مجموعة الخليج للتأمين تحقق نتائج مالية بارزة في عام ٢٠٢٢

عقدت مجموعة الخليج للتأمين جمعيتها العمومية العادية برئاسة السيد فرقد عبد الله الصانع رئيس مجلس الإدارة للمجموعة بحضور ٨١،٧٩٪ من المساهمين وقد وافق خلالها مساهمو المجموعة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢ بنسبة ٥٤٪ (٥٤ فلساً للسهم الواحد) وبإجمالي مبلغ ١٥،٣ مليون دينار كويتي.

وقد صرّح السيد فرقد عبدالله الصانع «المجموعة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن تحقيق صافـي ربح بقيمة ٣٨،٢ مليون دينار كويتي (١٢٤،٧ مليون دولار أميركي) بما يعادل ١٣٤،٥٦ فلساً للسهم الواحد وذلك عن السنة المالية المنتهية في ٣١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٢، بالمقارنة مع صافـي ربح العام السابق بقيمة ٧٢،٦ مليون دينار كويتي (٢٣٧،٢ مليون دولار أميركي) «المعاد إدراجه»، والجدير بالذكر بأن المجموعة كانت قد حققت أرباح غير اعتيادية بقيمة ٤٩،٢ مليون دينار كويتي (١٦٠،٩ مليون دولار أميركي) عن العام السابق ناتجة من الاستحواذ على عمليات شركة أكسا في منطقة الخليج وباستثناء تلك الأرباح غير الاعتيادية عن عام ٢٠٢١ تكون المجموعة قد حققت ارتفاع في أرباحها الاعتيادية عن العام ٢٠٢٢ بقيمة ١٤،٨ مليون دينار كويتي (٤٨،٤ مليون دولار أميركي) وبنسبة ٦٣٪ نتيجة ارتفاع أرباحها التشغيلية وأرباح الاستثمارات. كما حققت نمو في الأقساط المكتتبة المجمعة بنسبة ٥٢ بالمائة ليصل إلى ٨٣١،٧ مليون دينار كويتي (٢،٧٢ مليار دولار أميركي).

وخلال الاجتماع استعرضت مجموعة الخليج للتأمين نتائج عام ٢٠٢٢ وأبرز الانجازات المحققة خلال العام.

وبهذه المناسبة صرّح الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد خالد سعود الحسن «لقد استطاعت المجموعة تحقيق نتائج مالية جيدة وإنجازات مميزة خلال عام ٢٠٢٢، حيث تعكس هذه النتائج الإيجابية جهود المجموعة في تطوير وتحسين المنتجات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لعملائها وتوطيد العلاقات مع شركائها، حيث تم تحقيق تلك الإنجازات بدعم من كبار مساهمي الشركة، شركة مشاريع الكويت (القابضة) وشركة فيرفاكس فايننشال هولدينغز الكندية ومجلس الإدارة، واللذين أقدم لهم كل الشكر والتقدير على دعمهم وتعاونهم الدائم».

وأضاف: «شهد عام ٢٠٢٢ رحلة تحول رقمي ملحوظة لنهج يركز على خدمة العميل بما في ذلك المنتجات والتوزيع والعمليات، بالإضافة إلى تطورات ملحوظة في اعتماد استخدام التكنولوجيا الرقمية لمواكبة مسيرة التطور التكنولوجي والذي يعد من سمات هذا العصر، كما بدأت خارطة طريق نحو استدامة الشركات لتتناول القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة، وقد تم تشكيل لجنة من قبل مجلس الادارة لرسم خارطة الطريق وتنفيذ سياساتها وتحديد الاطر الخاصة بها.

أما على صعيد تطلعات المجموعة لعام ٢٠٢٣ فقد أضاف السيد الحسن «تعمل المجموعة جاهدة لضمان تلبية احتياجات ومتطلبات عملائنا الكرام، وتجاوز توقعاتهم، كما نهدف إلى الحفاظ على موقعنا الريادي في الأسواق التي نتواجد فيها وتعزيز العلامة التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال العلامة التجارية الموحدة والتسويق الرقمي الإقليمي، مع العمل على تحقيق معدلات نمو مستدامة في السنوات القادمة والحرص على رفع ربحية مساهمينا ورضا العملاء وولاء الموظفين.

نحن نهدف الى تعزيز مكانتنا في أماكن تواجدنا ومواءمة استراتيجيات الشركات التابعة مع استراتيجية المجموعة والتوسع في عمليات التأمين التكافلي، بالإضافة إلى تعزيز التصنيف الائتماني لشركات المجموعة والاستمرار في الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية وأنظمة تحليل البيانات لتطوير العمليات، كما ستواصل المجموعة الاستثمار في تعزيز الموارد البشرية واستراتيجيتها الرقمية وصقل الخبرات والقدرات الفنية والإدارية لموظفيها، وتحسين عملية إدارة الأداء، وتخطيط التعاقب الوظيفي، وإشراك الموظفين، وبرامج التدريب والتوجيه بالإضافة إلى إدماج موظفي الشركات المستحوذ عليها في ثقافة مجموعة الخليج للتأمين.

كما سنستمر في تطوير وتطبيق أنظمة الحوكمة والشفافية عبر المجموعة واحترام أخلاقيات العمل والتشريعات وأنظمة الرقابة في كافة شركات المجموعة، كما سنواصل العمل على تطوير شبكتنا الداخلية والخارجية واستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا في تسويق وتطوير وتنويع خدماتنا ومنتجاتنا لعملائنا الكرام».

«وانتهز هذه المناسبة لأتقدم بخالص الشكر لكافة عملائنا ومساهمينا وموظفينا ومعيدي ووسطاء التأمين وللجهات الرقابية على استمرار ثقتهم وتعاونهم مع المجموعة داعياً المولى عز وجل أن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان والرخاء في ظل قيادتنا الحكيمة، والله ولي التوفيق».