اطلاق أنشطة الجيل الثاني من أجل مكافحة العمى
أطلق البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، المرحلة الثانية «الجيل الثاني» من التحالف من أجل مكافحة العمى الممكن تفاديه، بالتعاون مع البرنامج الوطني لصحة العيون بتنظيم حملتين لعمليات جراحة إعتام عدسة العين في مدينتي ديفا وماغاريا في النيجر.
وقامت الحملتين، التي تم تمويلها من طرف المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، القيام بـ ٨،٠٠١ فحص لفائدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، كما تم إجراء ١،٠٢٩ عملية جراحية لعلاج اعتام عدسة العين، بالإضافة إلى متابعة المرضى وزيارتهم عقب العمليات الجراحية.
وتندرج هذه الحملات ضمن الالتزام المتواصل بإجراء ١٠٠،٠٠٠ عملية جراحية على مدى خمس سنوات، وذلك في إطار مبادرة إدارة التعاون والتكامل الإقليمي في البنك.
وقد أدلى المنسق الوطني لبرنامج صحة العيون في النيجر الدكتور حمزة عبدو بتصريح قال فيه: «أودّ أن أعرب عن شكري وامتناني للبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية والمصرف العربي للتنمية الاقتصاديّة في أفريقيا على الجهود المتواصلة لدعم حكومة النيجر في مكافحة العمى الممكن تفاديه وتحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بالإعاقة البصرية والارتقاء بمكانتهم الاجتماعية والاقتصادية. ونرجو أن يدوم هذا النموذج المثاليّ للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، ما دام نسبة الأشخاص المصابين بالعمى في النيجر لا تزال مرتفعة».
من جهتها قالت خديجة أمينة نابالي، البالغة من العمر ٦٠ سنة من ماغاريا، والتي استفادت من عملية جراحية مجانية لإعتام عدسة العين: «فقدان البصر أمر فظيع؛ توقفت عن العمل كقابلة متطوعة، الأمر الذي لم يؤثر على حياتي فحسب، بل أثر على حياة مئات النساء الحوامل اللواتي يعتمدن على مساعدتي. نجاح هذه العملية أعطاني أملاً جديداً في هذه الحياة، بل أعاد أيضاً الأمل لنساء قريتي».
يذكر أن «الجيل الثاني» يستهدف إفادة ١٣ بلداً عضواً في البنك هي: ببوركينافاسو، تشاد، جزر القمر، كوت ديفوار، جيبوتي، غينيا، غينيا بيساو، موريتانيا، مالي، موزمبيق، النيجر، الصومال وتوغو.
Comments are closed.