يشبه مأزق الشغور في جمعية مصارف لبنان، الشغور الرئاسي الممتد منذ سنة وتسعة أشهر. ويترسخ هذا المأزق أكثر، بفعل ثقافة “دخيلة” على اللعبة الديموقراطية، تعتمد تعطيل نصاب جلسات الانتخاب، وفرض تصريف الأعمال إلى أجل غير محدود، من دون مراعاة للمصلحة العامة، والظروف المصيرية والمأسوية التي يعيشها الاقتصاد اللبناني عموما، والقطاع المصرفي خصوصا. في الانتظار، تستمر…