كرّم الاتحاد المصري لشركات التأمين السيد ماهر الحسين المدير السابق للاتحاد الأردني لشركات التأمين في مؤتمر شرم الشيخ. بعد التكريم القى السيد ماهر الحسين كلمةً جاء فيها: ” أصحاب السعادة الأفاضل الأخوة الأعزاء في جمهورية مصر العربية العظيمة التي تحتل مكاناً كبيراً في قلوب كل الأردنيين ملكاً وحكومةً وشعباً فهي الشقيقة الجارة وأم الدنيا والعرب معاً أم الحضارات وأم الكلمة وأم العروبة التي تعلمناها منها.
الأخ والصديق العزيز علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري لشركات التأمين…..
الساده أعضاء مجلس إداره الاتحاد المصري لشركات التأمين……
الدكتور طارق سيف أمين عام الاتحاد المصري لشركات التأمين…..
الساده المشاركون جميعاً في ملتقى شرم الشيخ الرابع للتأمين وإعادة التأمين…..
تحية أردنية خالصة أنقلها لكم من إخوتكم زملائي السابقين في الاتحاد الأردني لشركات التأمين بشكل خاص ومن قطاع التأمين الأردني بشكل عام والذي كان لي شرف الخدمة به على مدار عشرين عاماً قبل أن أترك هذا العمل ودون أن أنقطع منه مع أصدقائي ورفقائي وأحبتي وهم كثر والحمد لله، فقد تعلمت منكم ومنهم كل قيم الإخلاص في العمل والوفاء والإلتزام فكنتم مدرسةً لنا علمتمونا دروساً ستبقى معنا إلى الأبد.
أن التكريم شيء جميل جدا، ولكن الأهم هو الجهه المكرمه، فمن على هذا المنبر وأمامكم جميعاً أطرز رسالة ملؤها الحب والتقدير والإحترام للساده الاتحاد المصري لشركات التأمين بشكل خاص وقطاع التأمين المصري بشكل عام على مبادرتهم الكريمة ولفتتهم الرائعه التي ستبقى تطوق عنقي وتملأ قلبي فخراً، فأنني لأقف أمامكم أرى قلبي حائراً ولساني عاجزاً عن النطق بما يليق بكم أيها المصريّون العظماء بعبارات الشكر والعرفان لتقدير الجميل والإنتماء الذي لم أنساه في حياتي … لإانتم الأنقياء الأوفياء الأتقياء.
فمن هنا أرفع دعواتي إلى رب السماء يحفظكم جميعاً وليديم عليكم نعمة الصحة والعافية ويحمي مصر أمنا لتبقى رايدة في نهجها ومواقفها العروبية وتطورها وشعبها وأهلها الطيبين.. لكم كل مفردات الثناء والشكر على ما طوقتموه من المبادرة الكريمية في أرض الكنانة أرض الأنبياء والصالحين أرض العروبة وشعبها الطيبين.
وأتمنى لملتقاكم والذي زاد حضوره عن ألف شخصيه تأمينيه قياديه من مختلف دول العالم التقدم دوماً والإزدهار في مشواركم الذي بدأتموه وأنتم وبكل ثقة قادرون أن تكونوا أصحاب القيادة والريادة في هذا القطاع على المستوى العربي والإقليمي بوجود شركات عظيمة وقيادة فذة، فلكم مني شخصياً وزملائي كل المحبة والتقدير.
ختاما اود هنا ان اقتبس قول لوالدي رحمه الله والذي كان دائما يقول:
(ابني ابنك وما تبنيله)
فكل الشكر لوالدي رحمه الله ولوالدتي الغاليه أطال الله بعمرها ولزوجتي العزيزه على كل ما وصلت اليه اليوم”.