إستناداً إلى إحصاءات جمعية مستوردي السيارات، تراجعت تسجيلات السيارات الجديدة في لبنان بنسبة ٢٣،٦٪ خلال العام ٢٠٢١ إلى ٤،٧٠٢ سيارة، من ٦،١٥٢ سيارة في العام ٢٠٢٠. كذلك إنخفضت تسجيلات السيارات بنسبة ٨٨٪ مقارنةً بالمستوى التي كانت عليه خلال العام ٢٠١٥ والبالغ حينها ٣٩،٣٦١ سيارة. وبحسب الجمعية، يعزى هذا الإنخفاض في التسجيلات إلى القيود المفروضة على الإجراءات المصرفيّة، إضافة إلى التدهور الكبير في الوضع المالي والإقتصادي والسياسي، ووباء الكورونا، وإنفجار مرفأ بيروت، والتدهور غير المسبوق في سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي. كذلك يمكن تعليل التراجع المذكور بالنقص في السيولة بالدولار الأميركي في القطاع المصرفـي والقيود التي تمّ فرضها على السحوبات بالعملة الأجنبيّة ما أعاق عمليات بيع السيّارات الجديدة حيث أنّ شروط المبيع لدى وكلاء السيّارات تفرض حالياً تسديد جزء كبير من سعر المبيع نقداً بالدولار.