تصنيفات متميزة لـ «الخليج للتأمين»

أكدت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تقييم القوة المالية لمجموعة الخليج للتأمين في الفتة «A٣»، مع تثبيت النظرة المستقبلية الإيجابية.

ويعكس التصنيف، وفق بيان لبورصة الكويت، أن عملية الاندماج لعمليات المجموعة المكتسبة قد يحسن من ربحيتها التشغيلية وتغطية أرباحها، مع التحسن في التنويع الجغرافـي وجودة الأصول لدى المجموعة.

كما تأخذ إجراءات التصنيف الخاصة بالوكالة في الاعتبار الآفاق الجيدة لأداء مالي أقوى من خلال مكانة المجموعة وعلامتها التجارية المعززة عبر أسواقها الرئيسية المستهدفة في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعززها كإسم رفيع المستوى في المنطقة.

ولفت البيان إلى أن استحواذ المجموعة على عمليات أكسا الخليج أدى إلى تحسين مركزها التنافسي وتقليل مخاطر الأعمال بشكل عام، والتي من المحتمل أن تفيد ربحيتها التشغيلية.

كما حافظت المجموعة على مكانتها الرائدة في السوق من حيث إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الكويت والبحرين والأردن، بينما عززت مكانتها السوقية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية من بين أكبر ٥ شركات تأمين، مع الوصول لأسواق جديدة مثل قطر وسلطنة عمان من خلال الاستحواذ على عمليات شركة أكسا بالخليج.

وتعتبر وكالة موديز إدارة المخاطر والحوكمة بمجموعة الخليج للتأمين بمثابة قوة ائتمانية رئيسية، وتعتقد أن ذلك سيساعد بشكل كبير في إدارة تعقيدات المجموعة بحجمها الكبير والتي تقدم أداءً تشغيلياً يتماشى مع التوقعات.

وكانت أرباح «الخليج للتأمين» قد ارتفعت في النصف الأول من العام الجاري بنسبة ٢٧،٥٪ عند ١٥ مليون دينار، مقابل ١١،٧٧ مليون دينار ربح ستة الأشهر الأولى من العام الماضي.

من جهة أخرى، أكدت وكالة إيه إم بست للتصنيفات الائتمانية تقييم مجموعة الخليج للتأمين عند مستوى «A» ممتاز لعام ٢٠٢٢، مع تثبيت النظرة المستقبلية المستقرة.

وتوقعت الوكالة وفق بيان لبورصة الكويت، أن تحافظ المجموعة على الرسملة المعدلة حسب المخاطر بشكل كاف فوق الحد الأدنى للحفاظ على أقوى تقييم، علماً بأن لديها برنامج إعادة تأمين شامل ومدعوم بمعيدي تأمين ذو التصنيف الجيد.

كما لدى «الخليج للتأمين» استراتيجية استثمار محافظة نسبياً، مع توقعات وصول أقساط المجموعة إلى ما يقارب ٢،٥ مليار دولار أميركي في العام الجاري، بعد الدمج الكامل لعمليات شركة أكسا بمنطقة الخليج.

وأكدت الوكالة أن المجموعة تعد من أكبر مجموعات التأمين وأكثرها تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتتمتع بمكانة رائدة في السوق الكويتي والأردني والبحريني، مع وضع تنافسي قوي في مصر وتركيا والجزائر.

وأوضحت: «المجموعة لديها سجل حافل من النتائج القوية وأداء تشغيلي قوي، فقد حققت متوسط عائد قوري على حقوق المساهمين بنسبة ١٦،٣٪ خلال الخمس أعوام السابقة من ٢٠١٧ حتى ٢٠٢١».

كما أن أرباح المجموعة مدعومة بعائدات استثمارية قوية ومتوسط لمعدل الخسارة الإجمالي خلال الخمس أعوام السابقة بنسبة ٩٦٪، وكما زادت نسبة العائد إلى حقوق المساهمين إلى ٢٣،٦٪ في عام ٢٠٢١ من ١٤،٣٪ في عام ٢٠٢٠.

وكانت أرباح «الخليج للتأمين» قد ارتفعت في النصف الأول من العام الجاري بنسبة ٢٧،٥٪ عند ١٥ مليون دينار، مقابل ١١،٧٧ مليون دينار ربح ستة الأشهر الأولى من العام الماضي.