عندما تفقد المصارف وظيفتها الأساسية التي أنشأت لأجلها، وتتخلى كذلك عن القيام بواجباتها المنوطة بها، كأحد الأعمدة الأساسية لقيام الاقتصاد، وهو حال المصارف في لبنان.. تتحوّل إلى مؤسسات يصح فيها توصيف “المارقة”. تخرج عن القانون، تستبد بالمتعاملين معها، تتسلّط على أموالهم، وتفرض قيوداً كيف ومتى تشاء. هذا التوصيف يشرح حال الغالبية الساحقة من المصارف اللبنانية…