بعد مرور سبع سنوات على الربيع العربي، تبين أن كلفتها المالية تفوق التوقعات، وأن الأجيال القادمة ستسدد جزءاً من تلك الفاتورة الاجتماعية والاقتصادية الباهظة، والتي تختلف من بلد عربي إلى آخر، وفقاً لمؤشرات الدين العام التي سوف ترثها. وفي المغرب تزامنت أحداث الربيع العربي مع تداعيات الأزمة الاقتصادية الأوروبية 2010 وارتفاع أسعار المواد الأولية وعلى…