تابع رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال الرئيس توفيق دبوسي نشاطاته واجتماعاته ولقاءاته مع شخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية، محلية واقليمية ودولية، لتعزيز موقع الغرفة ودورها في خدمة الاقتصاد اللبناني.
إستهل وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام جولته في طرابلس بزيارة غرفتها، حيث إستقبله رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي بحضور عدد من اعضاء مجلس إدارة الغرفة وأعضاء هيئات إقتصادية وأصحاب مؤسسات تجارية ورؤساء إتحاد بلديات ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ورؤساء واعضاء جمعيات تجارية ومهنية ومدراء مصارف من مختلف المناطق الشمالية ومصدرين وفاعليات.
بداية رحب دبوسي بالوزير سلام والحاضرين مثنياً على الدور الحيوي الإيجابي الذي يلعبه الوزير سلام في تلقفه لمشاريع غرفة طرابلس الكبرى الإستراتيجية وبشكل أساسي مشروع تشييد الإهراءات في مرفأ طرابلس والمنظومة الاقتصادية المتكاملة التي تجعل من طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية.
وقال: كلنا ثقة أن مشاريعنا هي بيد امينة لما نلمسه من معاليه من الإصرار على العمل معاً على إستثمار مصادر القوة التي تمتلكها طرابلس الكبرى بإعتبارها أغنى منطقة في لبنان.
من جهته الوزير الوزير سلام شكر الرئيس دبوسي على دعوته، وقال: «نحن في مسيرة طويلة لتحقيق النهوض بلبنان من طرابلس الكبرى لاننا نثق تماماً ان مقومات الغنى التي تمتاز بها طرابلس من خلال مرافقها العامة المرفأ والمعرض والمطار والمنطقة الاقتصادية الخاصة وسهول عكار الغنية بمساحاتها ومنتجاتها ومصفاة النفط والغاز وهي بمجموعها محط إهتمام وطني وعربي ودولي وان طرابلس ستكون داعمة لبيروت في صيغة تتكامل فيها دورة الحياة الإقتصادية اللبنانية».
وقال: «انا في الحقيقة أتابع بشكل متواصل مشاريع غرفة طرابلس منذ ما قبل تسلمي لمهامي الوزارية ونحن في حال إضطرار سريع للعمل على الخروج من دوامة هذه الازمة وأن مشاريع غرفة طرابلس هي خشبة خلاص وهي قابلة للتنفيذ بصورة عاجلة لأن الأرضية التي تستند عليها تلك المشاريع ممتازة وان المجتمع الدولي على معرفة وإحاطة شاملة بخلفية تلك المشاريع واهدافها ومراميها وان وضعها على طريق التفعيل السريع تفوق المدة التي يتطلبها تحويل الاقتصاد اللبناني من الريعية الى مرحلة الانتاج لان عملية التحويل تتطلب سنوات طوال وان منطقة شرقي المتوسط باتت محط تسابق دولي لاستثمار اهميتها الإستراتيجية بفعال مخزونها من الغاز ولكن تبقى الثقة بلبنان هي المطلوبة اساساً ونرى في مشاريع غرفة طرابلس منصة حيوية لإعادة الثقة بوطننا وعودة الإستثمارات التي يحتاجها اكثر من اي وقت مضى».
ولفت سلام الى ان الموضوع الذي يتسم بطابع الاولية هو مشروع غرفة طرابلس لتشييد الإهراءات في حرم مرفأ طرابلس لانه حاجة إستراتجية يغطي الفجوة الغذائية القائمة ويوفر الأمن الغذائي الذي بتنا نتحسس أهميته من خلال أزمة الغذاء العالمية والظروف التي تمر بها أوكرانيا وهو من اهم المشاريع الاقتصادية في شرق المتوسط ويتمتع بدراسة جدوى علمية متخصصة وهو محط إهتمام ومتابعة».
