كتب خالد أبو شقرا: المشترك الوحيد بين نهاية 2021 ومطلع العام 2022 هو الاستمرار بإذلال المواطنين. الوقت المستقطع من “ماتش” المصارف وعملائها، الذي فرضته عطلة رأس السنة، استُؤنف على فوضى مضاعفة. مئات آلاف الموظفين “مستقتلين” لنيل بين 20 و30 في المئة إضافية فوق دخلهم، والبنوك تستنسب في المعاملة على “البارد المستريح”. أما “الحكم” فغاب عن…