الشركة العمانية لإعادة التأمين تحقق نمواً في الأقساط المكتتبة

حققت عمان ري، وهي شركة إعادة التأمين الأولى و الوحيدة في سلطنة عمان، إجمالي أقساط تأمين مكتتبة (GWP) بلغت ١٨،٩ مليون ريال عماني «٤٩،١ مليون دولار أميركي» كما في ٣١ آذار/مارس ٢٠٢٣، وهو ما يمثل زيادة بنسبة ٢٤،٠٪ مقارنة بـ ١٥،٣ مليون ريال عماني «٣٩،٦ مليون دولار أميركي» للفترة نفسها من العام المنصرم. ونظراً لتعرض جمهورية تركيا التي تعتبر أحد الأسواق الهامة للشركة لزلزال هائل في شباط/فبراير ٢٠٢٣، فقد سجلت الشركة خسارة بعد خصم الضرائب قدرها ٤٢٦ ألف ريال عماني (١،١ مليون دولار أميركي) مقارنة بتسجيل أرباح بعد خصم الضرائب بلغت ٢٩٠ ألف ريال عماني (٧٥٣ ألف دولار أميركي) خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٢.

بينما تركز الشركة بشكل شامل على التميز في الاكتتاب وجودة محفظتها لإعادة التأمين، فقد أدى تأثير هذه الكارثة الطبيعية الأخيرة إلى تسجيل صافـي خسائر إكتتاب بلغت ٧١٥ ألف ريال عماني (١،٩ مليون دولار أميركي) خلال الربع، مقارنة بتسجيل أرباح بلغت ٢١٥ ألف ريال عماني (٥٥٩ ألف دولار أميركي) للفترة نفسها من العام المنصرم. كما بلغت النسبة المجمعة ١١١،٢٪ مقارنة بـ ٩٦،١٪ خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٢. كان للزلزال الذي تعرضت له جمهورية تركيا مساهمة بنسبة ٤١،٨٪ على النسبة المجمعة للربع الأول من عام ٢٠٢٣.

وسط هذه التحديات، أظهرت المحفظة الاستثمارية لشركة عُمان ري أداءً استثنائيًا، حيث بلغ دخل الاستثمار والإيرادات الأخرى مبلغاً وقدره ٦٢٨ ألف ريال عماني (١،٦ مليون دولار أميركي) خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٣، بزيادة قدرها ٣٣،٦٪ مقارنة بـ ٤٧٠ ألف ريال عماني (١،٢ مليون دولار أميركي) للفترة نفسها من العام المنصرم . كما بلغ صافـي حقوق ملكية الشركة مبلغاً وقدره ٢٩،١ مليون ريال عماني (٧٥،٦ مليون دولار أميركي) كما في ٣١ آذار/مارس ٢٠٢٣.

وعلق رومل طباجة، الرئيس التنفيذي للشركة، قائلاً: «في بداية عام ٢٠٢٣ شرعنا في استراتيجيتنا لتشكيل مستقبل عُمان ري، وعملنا بجد من أجل بداية جيدة لهذا العام، كماوقفنا أيضًا بقوة إلى جانب شركائنا في جمهورية تركيا بعد الزلزال الهائل الذي بلغت قوته ٧،٨ درجة، والذي ضرب جنوب وسط تركيا خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٣، وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح وإصابات وأضرار في الممتلكات، وبالتالي سوف يكون لهذه الكارثة العديد من التداعيات على المدى المنظور».

وأضاف: «ما زلنا نركز على مواجهة التحديات بشكل استباقي والحفاظ على مكانتنا المالية القوية. لقد مكنتنا مثل هذه المبادرات الإستراتيجية الاستفادة من التحسينات في سوق إعادة التأمين الإقليمي بمعزل عن إدارة الاستثمار الاستباقية التي تقودنا نحو نمونا المستدام».