السعودية: نموّ ومكاتب في نيويورك ولندن وهونج كونج
أعلن صندوق النقد الدولي، عن ابقائه لتوقعاته بنمو الاقتصاد السعودي عند ٤،٨٪ خلال العام الجاري ٢٠٢٢، في الوقت الذي خفّض فيه توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري، بفعل ارتفاع إصابات فيروس «كورونا» واضطرابات سلاسل التوريد وتسارع التضخم، كما أبقى صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي خلال العام المقبل ٢٠٢٣، عند ٢،٨٪.
وذكر، عبر تقرير الآفاق الاقتصادية، أنه يتوقع نمو الناتج الإجمالي العالمي بنسبة ٤،٤٪ في عام ٢٠٢٢، ما يعتبر أقل ٠،٥٪ عن التقديرات السابقة، كما يقل عن المسجل في العام الماضي عند ٥،٩٪.
من جهة أخرى، قال صندوق الاستثمارات العامة السعودي: إنه فتح ثلاثة مكاتب جديدة لشركات تابعة له في لندن ونيويورك وهونج كونج، مع تطلعه إلى تحقيق نمو في الخارج.
وذكر الصندوق في بيان: «تأتي هذه الخطوة تماشياً مع استمرارية تحقيق مستهدفات استراتيجية الصندوق المستقبلية وتفعيلاً لخطط التوسع على المستوى العالمي».
والصندوق ركيزة خطط السعودية لتحويل اقتصادها عبر إنشاء قطاعات جديدة وتنويع الإيرادات بعيداً عن النفط.
ومنذ أن أصبح مستثمراً أكثر نشاطاً في ٢٠١٥، اتخذ الصندوق خطوات لزيادة مكانته العالمية. واستحوذ على حصة بقيمة ٣،٥ مليار دولار في أوبر تكنولوجيز قبل طرحها العام، واستثمر ٤٥ مليار دولار في صندوق سوفت بنك للتكنولوجيا.
وذكر الصندوق أنه يعتزم تنمية أصوله المدارة إلى ١،٠٧ تريليون دولار بحلول نهاية ٢٠٢٥ ومواصلة تأسيس قطاعات وشركات وخلق فرص عمل جديدة.
Comments are closed.