ميزانيتنا العمومية. وفي هذا السياق استكملنا إعادة هيكلة نشاطنا للصيرفة التجارية ووضع الأساس لفصل الأصول للبنى التحتية والعقارية إلى شركة جديدة «شركة إنفراكورب»، التي أعلن عنها في كانون الثاني/يناير ٢٠٢٢ وسوف تتخصص في الاستثمار وإدارة أصول البنية التحتية والعقارية المستدامة. وهذه فرصة رائعة بالتزامن مع تحول الاقتصادات العالمية لمستقبل أكثر استدامة وجي إف إتش مؤهلة جيداً لتسخير خبرتها ورأسمالها وقيمها تجاه الاستثمارات التي تساهم بشكل إيجابي في المجتمعات والاقتصاديات التي ننشط فيها بينما في الوقت ذاته تحقق عائدات قويّة للمجموعة والمستثمرين. بالمضي قدماً في عام ٢٠٢٢، نواصل التركيز بقوة على رفع فعالية وضعنا المالي القوي ومجموعة من الفرص الواعدة لتحقيق مزيد من القيمة لمساهمينا وإحداث مزيد من التأثير في هذا الاتجاه».

من جانبه قال السيد هشام الريس، الرئيس التنفيذي للمجموعة، «لقد بدأنا عام ٢٠٢١ بزخم قوي ونواصل مساعينا للتنويع الناجح والتوسع في نشاطنا على مدار العام. لقد حققنا نجاحاً كبيراً عبر جميع خطوط أعمالنا فيما ساهم كل نشاط من أنشطتنا في تحقيق النمو بشكل عام. نحن سعداء بشكل خاص بأداء محفظتنا الاستثمارية الدولية التي لم تظهر المرونة فحسب ولكنها حققت عائدات قوية ثابتة. لقد مكننا الاستثمار في الأصول المقاومة للتراجع من الاستمرار في تحقيق تدفقات ثابتة من الدخل للمجموعة ومستثمرينا على الرغم من الصعوبات الناجمة من الوباء وتأثيره على الأسواق العالمية. بشكل عام، خلال العام، قمنا بالإستثمار في أكثر من مليار دولار أميركي من الاستثمارات الجديدة في جميع أنحاء المنطقة، وقطاعات الخدمات اللوجستية الدولية والرعاية الصحية والتعليم، والتي قوبلت بطلب قوي من مستثمرينا وتم الاكتتاب فيها بنجاح. هذا وسمح لنا هذا بزيادة إجمالي الأصول والصناديق المدارة إلى ١٥ مليار دولار أميركي لعام ٢٠٢١. لدعم المزيد من النمو، نقوم أيضاً بتعزيز وجودنا في المملكة المتحدة من خلال تعيين رئيس تنفيذي جديد فيما نقوم بتوسيع أنشطتنا الاستثمارية العالمية وكذلك إبرام شراكة استراتيجية مع «شرودرز كابيتال» وهو قسم الاستثمار في الأسواق الخاصة بشرودرز، عملاق إدارة الأصول العالمي، مما سيعزز بشكل كبير وصول استثماراتنا الدولية ويعزز وصولنا إلى مجموعة أوسع من الفرص الجديدة الجذابة عبر القطاعات الدفاعية التي نركز عليها. مع وجود أسس متينة، نتطلع إلى تحقيق أداء ونتائج أقوى في عام ٢٠٢٢. وفي الختام، أود أن أشكر مجلس إدارتنا ومصرف البحرين المركزي على توجيهاتهم المستمرة ومساهمينا ومستثمرينا وشركائنا وموظفينا المتفانين لدعمهم والتزامهم المستمر تجاه المجموعة. لقد كانت السنوات الماضية صعبة ولكننا تمكنا معا بتوفيق من الله من الحفاظ على التقدم والانتقال من قوة إلى قوة».