٤،٨ مليارات أرباح «الإمارات دبي الوطني» النصفية بنمو ١٧٪

ارتفع صافـي أرباح بنك الإمارات دبي الوطني خلال النصف الأول من العام بنسبة ١٧٪ ليصل إلى ٤،٨ مليارات درهم نتيجة استقرار الهوامش وإجراءات ضبط التكاليف الفعالة والانخفاض الكبير في تكلفة المخاطر، وهو ما عكس التحسن الملحوظ في بيئة الأعمال. كما تظهر النتائج القوية للنصف الأول المرونة المالية الكبيرة للمجموعة والجدوى من نهج أعمالها المتنوع.

ويواصل بنك الإمارات دبي الوطني دعم عملائه ومتعامليه خلال رحلة التعافـي من تداعيات الوباء العالمي، في حين يواصل تسريع وتيرة الاستثمار في مبادرات التحول الرقمي وشبكته الدولية لدعم النمو المستقبلي. ومن جهة ثانية سجلت قروض الأفراد نتائج ربعية غير مسبوقة، تتضمن إصدار عدد قياسي من بطاقات الائتمان ومبالغ القروض الشخصية وقروض السكن.

وانخفضت التكاليف بنسبة ٦٪ مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق لتصل إلى ٣،٨ مليارات درهم نتيجة لإجراءات ضبط التكاليف الفعالة. وانخفضت مخصصات انخفاض القيمة بنسبة ٣٨٪ مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، فيما تحسنت تكلفة المخاطر بشكل كبير لتصل إلى ١١٤ نقطة أساس، وهو أدنى مستوى لها منذ عام ٢٠١٩ قبل الجائحة، في حين لا تزال تحافظ على نسب التغطية الأفضل في فئتها.

دعم العملاء

قدم البنك دعمه إلى أكثر من ١٢٠،٠٠٠ عميل بقيمة ١٠،٧ مليارات درهم. وتعكس الدفعات المؤجلة الدفع بقيمة ٦،٨ مليارات درهم الجهود الناجحة التي بذلتها المجموعة للتخفيف من وطأة التأثير المالي على العملاء والناتج عن جائحة كوفيد ١٩.

دينيزبنك

تمكن دينيزبنك من تحقيق نجاح في إصدار قرض مجمع متعدد العملات بقيمة ٤١٠ ملايين دولار، ليصبح أول قرض مشترك من بنك تركي يتضمن شريحة مقومة بعملة الرينمينبي، مما يعكس مستوى القبول الذي يحظى به دينيزبنك في أوساط المستثمرين الدوليين.

وتواصل «.Liv»، منصة الخدمات المصرفية الرقمية التابعة لبنك الإمارات دبي الوطني، نجاحها في توسيع قاعدة مستخدميها لتشمل خدماتها أكثر من ٤٧٠،٠٠٠ عميل في الإمارات و٧٥،٠٠٠ عميل في السعودية. وتوسّعت شبكة الفروع في السعودية ليصل عددها إلى ٧ فروع مع افتتاح الفرع الثالث في الرياض.

وقال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: تمكن بنك الإمارات دبي الوطني من تحقيق نمو في الأرباح بنسبة ١٧٪ نتيجة للتحسن المستمر في بيئة الأعمال. وتظهر النتائج القوية للنصف الأول المرونة المالية التي تتمتع بها المجموعة وجدوى نهج أعمالها المتنوع.

وأكد أن اقتصاد الإمارات يبقى مفتوحاً بفضل سرعة ونجاح برنامج التطعيم الذي أطلقته حكومتنا الرشيدة. وتواصل الدولة حفاظها على مكانتها كوجهة آمنة وجذابة للمقيمين والزوار، حيث إن ٧٠٪ من السكان قد تلقوا اللقاح بالكامل، بالإضافة إلى أنها من الدول الأعلى على مستوى العالم في نسبة إجراء فحص كوفيد ١٩.

وخلال شهر رمضان المبارك أطلقت المجموعة تحدي #شاركوهمصيامهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف التقريب بين الناس من مختلف الثقافات والأديان وتشجيعهم على المشاركة في تجربة الصيام، وتقديراً لهذه الجهود، كان من دواعي سرورنا التبرع بمبلغ ٥٠٠،٠٠٠ درهم إلى مؤسسة الجليلة.

ضبط التكاليف

وقال شاين نيلسون، الرئيس التنفيذي للمجموعة: ارتفع صافـي أرباح بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة ١٧٪ لأن تأثير انخفاض أسعار الفائدة قد تم تعويضه بإجراءات ضبط التكاليف الفعالة والتحسن الكبير في تكلفة المخاطر التي قاربت مستويات ما قبل الوباء.

ونحن فخورون بمواصلة تسخير الميزانية العمومية القوية للمجموعة لدعم عملائنا وتمكينهم من الاستفادة من الاقتصاد المتنامي. وفي الربع الثاني، قمنا بترقية نظام الدفع العالمي الخاص بنا، مما أتاح عمليات دفع أسرع عبر الحدود وآليات تتبع أكثر دقة، مما أدى إلى تحسين تجربة العملاء.

وقال باتريك ساليفان، المسؤول الرئيسي للشؤون المالية للمجموعة: ارتفع إجمالي الدخل خلال النصف الأول ٢٠٢١ بنسبة ٩٪ مقارنة بنصف العام السابق نتيجة للارتفاع الملحوظ في حجم المعاملات واستقرار الهوامش. وتحسن الدخل غير الممول مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وشهد الربع الثاني أداءً قياسياً من حيث النمو في القروض الشخصية وبطاقات الائتمان وقروض السكن.

أصول

بقي إجمالي الأصول مستقراً خلال النصف الأول عند ٦٩٤ مليار درهم مع الحفاظ على قاعدة أصول قوية. وبلغت قروض العملاء ٤٣٨ مليار درهم مع تسجيل ربع قياسي من ناحية نمو الطلب على القروض الشخصية وبطاقات الائتمان وتمويلات الرهن العقاري.

وشهد مزيج الودائع أعلى مستوى على الإطلاق لأرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير، حيث ارتفعت بواقع ٢٥ مليار درهم وهو ما جعل المجموعة في وضع جيد جداً تحسباً لأي ارتفاع غير متوقع في أسعار الفائدة.