NIC تطلق خدمة تأمين الاضرار المادية للمركبات

بحضور الدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة وممثل عن هيئة سوق رأس المال الفلسطينية مدير الإدارة العامة للتأمين السيد أيمن الصباح وكوكبة من ممثلي وسائل الإعلام والصحافة المحلية، وأعضاء مجلس إدارة الشركة وكبار موظفيها، أطلقت شركة التأمين الوطنية NIC خدمتها التأمينية الجديدة التي تطرح لأول مرة في سوق التأمين الفلسطيني والمتعلقة بتأمين المركبات الفلسطينية ضد الاضرار المادية الناتجة عن اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال.

في بداية المؤتمر رحب رئيس مجلس إدارة الشركة السيد عزيز عبد الجواد بالحضور الكرام وبين أنه نظراً لتفاقم اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على المدن والقرى الفلسطينية والتي تلحق اضرار مادية بممتلكاتهم ومركباتهم، وحيث أن جميع بوالص التأمين الحالية لتأمين المركبات والممتلكات تستثنى هذه الاضرار من التغطيات التأمينية، فقد بادرت إدارة شركة التأمين الوطنية احساساً بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه مواطنينا وأهلنا في فلسطين، الى استحداث تغطية تأمينية جديدة تطرح لأول مرة في سوق التأمين الفلسطيني تغطي بموجبها الاضرار المادية التي تلحق بمركبات المواطنين الفلسطينيين نتيجة اعتداء المستوطنين وجنود الاحتلال، ستمنح هذه التغطية لاي مواطن فلسطيني يتقدم للحصول عليها ولديه مركبة مرخصة ومؤمّنه تأميناً الزامياً في أي شركة تأمين فلسطينية مقابل قسط تأمين متواضع باستطاعة أي مواطن تحمله.

وأضاف، السيد عبد الجواد بأن قوة المركز المالي للشركة من حيث مجموع أصولها ومجموع حقوق الملكية ونسب السيولة وهامش الملاءة وكفاية احتياطياتها التأمينية، كل ذلك مكّنها من طرح هذه التغطية التأمينية، حيث ستتحمل الشركة جميع الالتزامات المالية الناتجة عنها من أموالها الخاصة نظراً لامتناع شركات إعادة التأمين من تغطية هذه الاخطار، وتأمل الشركة أن يساهم قرارها هذا في جبر الضرر عن مواطنيها الذين لا يجدون حالياً أي جهة تعوضهم عن الخسائر التي تلحق بمركباتهم نتيجة هذه الاعتداءات.

وبدوره أكد مدير عام شركة التأمين الوطنية السيد بشار حسين أن شركة التأمين الوطنية سبّاقة في تطوير منتجاتها وخدماتها التأمينية وتعمل دائماً ببناء سياستها وفق دراسات وأبحاث من خلال نخبة من طواقمنا الفنية، وأضاف السيد حسين أنه من شروط تقديم هذه الخدمة هو قيام المواطن الفلسطيني بتوثيق وإبلاغ هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالضرر الذي تعرض له من المستوطنين وجنود الاحتلال.