أقولها بمرارة شديدة أن لبنان نحو الكارثة والأمل بالنجاة موجود ولكنه ضعيف. كيف لا والدولة اللبنانية عجزت مؤخرًا عن تسديد ديونها الخارجية ولا مؤشر في أن تقدر على تسديد ديونها المستحقة مستقبلاً. أضف إلى ذلك هبوط هائل وسريع في قيمة عملتها مما يجر معه انخفاضًا في قيمة دخل المواطن وقدرته الشرائية وتضخمًا وبطالة وبالتالي فقرًا…