يتحدث السيد خالد الجشي رئيس مجلس ادارة ومدير عام شركة المعاينون العرب الدولية، عن اهم التطورات التي حصلت في هذا المجال خلال العام الماضي، مشيراً الى انشطة الشركة وتوجهاتها الاستراتيجية.
تعمل شركة المعاينون العرب على تعزيز تواجدها في الاسواق التي تعمل فيها والتوسع نحو أسواق جديدة ورسم استراتيجيات عمل حديثة… في طريقها نحو تحقيق مزيد من التقدم والنجاح.
* ماذا عن مهامكم وأعمالكم في شركة المعاينون العرب الدولية؟
تأسست الشركة منذ أكثر من ٤٠ عام على يد والدي السيد وليد الجشي لسد الفجوة بين قطاع التأمين وممارسات التأمين العملية، الذي بعمله الشاق ومثابرته الدؤوبة، قاد أسطول المعاينون العرب الدولية ليبحر ويرسي مراسيها في ١٤ دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بطاقم يضم أكثر من ٤٠ محترف متعددي الاختصاصات.
تولي إدارة المعاينون العرب الأوّلوية لتوطيد العلاقات الاستراتيجية والودية مع كافة عملائها ايماناً منها بأهمية هذه الفلسفة لاستمرار الازدهار والتقدم لها، وتواصل العمل بشغف لدفع حدود الريادة في جميع أسواقنا، حيث ينصب تركيزنا على القيادة التقنية العملية والاستثمار في الأفراد والابتكار لتحقيق ثقافة عظيمة داخليًا وبين أصحاب المصلحة لدينا.
نسعى في مدرسة المعاينون العرب الدولية للتوسع وإكمال مسيرة الوالد لنضع بصمة مباشرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط والأسواق الجديدة وأي مكان نتواجد بالعمل فيه، من خلال نهج واعي والتزام في دعم الموهوبين وخلق أجيال جديدة محترفة قادرة على التكيّف مع الوضع في جميع المناطق العربية.
* كيف تنظرون الى المستوى التدريبي والتطوير المهني في الشركة؟
تستمر شركة المعاينون العرب الدولية بتدريب وخلق أجيال جديدة في عدة اختصاصات في مجال التأمين على أرض الواقع والتدريب العملي وليس النظري، لجذب مهارات ومواهب عكس مجالات الخدمات المصرفية الاستثمارية وغيرها.
نحن نعمل على تعزيز خدمات ضمن العمل الأساسي (الممتلكات و المطالبات والخدمات البحرية) ومنها خدمات الطاقة.
ومن وجهة نظري أن البلاد العربية لديها عجز في استقطاب المواهب، في حين أن قطاع التأمين لديه مسؤولية اجتماعية لتعزيز مستوى العمل فيه من كل النواحي.
وعلى ضوء ذلك فإن التدريب الداخلي والخارجي يجب أن يكون متوازن بشكل ملحوظ.
* ماذا عن توسّعكم في الشركة؟
لدى الشركة شبكة دولية من المكاتب في ١٥ دولة من الشرق الأوسط إلى شمال إفريقيا إلى جنوب شرق آسيا وتمتلك الموارد والقدرات للتعامل مع المطالبات بتركيز محلي مدعوم بمدى إقليمي، وبالفعل هناك أسواق جديدة تتطلب اندماج فريق العمل مع البيئة والمجتمع خصوصاً خارج أسواقنا المحلية.
منذ تأسيسنا ونحن نعمل في الأسواق الجديدة مثل (مصر، الجزائر، كمبوديا، والعراق) على إضافة قيمة على جوهرة الجودة والتأمين ونعمل على دمج القيمة والجودة في ممارسة التأمين لإضافة قيمة لقطاع التأمين ككل.
من خلال التفاني والالتزام بقيمنا الأساسية، نمت الشركة لتصبح رائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما أدى إلى توسيع نطاق وصولنا إلى جنوب شرق آسيا، ونحن الآن في آخر مرحلة الترخيص في كمبوديا، مصر، العراق والجزائر ونتوقع خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٢ سنكون جاهزين لبدأ العمل.
وأيضاً تماشياً مع رؤيتنا العالمية لتوسيع نطاقنا وقدراتنا من خلال مكاتبنا الفرعية وشبكتنا الدولية الموثوقة، تم تأسيس ALA Corporation Ltd في أوائل عام ٢٠١٨ لتلبية احتياجات سوق جنوب شرق آسيا.
و في حال لم تحدث أية ظروف خلال الـ ٣ أعوام القادمة مثل جائحة كورونا، سنستمر بالتعزيز والتركيز على التضخم في الأسواق الأساسية في الشرق الأوسط.
* هل ترى أن شركات المعاينة العالمية تشكل تحدياً للقطاع المحلي؟
معظم الشركات المنافسة العالمية لا زالت مملوكة من قبل صناديق استثمار أميركية مثل (Private equity funds) التي تتبع استراتيجية الوقت المحدد لتصفية الشركات من الصندوق و تعيد استراتيجياتها حسب المالك الجديد.
مجموعة المعاينون العرب الدولية تعمل على تعزيز الكفاءات الداخلية بدون أن تكون تحت أي صندوق استثماري الذي يمكن أن يغير الاستراتيجية بعد فترة قصيرة. ومن وجهة نظري أن الشركات الأجنبية لها استفادة واحدة أساسية وهي بناء علاقات مع الأسواق الدولية وأسواق اعادة التأمين الذين لهم مطالبات كبيرة وهذا يفرض على شركاتنا المحلية ويؤثر على التنافس من وقت الى آخر.
نتطلع بكل ثقة الى عام ٢٠٢٢ كي يمثل استكمالاً لمسيرة نجاح الشركة على كافة الاصعدة، فنحن دائماً نسعى للمحافظة على نمو ونعمل على استكمال مسيرة المعاينون العرب الدولية.
Comments are closed.