إحتياطات مصرف لبنان بالعملة الأجنبية في نهاية شهر شباط/فبراير ٢٠٢٢

تُظهِّر ميزانيّة مصرف لبنان تراجعاً في موجوداته الخارجيّة بمبلغ قدره ٢٩٢،٦٨ مليون د.أ. خلال النصف الثاني من شهر شباط/فبراير ٢٠٢٢ إلى ١٦،٩٣ مليار د.أ.، من ١٧،٢٣ مليار د.أ. قبل فترة أسبوعين. عند تنقيص محفظة اليوروبوند اللبنانيّة التي يحملها مصرف لبنان، والبالغة قيمتها ٥،٠٣ مليار د.أ.، تصبح قيمة إحتياطاته بالعملة الأجنبيّة ١١،٩٠ مليار د.أ. في نهاية الشهر الثاني من العام ٢٠٢٢. في سياق آخر، تُبيِّن ميزانيّة مصرف لبنان زيادة بنسبة ٢،٥١ (٤٢٩،٣٠مليون د.أ.) في قيمة إحتياطاته من الذهب إلى ١٧،٥٥ مليار د.أ. في ظلّ إرتفاع سعر الذهب على إثر تصاعد التوتّرات حول الغزو الروسي لأوكرانيا.

أمّا على صعيدٍ سنويّ،ٍ فقد تراجعت قيمة الموجودات الخارجيّة لمصرف لبنان بنسبة ٢٦،٠٢٪ (٥،٩٦ مليار د.أ.) مقارنةً بالمستوى الذي كانت عليه في نهاية شهر شباط/ فبراير ٢٠٢١، والبالغ حينها ٢٢،٨٩ مليار د.أ. من جهة أخرى، تحسّنت قيمة إحتياطات الذهب لدى مصرف لبنان بنسبة ٧،٩٥٪ (١،٢٩ مليار د.أ.) عند مقارنتها بالمستوى المُسَجَّل في الفترة نفسها من العام ٢٠٢١، والبالغ حينها ١٦،٢٦ مليار د.أ. يُشكِّل إجمالي الإحتياطات (الموجودات الخارجيّة وإحتياطات الذهب) حوالي ٢٩،٣٤٪ من الدين العامّ الإجمالي و٣٣،٦١٪ من صافـي الدين العامّ، وهو يغطّي حوالي ١٨٠ شهراً من خدمة الدين.

 

 

 

في سياقٍ متّصل، إنخفضت ميزانيّة مصرف لبنان بـ٠،٨٢ مليار د.أ. خلال النصف الثاني من شهر شباط/فبراير ٢٠٢٢ إلى ١٦٣،٠٠ مليار د.أ. على إثر تراجع قيمة الموجودات الأخُرى (والتي تمثّل رسملة خسائر التدخّل في السوق لتثبيت سعر الصرف) بنسبة ١،٣٨٪ (١،٠٢ مليار د.أ.) إلى ٧٣،١٠ مليار د.أ. وتدنّي قيمة الموجودات الخارجيّة بنسبة ١،٧٠٪ إلى ١٦،٩٣ مليار د.أ.، ما طغى على إرتفاع قيمة إحتياطي الذهب بنسبة ٢،٥١٪ إلى ١٧،٥٥ مليار د.أ. وزيادة قيمة محفظة الأوراق الماليّة بنسبة ٠،١٧٪ إلى ٤١،٥٨ مليار د.أ.

 

في هذا الإطار، تراجعت حصّة الموجودات الخارجيّة لمصرف لبنان إلى ١٠،٣٩٪ من مجموع ميزانيّة هذا الأخير كما في نهاية شهر شباط/فبراير ٢٠٢٢، مقابِل ١٠،٥٢٪ في منتصفه، في حين إرتفعت حصّة إحتياطيّ الذهب إلى ١٠،٧٧٪ من ١٠،٤٥٪ قبل فترة أسبوعين. من جهةٍ أُخرى، بلغت حصّة الموجودات الأخُرى ٤٤،٨٥٪ من مجموع ميزانيّة مصرف لبنان في نهاية شهر شباط/فبراير ٢٠٢٢، مقابل ٤٥،٢٥٪ قبل فترة أسبوعين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Comments are closed.