واضاف سلام الى «اننا من خلال هذه المشاريع التي نستعرضها معاً تشكل رسالة قوية إيجابية المضامين تنطلق من طرابلس الكبرى لتعزيز مكانة لبنان على خارطة الاقتصادات العالمية وتكمن اهمية عاجلة في ترجمة تلك المشاريع الى أفعال».
كما إستضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال جلسة مشاورات المجموعة الخاصة بشمال لبنان وذلك بحضور قائماقم زغرتا إيمان الرافعي ممثلة لمحافظ الشمال رمزي نهرا، ميلاني هاونشتاين ممثلة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، موليد وارفا مدير قسم العمليات الميدانية والتنسيق الإنساني في منظمة اليونيسف في لبنان، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آلان شاطري وأخصائية برامج الحوكمة المحلية في مكاتب الشمال وعكار لمنظمة اليونيسف عبير ابي خليل وعدد من القائمقامين وممثلين عن الوزارات وإتحادات البلديات ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ورؤساء وأعضاء مصالح وممثلين عن نقابتي المحامين والمهندسين والمهن الحرة ورؤساء وأعضاء جمعيات إنمائية ومدنية وأهلية وناشطين في مجال التنمية الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.
في البداية تحدث شاطري حيث وضع الإطار العام للمحاور التي ستدور حولها جلسة النقاش التشاوري.
ومن ثم تحدث رئيس الغرفة توفيق دبوسي فتناول المحاور الأساسية المتعلقة بالجلسة التشاورية مرحباً بالأمم المتحدة في لبنان من طرابلس الكبرى ومشدداً على أهمية الروابط الوثيقة مع الأمم المتحدة، ومؤكداً على تمسك اللبنانيين بالسلام وبأهداف الأمم المتحدة وبخيار الحفاظ على كوكبنا لتبقى البيئة خضراء نظيفة بعيدة عن أية تشويه يكون نتاجاً للعنف او للتطرف وتشكل قاعدة متينة للترقي الى أعلى درجات الإنسانية كما أننا شركاء مع الأمم المتحدة في تطلعاتها لتحقيق إزدهار الأمم والمجتمعات لأن الإزدهار هو محور الحياة ولا يساعد على تحقيقه إلا المشاريع النهضوية الإستثمارية الكبرى وأن لغرفة طرابلس الكبرى مشاريع إستراتيجية تستثمر مكانة الموقع الجغرافـي لطرابلس الكبرى وحيويته وهي منطقة تمتاز بغناها وهي تمتلك مقدرات وقدرات أكثر من أية منطقة لبنانية أخرى ونحن بكل تأكيد نريد مشاريع تنسجم مع مبادىء التنمية المستدامة التي أطلقتها الامم المتحدة وأن مشاريعنا تتضمن مرفأ متطوراً ومطاراً ذكياً يحاكي مطارات البلدان الأكثر تقدماً في العالم ومنصة للنفط والغاز وخلافها من المشاريع التكنولوجية المتطورة.
وتوجه دبوسي في ختام كلمته بالشكر الى الامم المتحدة بكل منظماتها ووكالاتها المتخصصة على تفكيرها وإهتماماتها بالبحث في سبل تحقيق التغيير المنشود نحو الأفضل والأحسن وفي سعيها المتواصل الى إيجاد الحلول المتكاملة والدائمة للمجتمعات من خلال المشاريع الإنمائية إنسانياً وإقتصادياً وإجتماعياً.
ثم كانت كلمة للسيدة ميلاني هاونشتاين ممثلة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان اكدت فيها على التعاون والعمل المشترك لمواجهة كل انواع التحديات التي يواجهها المجتمع اللبناني في هذه المرحلة، مثنية على ما تضمنته كلمة الرئيس دبوسي من رؤية تشكل قراءة مشتركة للواقع الإنمائي في لبنان من خلال التركيز على الأولويات مؤكدة على ان البرنامج الإنمائي للامم المتحدة هو شريك إنمائي يدعم الإنتعاش الإقتصادي، بما في ذلك العمل مع البلديات لتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات المضيفة، وتعزيز برامج الحفاظ على البيئة لتبقى خضراء ونظيفة وتقديم الدعم اللازم لتثبيت دعائم المحاور الأربعة التي تمحورت حولها جلسة التشاور وان غرفة طرابلس والشمال هي المكان الذي يعزز من مناخات الحوار الإيجابي والبناء.
