عقد مصرف الإمارات للتنمية محادثات مع وفد رسمي من الوكالة المالية للتنمية في باراغواي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستويات الاستثمار وتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الإمارات وجمهورية باراغواي.
وعُقدت المحادثات خلال زيارة وفد الوكالة المالية للتنمية في باراغواي إلى الإمارات للمشاركة في معرض إكسبو ٢٠٢٠ دبي. والتقى أعضاء الوفد الذي تترأسه تيريزا ريفارولا دو فيليلا، رئيسة مجلس إدارة الوكالة، مع مصرف الإمارات للتنمية لمناقشة أطر التعاون واستكشاف الفرص الجديدة لدعم الشركات ورواد الأعمال في البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض مصرف الإمارات للتنمية استراتيجيته التي أطلقها العام الماضي، ودوره المحوري في دعم أجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي في الإمارات وجهود تطوير اقتصاد المعرفة.
وقال أحمد النقبي، الرئيس التنفيذي للمصرف: تندرج زيارة وفد الوكالة المالية للتنمية في باراغواي إلى مصرف الإمارات للتنمية في إطار سعينا إلى تبادل المعرفة والخبرات مع شركائنا حول العالم، وقد استعرضنا خلال اجتماعنا مع الوكالة خارطة الطريق الاستراتيجية الجديدة للمصرف، والتي تتماشى مع أهداف مشاريع الخمسين في دولة الإمارات الهادفة إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، كما ناقشنا الفرص المتاحة للتعاون في مشاريع مشتركة وتحقيق الازدهار الاقتصادي في البلدين.
وأضاف: ترتبط الإمارات وباراغواي بعلاقات تجارية واقتصادية قوية، حيث قارب حجم التجارة الثنائية ٩٥ مليون درهم في العام ٢٠٢٠، وبلغت قيمة الواردات من باراغواي إلى الإمارات أكثر من ٧١ مليون درهم، وشملت المباحثات سبل تعزيز التعاون لدعم الشركات في مجالات مختلفة وخلق مزيد من الفرص التجارية والاستثمارية في الدولتين.
وسلّط فريق مصرف الإمارات للتنمية الضوء على استراتيجية المصرف ونهجه بصفته ذراع التمكين المالي لـ «مشروع ٣٠٠ مليار»، الذي أطلقته حكومة الإمارات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالنمو الصناعي والتنويع الاقتصادي.