سوليدرتي البحرين تعقد شراكة مع مركز العناية بمتلازمة داون

في إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية، عقدت سوليدرتي البحرين، إحدى كبريات شركات التأمين في مملكة البحرين والشركة التابعة لمجموعة سوليدرتي القابضة، شراكة مع مركز العناية بمتلازمة داون بهدف توفير فرص عمل لمنتسبي المركز.

وتأتي هذه الشراكة التي تجمع بين سوليدرتي البحرين ومركز العناية بمتلازمة داون لتعزيز التكافؤ والشمولية بين القوى العاملة، وتوفير فرص عمل عادلة لذوي الهمم. وبموجب هذا التعاون، تعتزم سوليدرتي البحرين طرح فرص تدريب وتوظيف لمنتسبي المركز، بما يساعدهم على تطوير وصقل مهاراتهم واكتساب خبرة عملية قيمة.

وكجزء من الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، قامت سوليدرتي البحرين بتوظيف طالب من منتسبي المركز، وعينته كممثل لخدمة العملاء في أحد فروع الشركة، وذلك بعد خضوعه بنجاح لتدريب مهني زوده بالمهارات اللازمة التي تؤهله لأداء مهامه الوظيفية الحالية.

وقد أُقيمت مراسم توقيع الشراكة بمقر شركة سوليدرتي البحرين، وذلك بحضور كلٍ من السيد جواد محمد الرئيس التنفيذي للشركة والسيد أحمد العلي المدير التنفيذي لمركز العناية بمتلازمة داون. كما حضر الموظف مقداد زهير أحمد مع أفراد عائلته، إلى جانب عدد من الموظفين من كلا الجانبين.

وتعليقًا على هذه المناسبة، قال السيد جواد محمد الرئيس التنفيذي لشركة سوليدرتي البحرين: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون في شراكة مع مركز العناية بمتلازمة داون، ويشرفنا انضمام أحد منتسبي المركز وانضمامه لفريق عملنا، وذلك في خطوة تتماشى مع إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية الذي ننتهجه. ونحن نتطلع لضم المزيد من ذوي الهمم إلى فريق عملنا وتزويدهم بفرص عمل مناسبة، كما ونطمح لمواصلة توطيد علاقتنا مع المركز والتعاون معهم في طرح مثل هذه المبادرات المجتمعية في المستقبل».

وأضاف قائلًا: «نؤمن في سوليدرتي البحرين بأهمية المساهمة بدورنا في تنمية المجتمع المحلي الذي ننتمي إليه ونعمل على أرضه. وإنما نهدف من خلال طرحنا لهذه المبادرات المجتمعية لتعميق الروابط في المجتمع، وتعزيز التكافؤ والشمولية في بيئات العمل، وذلك عبر دمج مختلف فئات وأفراد المجتمع، بما يؤسس قوى عاملة قوية ومتنوعة في الشركة.»

ومن جانبه، علق السيد أحمد العلي مدير مركز العناية بمتلازمة داون: «إنه ليسعدنا أن نتعاون مع شركة تأمين مرموقة كسوليدرتي لتبادر في دعمنا وتسعى لتوفير فرص التدريب والعمل لذوي الهمم، بما يضمن اندماجهم بشكل أكبر في سوق العمل بشكل خاص وفي المجتمع المحلي بشكل أعم».