ثم جرى عرض وشرح لمرتكزات إطار الامم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة في لبنان والتحليل الوطني المشترك قدمته عبير ابي خليل والذي يهدف الى إنطلاقة لحوار حول كيفية تحقيق التغيير وذلك بإستلهام مبادىء الامم المتحدة حول التنمية المستدامة والخروج من الأوضاع العامة الضاغطة إنسانياً واقتصادياً واجتماعياً..
وإستقبل الرئيس توفيق دبوسي وفداً من مجموعة American Task Force on Lebanon قوامه السادة: ادوار غابريال، جان ابي نادر، جاي غزال والمنسقة شيان معوض.
رحب دبوسي بالوفد الزائر وأثنى على الدور المميز الذي تلعبه المجموعة في المجتمع الاميركي.
شركاء الأمم المتحدة
ومقدراً شعور الإنشداد الى لبنان بإعتبار «أنكم جزءاً أساسياً منه».
وأضاء دبوسي على مكامن القوة التي يمتلكها لبنان بفعل موقعه الجغرافـي الاستراتيجي والتركيز على الدور الاستثماري الجديد الذي يمكن أن يلعبه لبنان من طرابلس الكبرى، وقال: «لقد وجدت غرفة طرابلس والشمال ومن خلال مقاربتها للقدرات الاقتصادية التي تمتاز بها المرافق العامة أن هناك ضرورة حيوية باعتماد منظومة اقتصادية متكاملة تتضمن مشاريع إستثمارية متنوعة في مختلف القطاعات الاقتصادية وتعزز من مكانة طرابلس ومنطقة شرق المتوسط على خارطة الاقتصادات العالمية».
وأكد دبوسي للوفد أن منطلقات غرفة طرابلس والشمال هي منطلقات وطنية ودولية ونحن نعول على دوركم ومواقعكم وقصص النجاح التي تسجلونها في المجتمع الاميركي لتنقلوا الى الرأي العام الأميركي أهمية مشاريع غرفة طرابلس الكبرى التي توفر كل الجواذب الإستثمارية وتلبي تطلعات إقتصادات العالم لا سيما الإقتصادات الأميركية منها وتساعد على خروج لبنان من كبوته الاقتصادية والاجتماعية في المرحلة الراهنة.
بعد ذلك، اعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لمختلف المشاريع الإستثمارية الكبرى التي تفضل بعرضها مشكوراً الرئيس دبوسي، لافتين الى أهمية قيام مؤسسات القطاع الخاص وبشكل محوري غرفة طرابلس في التواصل مع الجانب الأميركي لبناء أوسع صيغ الشراكات والتوأمة مع مؤسسات مماثلة تتلاقى وتتكامل في الرؤى والتطلعات من غرف تجارية وصناعية وخلافها ونحن نؤكد أننا من خلال عزيمتنا سنعمل على تزويد الجانب الأميركي بأهمية مشاريع غرفة طرابلس الإستراتيجية ونؤكد أيضاً على نقل صوت هذه الغرفة المميزة بمشاريعها الى المجتمع الاميركي وكلنا ثقة أنه سيكون مسموعاً بكل تاكيد لا سيما ان لدى المستثمرين والشركات الإستثمارية الأميركية التعطش الكبير للمشاركة في قيام مشاريع لبنانية أميركية لا سيما أن المستثمر الأميركي يهمه التعرف على مشاريع لبنان الإستثمارية بشكل عام وفي طرابلس بشكل خاص لا سيما المشاريع الأساسية التي تعزز فرص توثيق الروابط الثنائية على المستويات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي الختام جال الوفد على مختلف مشاريع غرفة طرابلس الداخلية لا سيما مختبرات مراقبة الجودة ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء التي تلعب دوراً حيوياً في تطوير الصناعات الغذائية وتوفير الأمن الغذائي الوطني.
