افتتحت شركة ليا اسوريكس Lia Assurex مكتبها التمثيلي في العاصمة العراقية بغداد، وذلك لتوفير وتقديم أفضل الخدمات التأمينية لزبائنها.
الرئيس التنفيذي للشركة السيد لبيب نصر، زار العاصمة العراقية بغداد، حيث أشرف على افتتاح المكتب وسير الاعمال فيه.
يشار الى ان افتتاح مكتب بغداد يأتي بعد الاداء الجيد والمميز للمكتب التمثيلي للشركة في أربيل.
من جهة أخرى، وتزامناً مع تزايد الإحتياجات بسبب الإنهيار الاقتصادي، حاولت الجامعة الأميركية في بيروت ولا تزال تُحاول، تقديم دعم مالي لطلابها، تماشياً مع استراتيجيتها التي تبنّتها في السنوات الخمس الماضية لتسهيل مساعدات مادية للطلاب لمتابعة دراساتهم في أقسام الجامعة المختلفة. وكان أول ما فعلته على هذا الصعيد، تعديل سعر صرف الدولار للرسوم الدراسية والذي بقي أقلّ من سعر المنصة الإلكترونية لمصرف لبنان، وبمعدّل قارب النصف.
وفي إطار البحث عن موارد مالية لتحويلها الى صندوق الدعم المادي، أُطلقت حملات لجمع الأموال وزيادة المنح الدراسية من منظمات مثل وكالة التنمية الدولية الأميركية USAID ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية MEPI ومؤسسة Master Card، وقد فاقت هذه المنح مبلغ العشرين مليون دولار في العام ٢٠٢٠– ٢٠٢١. ووفق بيان صادر عن الجامعة، فقد تلقى أكثر من ٤ آلاف طالب مساعدات مالية بناءً على الحاجة، إضافة الى منح دراسية كاملة على أساس الجدارة.
وفي إطار هذه المساعي التي تتماشى والظروف الصعبة التي يعيشها لبنان، أُقيم في الباحة الخارجية للجامعة معرض متنوّع يذهب الجزء الأكبر من أرباحه الى صندوق المساعدات، وكان يضمّ أكشاشاً لقطاعات مختلفة، كان بينها قطاع التأمين، تحديداً شركة «ليا أسوركس» التي عرضت في أحد الأكشاش، بوالص تأمينية بسعر مخفّض مراعاة للظروف المادية الحالية وذلك يومَيْ السبت والأحد ٢٧ و٢٨ أيار/مايو، وقد مهّدت لهذه الخطوة بتوزيع منشورات تُعلن فيها من يرغب، عن هذه المبادرة التي حشد لها مديرها العام التنفيذي السيد لبيب نصر، فريقاً من الموظفين لتسهيل المهمة، علماً أن «ليا أسوركس» تبتغي من وراء هذه الخطوة المساهمة طبعاً في صندوق المنح الدراسية انسجاماً مع سياستها الإنسانية والتعليمية ورفع مستوى المجتمع اللبناني.