«سبيد ميديكال» تتخارج من شركة برايم للخدمات الطبية
انتهت سبيد ميديكال من تنفيذ بيع حصتها في أسهم شركة برايم سبيد للخدمات الطبية.
وأوضحت الشركة، في بيان للبورصة المصرية، أن عملية البيع تمت إلى الشركاء السابقين بحجم ٣٠ ألف سهم بنسبة ٣٠٪ بالقيمة الاسمية.
وتابعت أن الإفصاح عن عملية التخارج من برايم سبيد للخدمات الطبية وشركة معامل مصر للخدمات الطبية كان في ١٧ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢١.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ٢٠٢٢ إلى ٦٨،٧ مليون جنيه في نهاية آذار/مارس الماضي، مقابل ٦٥،٣٦ مليون في الفترة نفسها من ٢٠٢١.
وعلى صعيد القوائم غير المجمعة، تحولت الشركة المستقلة إلى الخسائر خلال الربع الأول من العام الجاري للتكبد ٣٦،٨ مليون جنيه في نهاية آذار/مارس، مقابل أرباح بقيمة ٢٩،١٤ مليون جنيه خلال الربع نفسه من ٢٠٢١.
وسبق أن سجلت سبيد ميديكال صافـي خسائر بلغ ٣٨،٧٦ مليون جنيه منذ بداية كانون الثاني/يناير حتى نهاية مارس/مارس ٢٠٢٢، مقابل ٢٩،١٤ مليون جنيه أرباحًا في الفترة المقارنة من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة مسجلة ٦٨،٧ مليون جنيه في نهاية آذار/مارس الماضي، مقابل ٦٥،٣٦ مليون في الفترة نفسها من ٢٠٢١.
وبالنسبة للقوائم المستقلة، تحولت الشركة إلى الخسائر خلال الربع الأول من العام الجاري لتتكبد ٣٦،٨ مليون جنيه في نهاية آذار/مارس، مقابل أرباح بقيمة ٢٩،١٤ مليون خلال الربع نفسه من ٢٠٢١.
وأرجعت سبيد ميديكال، خسائرها إلى انكسار موجة عدوى كورونا وانخفاض الطلب على التحاليل المرتبطة بالفيروس، ما أثّر على إيرادات الشركة بالسالب.
كما تضمنت الأسباب انخفاض سعر بيع PCR عدة مرات خلال الفترة الماضية ما أثّر بالسلب على إيرادات الشركة، وكذلك رفع الإجراءات الاحترازية في معظم الدول والتي شملت الاستغناء عن تحاليل PCR للسفر والذي كان يمثل جزء كبير من إيرادات الشركة.
وشملت الأسباب كذلك إلغاء عقود فحص وتحاليل مسافري العمرة والذي كان موقعاً مع غرفة وكلاء السياحة وذلك بعد استغناء السعودية عن طلب تحاليل PCR عند السفر، وعزوف الأطباء عن عمل تحاليل PCR كورونا والاكتفاء بالتشخيص عن الأعراض.
وتابعت أنه من بين الأسباب أيضًا تحمل الشركة مصاريف عرضية كالإيجارات ورواتب الفروع لاستقبال المعتمرين للسعودية وليبيا ولم ينتج عنها إيرادات، وتحمل الشركة إهلاك محاسبي زيادة بقيمة ٤ ملايين جنيه لأصول لم تستخدم حتى الآن، مع تحمل ١٧،٢٢ مليون جنيه مصاريف خاصة بفروع الدرايف ثرو والتي انخفضت مبيعاتها.
كما أشارت إلى تحمل الشركة كذلك ٤،٥٩ مليون جنيه على قائمة الدخل تحت بند خسائر ائتمانية متوقعة (مخصصات) نتيجة لعمل مخصص للمدينين شاملاً العملاء، وانخفاض قيمة ما في المخزون بمبلغ ١٢،٨ مليون جنيه وهو يمثل مخزون اختبار راكداً مشكوكاً في استخدامه مستقبلاً.
Comments are closed.