أعلنت سوليدرتي البحرين ش.م.ب إحدى كبريات شركات التأمين في مملكة البحرين والشركة التابعة لمجموعة سوليدرتي القابضة، تحقيق أرباح صافية في محفظة المساهمين بقيمة ٩٥٢ ألف دينار بحريني للأشهر الثلاثة المنتهية في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، مقابل صافـي أرباح بقيمة ٦٦٦ ألف دينار بحريني للفترة ذاتها من العام الماضي، ما يُمثل ارتفاعاً بنسبة ٤٣٪. كما وارتفع العائد الأساسي للسهم ليصل إلى ٧،٢٥ فلس لفترة ثلاثة الأشهر المنتهية في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٢ مقارنة بـ ٥،٥٥ فلس للفترة المماثلة من العام ٢٠٢١.
وبذلك حققت سوليدرتي أرباحاً صافية في محفظة المساهمين للأشهر الستة المنتهية في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٢ بقيمة ١،٨٢٧ مليون دينار بحريني، مقابل صافـي أرباح بقيمة ١،٤٣٩ مليون دينار بحريني للفترة ذاتها من العام الماضي، ما يُمثل زيادة بنسبة ٢٧٪. وتعود الزيادة في صافـي الأرباح بشكل رئيس إلى تحسن كل من الدخل الفني، والعائد الاستثماري، وأداء صندوق المساهمين. كما ارتفع العائد الأساسي للسهم ليصل إلى ١٣،٩٢ فلس لفترة ستة الأشهر المنتهية في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٢ مقارنة بـ١٢،٠٠ فلس للفترة المماثلة من العام ٢٠٢١.
وبلغ إجمالي صافـي الربح والفائض ١،٠١٨ مليون دينار بحريني لفترة ثلاثة الأشهر المنتهية في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، مقارنة بـ٧١٧ ألف دينار بحريني للفترة ذاتها من عام ٢٠٢١، ما يمثل زيادة بنسبة ٤٢٪. وبلغ إجمالي صافـي الربح والفائض ٢،٠٤١ مليون دينار بحريني لفترة ستة الأشهر المنتهية في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، مقارنة بـ١،٥٦٠ مليون دينار بحريني للفترة ذاتها من العام الماضي، ما يمثل زيادة بنسبة ٣١٪.
وبلغت حقوق المساهمين ٣١،٤٠٧ مليون دينار بحريني كما في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، مقارنة بـمبلغ ٢٩،٩٥٣ مليون دينار كما في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١، ما يمثل زيادة بنسبة ٤،٨٪. وبلغ إجمالي الأصول ٩٦،٦٥١ مليون دينار بحريني في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٢ في مقابل ٧٢،٦٤٠ مليون دينار بحريني في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١، أي بارتفاع بلغت نسبته ٣٣٪.
وفيما يخص صندوق تكافل المشاركين، فقد سجلت سوليدرتي فائضاً صافياً بقيمة ٦٦ ألف دينار بحريني لفترة ثلاثة الأشهر المنتهية في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، وذلك بالمقارنة بفائض بقيمة ٥١ ألف دينار بحريني للفترة ذاتها من عام ٢٠٢١، ما يمثل زيادة بنسبة ٢٩٪. كما سجلت سوليدرتي فائضاً صافياً بقيمة ٢١٤ ألف دينار بحريني لفترة ستة الأشهر المنتهية في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، وذلك بالمقارنة بفائض بقيمة ١٢١ ألف دينار بحريني للفترة ذاتها من العام الماضي، ما يمثل زيادة بنسبة ٧٧٪.
وقد حققت سوليدرتي إجمالي اشتراكات تكافل بقيمة ٩،٩١٤ مليون دينار بحريني لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، بالمقارنة بـ٧،٣٢١ مليون دينار بحريني للفترة المماثلة من العام الماضي، ما يمثل زيادة بنسبة ٣٥٪. في حين بلغ إجمالي اشتراكات التكافل ٢١،٥٢٠ مليون دينار بحريني لفترة ستة الأشهر المنتهية في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، وذلك بالمقارنة بـ١٥،٦٣٤ مليون دينار بحريني للفترة المماثلة السابقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة ٣٨٪.
وتعليقًا على النتائج المالية، صرّح رئيس مجلس الإدارة، توفيق شهاب: «إننا سعداء للغاية بالأداء المالي الذي حققته سوليدرتي البحرين خلال الأشهر الستة من هذا العام، وهو ما يعكس التزامنا بتطوير وتنفيذ مبادرات مرتكزة على تحقيق النمو، ووجهنا مساعينا نحو تفعيل الاستثمارات الاستراتيجية طويلة المدى».
وأضاف قائلاً: «لقد تمكّنا بفضل جهود فريق عملنا من تحقيق نمو متميز، كما توجت إنجازاتنا بجعل سوليدرتي البحرين واحدة من شركات التأمين الرائدة في مملكة البحرين. ونحن نؤمن بأن ذلك يعود للأسس المتينة التي طورناها، والمدعومة بتزويد العملاء بمزايا استثنائية وطويلة الأجل».
من جهته، علق جواد محمد الرئيس التنفيذي لشركة سوليدرتي البحرين قائلاً: «خلال فترة الأشهر الستة المنصرمة، نجحنا في إبراز فاعلية استراتيجيتنا التشغيلية والتي تتمثل في تحقيق النمو وتقديم تجربة استثنائية وفريدة للعملاء».
وواصل حديثه: «نتطلع لتزويد عملائنا الكرام بخدمات استثنائية عبر تكثيف جهودنا واستغلال إمكاناتنا. وقد قطعنا وعدًا في مطلع هذا العام بالالتزام بتطوير رحلتنا المتواصلة نحو التحول الرقمي، ونعتزم على تحقيق ذلك عبر تطوير استراتيجية تستند على مركزية العملاء، وتطوير نموذج متعدد المهام لتحقيق التشغيل الآلي للبيانات. كما ويسرنا أن نعلن عن تمكننا من إنجاز أول عملية تسوية مالية مؤتمتة بالكامل باستخدام نظام التشغيل الآلي للعمليات الروبوتية (RPA). ونحن في سوليدرتي البحرين نسعى بشكل دائم لتطوير كفاءاتنا العاملة بما يضمن تحسين مستويات الإنتاجية، كما نطمح للاستثمار في رقمنة العمليات لتقديم خدمة متميزة تلبي تطلعات العملاء».
واختتم حديثه: «جدير بالذكر أننا تمكنا من اجتياز عملية التدقيق السنوي لنظام إدارة أمن المعلومات بنجاح للعام الثالث على التوالي، محافظين بذلك على متطلبات المعايير الدولية (ISO ٢٧٠٠١) الممنوحة من قِبل مكتب فيريتاس، والصادرة عن المعهد البريطاني للمعايير، ما يعكس التزامنا بتطوير نظام استثنائي وتأسيس بنية تحتية رقمية بمعايير حماية وأمن عالية المستوى».