في الاطار نفسه شدد الرئيس توفيق دبوسي في مداخلته في «لقاء العمل : اليونان ودول شمال المشرق العربي العراق، الأردن، لبنان، فلسطين وسورية» الذي ينعقد في اليونان على «أهمية الشراكة في وضع الخطط الإستراتيجية الإستثمارية التي من شأنها تعزيز الفرص الكبرى أمام المستثمرين العرب والأصدقاء اليونانيين في القيام في المشاريع التي تعود بالمنافع المتبادلة على كافة المستويات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية وهذا ما تؤكده المحاور الأساسية التي إنعقد من أجلها لقاء العمل الذي يجمعنا اليوم».
وقال: «ما أريد الإشارة اليه الى أنه من المفيد وبشكل أساسي العمل المشترك العمل على إستثمار عنصر الوقت لأننا نرى أن عمر الإنسان القصير نسبياً لا يتناسب مع حجم المشاريع الحيوية الملحة التي يتطلبها بناء المجتمعات، ومن هنا ضرورة الإسراع في تحقيق الخطط الإنمائية العاجلة، التي تستدعي توثيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص لأن مما يؤسف له أن الخطط التي تم وضعها من جانب حكومات القطاع العام لم تأخذ أبعادها الوطنية والعربية والدولية لا سيما أننا نجتمع اليوم في لقاء عمل عربي يوناني يضفي على المباحثات الاقتصادية والإستثمارية بعدها الإنساني الأممي الذي يساهم فعلياً في إطلاق مشاريعنا الإستثمارية المشتركة سواء أكان ذلك على مستوى بلدان الإنتشار اللبناني والعربي في العالم أو على نطاق الغرف العربية الأجنبية المشتركة».
وختم دبوسي بتوجيه شكره «للغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية رئيساً وأعضاء على تنظيمهم لقاء العمل الذي حظي بمشاركة رفيعة المستوى من الجانبين العربي واليوناني والذي يشكل ملتقى للرؤى والأفكار التي تعزز مبادىء الشراكة العربية اليونانية في شتى المشاريع الاقتصادية والإستثمارية وتعزز فرص التلاقي بين الجانيبن الصديقين اليوناني والعربي».
واستقبل الرئيس دبوسي أيضاً منسق اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي المسيحي في محافظتي الشمال وعكار جوزف محفوض ووفداً من شبيبة كاريتاس برئاسة المنسق العام بيتر محفوض، حيث تمحور اللقاء حول عرض مختلف المشاريع الإستثمارية التي تطلقها غرفة طرابلس الكبرى وتعزز من خلالها الشراكة الوطنية لوضع المرتكزات الأساسية للنهوض بالاقتصاد اللبناني وتطويره.
وقد أثنى الرئيس دبوسي على الدور التطوعي الذي تلعبه «اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي المسيحي» وجمعية «كاريتاس» في خدمة الإنسان اللبناني من خلال المشاريع والأنشطة الإنمائية النموذجية التي تستثمر الطاقة الشبابية من أجل تطويرهم وتشجيعهم وتمكينهم للمساهمة في بناء المجتمع اللبناني بكل مكوناته، معتبراً أن كل من اللجنة الأسقفية وكاريتاس بأعمالهم النبيلة يشكلان رافعة للشأن الإنساني والاجتماعي.
وأكد دبوسي على تعاون غرفة طرابلس مع هذه الجهات الفاعلة للعمل معاً على توفير التنمية الاقتصادية وتحسين سبل العيش الكريم لكل اللبنانيين.
