افتتاح حدائق هنري وناديج أوبيجي في ESA

إنه مكان أخضر في قلب بيروت، تم افتتاحه في كليمانصو يوم الخميس ٢٣ حزيران/يونيو ٢٠٢٢ داخل حرم جامعة الـ ESA، حيث تم إعادة تأهيل وتحديث حديقتها التي تحمل الآن اسم هنري وناديج أوبيجي، وهما زوجان لطالما حولت أعينهما نحو الأناقة، وبوجود رغبة حازمة في تجديد المكان، تم تحسين ٥٤٠٠ m٢ بطريقة تفسح مجالاً لمناظر طبيعية رائعة وساحرة.

وقد جملت أعمال إعادة التطوير التي بدأت قبل الأزمة التي يعيشها البلاد وأزمة كوفيد، الموقع بشكل كبير. ويشكل الموقع مكاناً للاسترخاء والتجديد، ويعد جزءاً من شراكة استراتيجية وتعاون طويل الأمد بين المعهد العالي للأعمال في بيروت (ESA Business School) وعائلة أوبيجي.

وخلال حفل الافتتاح، تناوب السيد دولت والسيد أوبيجي والسيد أبيلاما على تكريم هنري وناديج أوبيجي اللذان قدما الكثير من أجل لبنان.

وفي كلمته، أعرب المدير العام للمعهد العالي للأعمال في بيروت ماكسنس دولت، عن سعادته لتمكنه أخيراً من افتتاح هذه الحدائق، وأعرب عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعزز التراث الطبيعي لكلية بيروت للأعمال ويجعل الحرم الجامعي مكانا للاسترخاء والانتعاش. وأضاف أنه رأى في روعة هذه الحدائق نذيراً حقيقياً بمستقبل مزدهر، ألا وهو ثمرة التعايش بين الرجال والنساء الذين لا يستسلمون، محملين بحب لبنان.

وشكر السيد دولت رياض أوبيجي وسمير أبي اللمع اللذين لم يتوقفا أبداً عن إظهار صداقتهما تجاه المدرسة أكان من خلال هذا النهج أو من خلال مغامرات جماعية رائعة أخرى.

وفي كلمته، أشاد السيد رياض أوبيجي بالزوجين اللذين لم يضعا أي شيء فوق التعليم واللذين ارادا دائماً دعم الأجيال الجديدة. وفي وشكر السيد أوبيجي السيد سمير أبي اللمع الذي كان أتى بفكرة حديقة هنري وناديج أوبيجي، والسيد رائد أبي اللمع الذي كان المدير، وعائلتي إبراهيمشة وأوبيجي اللتين مولتا المشروع، والسيدة جمانة حبيقة التي كانت الوكيل الموحد لهذا الحدث.

وألقى السيد يوسف أبي اللمع كلمة بالنيابة عن والده، السيد سمير أبي اللمع، الذي يعرف الزوجين منذ عام ١٩٦٣ على الصعيد المهني والشخصي (العائلي). وشدد على رغبة العائلة في دعم قطاع التعليم وتحديداً للمعهد العالي للأعمال في بيروت (ESA)، وهي مؤسسة تعمل من أجل مستقبل الشباب في لبنان.

الكثير من الحب والكرم جعل من هذا الموقع التراثي القديم مكاناً ممتعاً وساحراً للتجول في ربوع الطبيعة الجميلة وسط صوت مياه النافورة. وقد تم تركيب ثلاث مقاعد من الرخام الأبيض في حاوية الحديقة حيث نقشت عليها أسماء هنري وناديج أوبيجي، مصحوبة باقتباس كان عزيزاً عليهما. هذا التنوع الحيوي سوف يحيي هذه الحدائق في أي مناسبة كان وفي كل موسم كما وسيوفر مناطق استرخاء سخية لجميع من يأتي لزيارتها.