٨٢٪ قفزة بأرباح «الخليج للتأمين» خلال النصف الأول

أعلنت مجموعة الخليج للتأمين عن نتائجها المالية لفترة النصف الأول من العام الحالي، والمنتهي في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٣، حيث حققت الشركة صافـي ربح بقيمة ٢٥،٣ مليون دينار، بربحية ٨٩،٣٣ فلساً للسهم الواحد، وذلك مقارنة بصافـي ربح بقيمة ١٣،٩ مليون دينار وبربحية ٤٩،١٥ فلساً للسهم الواحد عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبارتفاع قيمته ١١،٤ مليون دينار، ونسبته ٨١،٧٪، مدعوما بارتفاع الأرباح من استثمارات المجموعة.

وأوضحت المجموعة في بيان صحافـي أنه تم إعداد نتائج النصف الأول لعام ٢٠٢٣ والفترات المقارنة وفقاً للمعيار المحاسبي الدولي الجديد رقم ١٧ (عقود التأمين)، حيث قامت المجموعة بإعداد المعلومات المالية المجمعة وإعادة إدراج فترات المقارنة وعرضها وفقاً لهذا المعيار المحاسبي.

وبلغت حقوق المساهمين ٢٢٩،٩ مليون دينار كما في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٣، مقارنة بـ ٢٢٨،٦ مليون دينار كما في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢، بزيادة مقدارها ١،٣ مليون دينار ونسبتها ٠،٦٪، في حين بلغت القيمة الدفترية للسهم في نهاية النصف الأول من العام الحالي ٨١٠ فلوس، مقارنة بـ ٨٠٤ فلوس كما في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢.

هذا، وقد بلغت قيمة إيرادات التأمين ٣٩٠،٧ مليون دينار، مقارنة بـ ٣٧٥،٤ مليون دينار عن الفترة نفسها من العام السابق بزيادة مقدارها ١٥،٣ مليون دينار ونسبتها ٤٪، وبلغ ربح الاستثمار ٢٥،٥ مليون دينار عن النصف الأول من العام ٢٠٢٣ بزيادة نسبتها ٨٤،٤٪، مقارنة بـ ١٣،٨ مليون دينار عن الفترة نفسها من العام السابق.

وبلغ مجموع الأصول ١،٢٤ مليار دينار في النصف الأول من عام ٢٠٢٣، مقارنة بـ ١،١٣ مليار دينار كما في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢ بزيادة مقدارها ١١٣ مليون دينار، ونسبتها ١٠٪.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للتأمين خالد الحسن«تعكس نتائج النصف الأول من العام الحالي قوة المجموعة ونموها المتواصل وقدرتها على تحمل المخاطر عن طريق تنويع مصادر دخلها وحماية أصولها وحقوق مساهميها، إذ يتماشى ذلك مع سعينا المستمر لتقديم أفضل الخدمات التأمينية لعملائنا في جميع الأسواق التي نتواجد فيها إن كانت في مصر، الجزائر، تركيا، الأردن، وكذلك منطقة الخليج العربي، وذلك عبر تطوير استراتيجيات التحول الرقمي على مستويات قنوات توزيع المنتجات الرقمية والمطالبات والخدمات الأخرى».

وأضاف: «لقد تحققت هذه الإنجازات بفضل الدعم المستمر من العملاء وثقتهم بإدارة المجموعة وخدماتها، وبفضل دعم المساهمين، لاسيما شركة مشاريع الكويت (القابضة) وشركة فيرفاكس الشرق الأوسط وأعضاء مجلس الإدارة الكرام، وتفاني وإخلاص موظفي المجموعة الذين أتقدم لهم جميعاً بالشكر والتقدير والشكر موصول أيضاً لكل الجهات الرقابية بالكويت».