حصد مصرف الراجحي جائزة أفضل بنك في المملكة العربية السعودية للعام ٢٠٢٢ من «يوروموني العالمية»، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقامته مجلة «يوروموني» في دبي الشهر الماضي.
وذكرت لجنة الاختيار في تقريرها عن أسباب فوز مصرف الراجحي بالجائزة، أنه يستحق بجدارة أن يكون المصرف الأفضل بناء على التميز الواضح للمصرف في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي خلّفتها جائحة كورونا بشكل لافت، حيث سجل المصرف الرائد في مجال المالية في المملكة أرباحاً صافية بلغت ١٤،٧٥ مليار ريال سعودي (٣،٩٣ مليار دولار) في عام ٢٠٢١، بزيادة قدرها ٣٩،٢٪ عن العام الماضي. وجاء العائد على متوسط حقوق المساهمين بنسبة ٢٣،٩٪ مع عائد على متوسط الأصول بنسبة ٢،٧٪. وبلغ صافـي إيرادات التمويل والاستثمار ٢٠،٤ مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها ٢١٪ عن العام الماضي، مع قفزة في إجمالي الأصول بنسبة ٣٣٪ لتصل إلى ٦٢٤ مليار ريال سعودي.
واستمر المصرف بتسجيل ارتفاع في الأرباح في الربع الأول من العام الحالي ٢٠٢٢ بنسبة ٢٤٪، لتصل إلى ٤،١٣ مليار ريال، مع ارتفاع الأصول بنسبة ٢٨،٤٪، وارتفاع الودائع بنسبة ٢٠،٦٪، وارتفاع الدخل التشغيلي بنسبة ١٧٪ مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما حقّق المصرف قفزات كبيرة في المصرفية الرقمية، حيث يُعتبر تطبيق مصرف الراجحي للأفراد الأفضل في قطاعه على مستوى المنطقة وفقاً لتفضيلات وتقييمات العملاء والمستخدمين، إذ أصبح جزءاً رئيسياً من استراتيجية «مصرف المستقبل» والأداة الأهم في تحقيق رؤية «ما بعد المصرفية» التي اعتمدها المصرف أخيراً. وكان المصرف قد شهد قفزة هائلة في عدد عملاء المصرفية الرقمية، حيث تجاوز الـ١٤ مليون عميل في نهاية عام ٢٠٢١، مقابل ٧،٩ مليون عميل في العام السابق.
يذكر أن مصرف الراجحي يُعد أحد أكبر الشركات المصرفية والاستثمارية الرائدة في المملكة، وقد بدأ نشاطه قبل أكثر من ٥٠ عاماً برأس مال ٧٥٠ مليون ريال سعودي وتضاعف خلال السنوات ليصل إلى ٤٠ مليار ريال سعودي خلال العام ٢٠٢٢. كما يعد مصرف الراجحي الأكبر على مستوى الشرق الأوسط وضمن أكبر ١٥ بنكاً على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية.
وتعتبر جوائز مجلة «يوروموني» من الجوائز الرئيسية بالنسبة للبنوك في جميع أنحاء العالم باعتبارها من أكبر وأهم الجوائز في القطاع المصرفـي، ويتم منح هذه الجوائز إلى المؤسسات والأفراد الذين يُظهرون أعلى مستويات التميّز والريادة والابتكار في تقديم الخدمات المالية والمصرفية في الأسواق التي يعملون فيها.
ويواصل مصرف الراجحي تحقيق النتائج الإيجابية والاستمرار في النمو التصاعدي، إذ إن مركزه المالي يقوم على قواعد راسخة مدعومة بكفاية رأس المال ونسب تنظيمية سليمة واتباع سياسات استثمارية متوازنة، أثمرت في مجملها عن تقليص حجم المخاطر.