فريد شديد في غداء «شديد ري»: نهوض الاقتصاد يتطلب قطاعات قابلة للنمو
عاودت «شديد ري»، إحدى شركات مجموعة «شديد كابيتال» القابضة، تنظيم لقائها التقليدي السنوي لقطاع التأمين وإعادة التأمين في لبنان، بعد توقف ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد، فأقامت غداءً في مطعم «فاضل» بمنطقة النعص – بكفيا جمع عملاءها من شركات تأمين ووساطة تأمين، تقديراً للعلاقات التي بنتها معهم على مرّ السنين واحتفالاً بالنّجاحات.
وقال مؤسس مجموعة «شديد كابيتال القابضة» رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي فريد شديد في كلمة ألقاها خلال الاحتفال: بعد ثلاث سنوات من آخر لقاء لنا، كادت خلالها جائحة كوفيد تقضي على ثقافة التلاقي والاجتماع والتواصل، وبعد سنتين من كارثة مرفأ بيروت التي تسببت بكثير من الدمار والمآسي، قررت شديد ري أن تجمع مجدداً كل من كان ولايزال وسيبقى في قلب نشاطها»، شاكراً للعملاء ثقتهم ودعمهم وايمانهم، واضاف: «شئنا أن نؤكد للجميع أن هذا اللقاء السنوي لن يغيب أبداً، حتى لو أصبح عمل شديد ري يمتد إلى ثلاث قارات، إذ أن لبنان هو منطلقنا وإليه نعود، وبالانتماء إليه نفتخر، مهما قست الظروف وانفتحت أمامنا أبواب العالم كله».
وأضاف: «إن ما حققته شديد ري من توسع يؤكد أننا نستطيع بمواهبنا أن ننافس عالمياً، سواء في قطاع التأمين أو في غيره، ويثبت أن لبنان ينبغي أن يراهن في أي عملية نهوض وانتعاش لاقتصاده وأن يعوّل على القطاعات التي تختزن فرص نمو كبيرة».
وذكّر بأن المجموعة «أجرت قبل أسبوعين سلسلة من التعيينات لدى «شديد ري» في بعض مواقعها القيادية على مستوى إدارتها المركزية تُواكِب تَوسُّع اعمالها التي باتت تشمل ثلاث قارات، وبأن «شديد ري» مدرجة كوسيطة لشركة «لويدز» للتأمين وواحدة من أهم ٢٠ شركة وساطة في مجال إعادة التأمين في العالم». وأشار إلى أن «شديد ري»– أفريقيا افتتحت أول مكتب لها في أبيدجان «كي تكون اقرب إلى زبائنها في القارة وتتمكن من توفير خدماتها لهم على أكمل وجه، وإلى أن مكتبها في باريس في صدد مباشرة أعماله قريباً».
وأعرب عن اعتزازه بكون شبكة «شديد لوساطة التأمين» و«أسكوما» تتبوآن الصدارة في مجال وساطة التأمين في افريقيا والشرق الأوسط.
Comments are closed.