لا شك أننا نعيش في لبنان حاليًا فترة اقتصادية غير نمطية. بالفعل، فقد تحولت هذه الأزمة الاقتصادية أولاً إلى أزمة اجتماعية، ومن ثم اتخذت شكل الذعر النقدي، لتصبح أخيرًا أزمة سيولة غير مسبوقة أدت إلى تجميد سوقنا واستثماراتنا واحتمال خلق فرص العمل وارتفاع البطالة الخانقة. يقول المتشائمون بأن الوضع الحالي أفضل بكثير مما هو متوقع في المستقبل…