مصرف قطر الإسلامي يشارك في جلسة نقاشية حول التحول الرقمي

شارك مصرف قطر الإسلامي المصرف في القمة العربية للمصارف الرقمية ٢٠٢١، وهو أكبر حدث في المنطقة العربية يجمع المصارف الرقمية، بتنظيم اتحاد المصارف العربية الرقمي، الرائد في مجال التحول الرقمي، وعُقدت القمة افتراضياً، حيث مثل المصرف في القمة السيد دينوس كونستانتينيدس، المدير العام للمجموعة الاستراتيجية والرقمية في المصرف، الذي شارك في حلقة نقاشية قيّمة حول خبرة المصرف ورحلة التحول الرقمي ليكون واحداً من البنوك الرقمية الرائدة في المنطقة العربية.

وقال السيد دينوس خلال ندوة بعنوان «البنوك الرقمية تطلق الخيارات الاستراتيجية: العرضية والعضوية والاندماج والاستحواذ»: إن جميع الشركات في قطر التي تطمح الى التحول الرقمي بما في ذلك البنوك والمؤسسات، استفادت من استثمارات قطر في البنية التحتية الرقمية والنظام البيئي المناسب، وأضاف: أنه تماشياً مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠ لبناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، قام المصرف باستثمارات كبيرة في مجال التكنولوجيا المصرفية منذ عام ٢٠١٤. وتطورت هذه الاستثمارات بسرعة إلى برنامج للتحول الرقمي لتحسين تجربة العميل، فضلاً عن تحديث عروض المصرف والمساهمة بشكل إيجابي في نمو نتائجه.

وأضاف المدير العام لمجموعة الاستراتيجية والرقمية في المصرف: أنه بفضل هذه الاستراتيجية، نجح المصرف في تحسين التجربة المصرفية للعملاء من خلال تقديم حلول رقمية شاملة تسمح للعملاء الأفراد والشركات بالتعامل مع المصرف على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع عبر القناة التي يختارونها. وقد ساهم توفير خدمات رقمية سهلة وبسيطة في زيادة استخدام القنوات الرقمية للمصرف لجميع عملائه.

ساعد استثمار المصرف في التحول الرقمي على تقديمه خدمة أفضل لعملائه الحاليين وجذب عملاء جدد، مع السماح لهم بتلبية معظم احتياجاتهم المصرفية، بما في ذلك فتح حساب أو الحصول على تمويل شخصي أو طلب الحصول على بطاقة ائتمان خلال ٥ دقائق باستخدام تطبيق جوال المصرف.

وأضاف دينوس: إن التحول الرقمي له أهمية كبيرة بالنسبة للمصارف الإسلامية وكذلك البنوك التقليدية، حيث أصبح القاعدة الأساسية لخدمة العملاء الحاليين بشكل أفضل وجذب عملاء جدد.

واختتم السيد دينوس قائلاً انه يجب على البنوك التي تسعى إلى تحول رقمي ألا تأخذ في الاعتبار رقمنة المنتجات والخدمات فقط كعنصر داعم ولكن كجزء هام من استراتيجية الأعمال.

وأشار أيضاً إلى أن البنوك لا يمكنها تحقيق تحول رقمي إلا عند شمول الرقمنة لجميع فئات العملاء بما في ذلك الأفراد والشركات الحاليين والجدد.

ومثّلت القمة العربية للمصارف الرقمية ٢٠٢١ أكبر حدث افتراضي في المنطقة العربية عن المصارف الرقمية، حيث تمت دعوة أكثر من ٣٠٠ مؤسسة مالية للمشاركة في القمة. استضاف الحدث الافتراضي الكبير ٥٠ متحدثاً وأعضاء لجنة، بحضور أكثر من ٥٠٠ من كبار المصرفيين والخبراء الذين يمثلون البنوك المركزية والهيئات التنظيمية المالية والمصارف التقليدية والإسلامية، بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا المالية ورواد الأعمال في المجال الرقمي.