بي إس إيه أحمد بن هزيم ومشاركوه، تستضيف اجتماعاً لرجال الأعمال الفرنسيين في الإمارات العربية المتحدة للتناقش مع عضو مجلس الشيوخ الفرنسي جان هينجراي بشأن انتشار الشركات الفرنسية حول العالم

يوم الأربعاء الموافق ٢٦ نيسان/أبريل، استضافت شركة بي إس إيه أحمد بن هزيم ومشاركوه (بي إس إيه)، الكائنة في مركز دبي المالي العالمي، حفلاً اجتماعياً مع عضو مجلس الشيوخ الفرنسي جان هينجراي، سيناتور إقليم فوج.

إرتكزت الأمسية على مباحثات حول دور الشركات الفرنسية على المستوى الدولي والرغبة في استقطاب المزيد من الشركات الفرنسية الى الإمارات العربية المتحدة.

بعد قيام المحامي مايكل قرطباوي، الشريك في مكتب بي إس إيه، بتقديم عضو مجلس الشيوخ الفرنسي للحاضرين، تناقش عضو مجلس الشيوخ الفرنسي مع الحاضرين حول الصعوبات والتحديات التي يواجهوها خلال سعيهم الى توسيع أعمالهم في الخارج، وخاصة في دولة الامارات العربية المتحدة.

بدورهِ، عرض عضو مجلس الشيوخ الفرنسي على الحاضرين الجهود والمبادرات المبذولة من قبل مجلس الشيوخ الفرنسي لوضع الجمهورية الفرنسية في صدارة المشهد العالمي، كما وقد أكد عضو مجلس الشيوخ الفرنسي للحاضرين بيان المزيد من التفاصيل عن المبادرات التحفيزية لتشجيعهم على توسيع أعمالهم على مستوى العالم.

تفتخر شركة بي إس إيه بالمبادرات التي قامت بها منذ تأسيسها بخصوص إنشاء ونمو أعمال العملاء الفرنسيين في المنطقة، من خلال خلق مساحة للتواصل وتبادل الأفكار والرؤى بشأن أهداف عملهم.

معلقاً على الحدث، أفاد السيد مايكل قرطباوي أنه «لقد تشرفنا بالترحيب بعضو مجلس الشيوخ الفرنسي جان هينغراي ضيفاً في مكتبنا ومتحدثاً رئيسياً في هذا الحفل». مضيفاً «لقد كان هذا الملتقى فرصة عظيمة لرجال الأعمال الفرنسيين لتبادل الخبرات والتعرف على المبادرات التي اتخذها مجلس الشيوخ الفرنسي لدعم نمو الأعمال التجارية الفرنسية في دولة الامارات. وسعدنا بإتاحة الفرصة لتزويد عملائنا الفرنسيين بمنصة للتواصل والمناقشة فيما بينهم».

وقد أعرب عضو مجلس الشيوخ الفرنسي جان هينجراي مضيفاً «تتمتع الشركات الفرنسية بإمكانيات كبيرة للتوسع دولياً ، كما أن مثل هذه اللقاءات تتيح لنا فرصاً قيمة للتواصل مع قادة ورواد الأعمال الفرنسيين، والاستماع إلى أمثلة واقعية من حياتهم حول تأسيس شركات فرنسية في الخارج، فضلاً عن فهم احتياجاتهم واهتماماتهم».

نظراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر أحد أكبر الشركاء التجاريين في الشرق الأوسط للجمهورية الفرنسية، فإن لقاءات مثل هذه لها فائق الأهمية في عالم الاعمال.