من جهته إعتبر جوزف محفوض أن اللقاء اليوم مع الرئيس دبوسي هو يوم مميز تم خلاله «إطلاعنا على مختلف الإنجازات التي تحققها غرفة طرابلس وعلى كل المشاريع الإستثمارية الكبرى سواء تلك التي تتمثل بالمنظومة الاقتصادية المتكاملة التي تهدف الى تطوير المرافق الاقتصادية العامة وكذلك المشروع المتعلق بالأمن الغذائي الوطني الذي ننوه بأهميته في المرحلة الراهنة كما ننوه بأهمية الدور الذي يقوم به الرئيس دبوسي على كافة المستويات الوطنية وندعو الجميع للوقوف الى جانبه لما يشكل من قيمة لبنانية عليا».
ونقل محفوض الى الرئيس دبوسي تحيات رئيس اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي المسيحي الأب شارل مراد. كما نقل بيتر محفوض تحيات رئيس رابطة شبيبة كاريتاس الأب ميشال عبود الكرملي، مؤكداً على أهمية التعاون مع إدارة غرفة طرابلس من أجل العمل على تنظيم لقاءات ومحاضرات وندوات للتوعية والإرشاد بقضايا إنمائية وإنسانية وإجتماعية».
من جهة أخرى، إختتمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في لبنان (الفاو)، وبتعاون مع وزارة الزراعة، تدريب الميسرين والميسرات على المدارس الحقلية للمزارعين، حيث كانت في المناسبة كلمات لممثل المقيم للمنظمة بالانابة في لبنان ايتيان كاريم ومسؤولة قسم التنمية في السفارة الكندية في لبنان الكسندرا سانتيايا والمنسقة الوطنية لبرنامج تنمية القطاعات الإنتاجي في وزارة الزراعة مريم عيد ومديرة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال ليندا سلطان أكدت فيها على أهمية «الشراكة القائمة بين غرفة طرابلس والشمال ووزارة الزراعة ومنظمة الأغذية العالمية (الفاو) وبرنامج الأمم المتحدة لتطوير الصناعات الإنتاجية (PSDP) الممول من الحكومة الكندية في وقت نتطلع فيه معاً الى توفير الأمن الغذائي اللبناني».
وأعربت عن سعادتها «أن تكون غرفة طرابلس والشمال الشريكة الأساسية في مضمار خطط وإستراتيجيات تحسين المنتج الزراعي اللبناني وهذا ما تقوم به عملياً غرفة طرابلس والشمال من خلال مختبرات مراقبة الجودة لديها ومركز التطوير الصناعي لأبحاث الزراعة والغذاء لمواجهة الكثير من التحديات الناجمة عن الأزمات الاقتصادية والفجوات التي يعاني منها القطاع الزراعي وبشكل خاص السلة الغذائية القوت اليومي للإنسان أينما وجد».
ومن ثم وزعت شهادات المشاركة على ٢٨ ميسراً وميسرة من موظفي وزارة الزراعة ومن مركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء لدى غرفة طرابلس والشمال (IDRAC). ومن المعلوم أن برنامج التدريب يتم في إطار كل من المشروع الإقليمي «خطة ٢٠٣٠ لتحسين كفاءة وإنتاجية وإستدامة المياه في دول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا»، بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية وبرنامج «تنمية القطاعات الإنتاجية» الممول من الحكومة الكندية.
وإستضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال في مقرها «معرض الجامعات التركية الأكبر في دولة لبنان» وذلك بحضور نخبة لممثلي أكبر وأفضل الجامعات التركية وبتنظيم من شركة Bahar Group وسط عدد من الطلاب المهتمين والراغبين بإستكمال دراساتهم وتخصصاتهم المختلفة في الجامعات التركية.
والقى الرئيس توفيق دبوسي كلمة رحّب فيها بمبادرة إقامة هذا المعرض الجامعي التركي الذي يتيح فرصة للتواصل المباشر مع ممثلي أكبر الجامعات التركية لتقديم عروض حصرية ومنح وتسهيلات للطلاب اللبنانيين متوجها بشكره الى تركيا وجامعاتها ومعاهدها للإهتمام بطلاب لبنان من شباب وشابات.